طارق حامد لاعب الزمالك يتحدث عن سر تطور مستواه
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

طارق حامد لاعب "الزمالك" يتحدث عن سر تطور مستواه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق حامد لاعب "الزمالك" يتحدث عن سر تطور مستواه

طارق حامد
القاهرة – العرب اليوم

أفضل متوسط ميدان في الدوري المصري.. لقب احتكره طارق حامد في أخر ثلاثة مواسم، سواء مع سموحة أو بعد الانتقال للزمالك.

البعض رآه الأفضل في منتخب مصر بكأس الأمم الإفريقية، وجمهور الزمالك لا يكون قلقا على الفريق حينما يجده على أرض الملعب.

"العرب اليوم" أجرى حوارا مع طارق حامد نجم نادي الزمالك الحاصل معه على لقب دوري، لقبين لكأس مصر وبطولة كأس السوبر المصرية، والذي يقضي حاليا فترة إجازة عن المباريات لتجنب الإرهاق بعد المشاركة في كأس الأمم الإفريقية ثم مباراة السوبر أمام الأهلي.

_ بداية ما سر التطور الهائل في مستواك بالفترة الأخيرة؟

"في البداية كنت أهتم فقط بقطع الكرة، أما الآن أدركت قيمة بناء الهجمة، وهذا التطور ساهم فيه كل المدربين الذين عملت معهم بالفترة الأخيرة في الزمالك وسموحة".

"في الحقيقة أن الكل ساهم في تطوير مستواي، لكن بالأخص جوزفالدو فيريرا الذي كان يهتم بأدق التفاصيل، كان يهتم بأداءي الهجومي، وليس فقط الدفاعي.. لكن بالتأكيد الكل ساهم في تطوير مستواي مثل ميدو وحسام حسن ومحمد حلمي ".

- إذا، لماذا لم تكن تلعب كأساسي في بداية ولاية فيريرا؟

"تأخر مشاركتي كأساسي مع فيريرا كانت بسبب انتقاصي لبعض الأشياء في الملعب، أهمها أنني كنت مع سموحة أهتم فقط بقطع الكرة حتى لو ارتكبت العديد من الأخطاء، أما الآن فأنا أقطع الكرات وأخرج من المباراة بعد ارتكاب خطأين أو ثلاثة على الأكثر".

- ماذا عن توجيهاتك الدائمة لزملائك داخل الملعب؟

"توجيهاتي لزملائي في الملعب بناء على خطة الجهاز الفني، كل خط في الملعب له شكل معين، بداية من الدفاع مرورا بخط الوسط وحتى الهجوم".

"مهمتي في الملعب هي ربط كل الخطوط سويا، بما لا يخالف توجيهات المدير الفني قبل المباراة".

البعض يعيب عليك العنف الزائد في التدخلات.. ما رأيك؟

"كرة القدم (أكل عيش)، لذلك أنا لم أتعمد في حياتي مطلقا إصابة أي لاعب. البعض يتعمد الدخول بقسوة في بداية المباراة لإرهاب المنافس، لكنني لست من هؤلاء، بل أتدخل في كل كرة مشتركة حسب الموقف وحسب تقديري لها".

لا تتعمد الإيذاء، إذا ما الذي تفكر به لحظة الالتحام مع الخصم؟

"هدفي الأول في كل كرة مشتركة هو قطع الكرة، تلك هي الخطوة الأولى وأبجديات واجبات مركزي كلاعب ارتكاز في وسط الملعب".

"بعد قطع الكرة أفكر في التمرير سواء للأمام بشكل طولي أو حسب الخطة الموضوعة.. إذا طلب مني المدرب إخراج الكرة لخارج الملعب بعد قطعها، سأفعل ذلك دون تردد".

طارق حامد لم يعد يقطع الكرة ويمرر فقط، طارق الآن يسدد ويرواغ.. فما السر؟

"مع كل مباراة تلعبها تكتسب خبرات أكثر، وفي مواقف معينة تحتاج فيها أن تهدئ اللعب وتمر من الخصم حتى يتمركز زملائك بشكل صحيح".

"في البداية لم أكن أقوم بذلك، لكن الآن وبعد أن ثبت أقدامي في تشكيل الزمالك ومنتخب مصر أصبحت أكثر حرية في المرور من الخصوم لأنني ألعب بثقة أكبر، مثلما كان الحال مع سموحة".

وماذا إذا عن التسديد؟

"لا يوجد لاعب كامل، أعلم أن التصويب مهارة تنقصني وهذا ما أسعى لتطويره في الفترة المقبلة، أريد أن أطور نفسي وأمتلك هذا السلاح قريبا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق حامد لاعب الزمالك يتحدث عن سر تطور مستواه طارق حامد لاعب الزمالك يتحدث عن سر تطور مستواه



GMT 02:05 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

باولو يسعى لتعويض الزمالك عن الـ7 مليون جنيه بالبطولات

GMT 02:31 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

سعد سمير يؤكد أن الفوز في الوقت الضائع له مذاق آخر

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم صلاح ينتظر جلسة تجديد عقده مع الزمالك

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab