خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب
آخر تحديث GMT07:27:55
 العرب اليوم -

خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب

رامز حفظ الله
الرباط_العرب اليوم

فجأة وبدون مقدمات، ظهر اسم اللاعب رامز حفظ الله، على سطح الأحداث في الكرة المصرية، بعد أن أعلن الاتحاد المغربي أن اللاعب سيدافع عن ألوان منتخب الشباب للأسود.وخرج الاتحاد المصري ليؤكد أن اللاعب وناديه ميلوول الإنجليزي تجاهلا تمامًا الرد على خطاب أرسله مسؤولو الجبلاية يوم 4 أكتوبر/تشرين أول الماضي لاستدعاء اللاعب لمعسكر الفراعنة استعدادًا لتصفيات كأس الأمم الأفريقية للشباب، خاصة أن حفظ الله يملك الجنسيتين المصرية والمغربية لكون والده مصري ووالدته مغربية.كيف تحولت بوصلة حفظ الله من مصر إلى المغرب؟ الإجابة لم تكن كما حاول مسؤولو الاتحاد المصري تصويرها بأنه موقف شخصي من اللاعب وتجاهل تام من ناديه، لكن خطاب الاتحاد المصري لعب دوراً كبيراً في هذه الأزمة.

خطاب مستفز

 نسخة من الخطاب الذي أرسله الاتحاد المصري للنادي الإنجليزي، والذي يعد خطابًا مستفزًا بعد أن طالب مسؤولو الاتحاد المصري، اللاعب بتحمل نفقات السفر والإقامة في مصر للخضوع للاختبار في منتخب الشباب.ورغم مبررات جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة الخماسية في حواره لكووورة بأن الخطاب يأتي منعًا لإهدار المال العام، وهو ما جعل الاتحاد يطلب تحمل اللاعب، نفقات الإقامة، إلا أن الأمر غير مقنع، خاصة أن موهبة حفظ الله ضاعت بسبب مبلغ لن يكون مرهقًا لخزينة الاتحاد المصري.

تضارب واضح

حدثت حالة من التضارب بين مسؤولي الاتحاد المصري ومنتخب الشباب، فوليد العطار المدير التنفيذي أكد عبر تصريحات تلفزيونية أن هناك خطأ يتحمله الاتحاد المصري، وسيتم التحقيق في المتسبب بهذا الخطأ.في المقابل، أكد عبد الستار صبري المدرب العام لمنتخب الشباب، عبر تصريحات تلفزيونية، أنه لا يوجد أي خطأ ضد منتخب الفراعنة أو اتحاد الكرة في هذه الأزمة، لأنه من الطبيعي مطالبة اللاعب بتحمل نفقات السفر والإقامة، لأنه هو من طلب الانضمام لمنتخب مصر.وأضاف صبري "لو كان حفظ الله لاعباً محترفاً نتابعه باستمرار ونعلم مستواه لطلبنا استدعاء اللاعب وتحملنا كل شيء، ولكنه هو من طلب الانضمام لمنتخب مصر، والقرار في يده لتحديد المنتخب الذي يلعب له".

قد يهمك أيضا:

زكرياء لبيض وأسامة طنان ثنائي يطرق أبواب المنتخب المغربي
حمد الله يرد بطريقة "مستفزة" على استبعاده من المنتخب المغربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 1970 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab