تونس - العرب اليوم
في أجواء مميزة وغامرة بالمعنويات العالية، يواصل المنتخب التونسي تحضيراته لمواجهة الدنمارك الثلاثاء المقبل، في استاد المدينة التعليمية ضمن مونديال قطر 2022.
وبعد حملة إعلامية وجماهيرية شرسة أربكت الجميع، يأتي الفرج من بوابة منتخب إيران بعد تحقيق أحفاد حنبعل انتصارا معنويا هاما انتهى بنتيجة هدفين دون رد ليكون بذلك السقوط الثالث للبرتغالي كارلوس كيروش أمام النسور وعلى يدي إطارات فنية تونسية.
بداية الحكاية دونها النجم السابق نبيل معلول في سنة 2018 في ودية جمعت المنتخبين في ملعب حمادي العقربي برادس تحضيرا لمونديال روسيا، وتواصلت الرواية في البطولة العربية للمنتخبات التي أقيمت على الأراضي القطرية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 عندما أطاح منذر الكبير بكيروش مدرب مصر حينها، ليكون ختامها مسك مع جلال القادري الذي انتصر على كارلوس كيروش العائد إلى إيران.
ومن جهته، بات الحارس الاحتياطي لمنتخب تونس البشير بن سعيد مهددا بالغياب عن بطولة كأس العالم ومغادرة مقر المنتخب التونسي بسبب إصابة عضلية في أعلى الفخذ.
وأشار اتحاد الكرة التونسي إلى إمكانية تبديل هذا الحارس بلاعب آخر بما أن لوائح الاتحاد الدولي «فيفا» تسمح بذلك شريطة أن يكون التغيير قبل أول مباراة سيخوضها المنتخب الوطني التونسي في بطولة كأس العالم.
ورغم أن التشخيص الأولي للإصابة أثبت سلامة البشير بن سعيد فإن اتحاد الكرة التونسي، فقد أكد في بيان له أن الإصابة عضلية وتستوجب راحة لأسبوع على الأقل وهو ما يؤكد رسميا غياب بن سعيد عن اللقاء الافتتاحي ضد منتخب الدنمارك الثلاثاء القادم. وأضاف الاتحاد أن بن سعيد سيخضع لكشوفات طبية جديدة يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوص مواصلة الرحلة المونديالية ضمن قائمة الـ26 للنسور.
وتلقى الاتحاد التونسي لكرة القدم مراسلة رسمية من الاتحاد الدولي للعبة يؤكد فيها قانونية مشاركة مدافع نادي سالرينتانا الإيطالي ديلان برون ضد الدنمارك.
وجاء في خطاب اتحاد كرة القدم التونسي: «ديلان برون مؤهل للعب في كل المواجهات الرسمية باعتبار أن العقوبة التي سلطت عليه من لجنة التأديب للفيفا إثر إقصائه من المقابلة الدولية الودية ضد منتخب البرازيل تتمثل في حرمانه من خوض مباراتين وديتين مع المنتخب التونسي». وأكد أن العقوبة لا تحرمه من خوض أي لقاء رسمي مع منتخب نسور قرطاج بما في ذلك اللقاء الافتتاحي.
وأثار غياب ديلان برون عن لقاء إيران الذي أقيم في مدينة الريان جدلا واسعا بين الجماهير التونسية قبل أن يتلقى الاتحاد التونسي ردا رسميا من الفيفا.
وبحسب مصادر مقربة من الإطار الفني للنسور فإن جلال القادري سيبدأ لقاء الدنمارك بـ3 لاعبين في محور الدفاع هم منتصر الطالبي وديلان برون ونادر الغندري.
ومن جانبه، يتجه وزير شؤون الشباب والرياضي التونسي كمال دقيش إلى العاصمة القطرية الدوحة ليكون من أول المساندين للمنتخب التونسي في هذا الحدث العالمي، وسيحضر دقيش المباراة الافتتاحية التي ستجمع نسور قرطاج بمنتخب الدنمارك ملعب المدينة التعليمية ليبدد بذلك كل الأقاويل والشائعات التي من شأنها أن تضر بمصلحة المنتخب الوطني التونسي في هذا الحدث العالمي.
ومن المتوقع أن يزور وزير الرياضة مقر إقامة النسور ليقدم رسالة إلى كل المشككين في علاقة الوزارة بالاتحاد. بعد أن شهدت العلاقة بين وزارة الرياضة التونسية واتحاد الكرة توترا كبيرا في الأشهر الأخيرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
منتخب تونس يُواجه إيران وديا في بروفة أخيرة قبل مونديال قطر
منتخب تونس يصل قطر للمشاركة فى المونديال
أرسل تعليقك