رونالدو يحلم بدموع الفرح بعد الفوز بكأس أمم أوروبا 2016
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

بعد الفوز على المنتخب الويلزي وبلوغ النهائي

رونالدو يحلم بدموع الفرح بعد الفوز بكأس أمم أوروبا 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رونالدو يحلم بدموع الفرح بعد الفوز بكأس أمم أوروبا 2016

كريستيانو رونالدو
باريس - مارينا منصف

يحلم كريستيانو رونالدو بذرف دموع الفرح الأحد المقبل بعد قيادته البرتغال الى نهائي كأس أوروبا 2016 لكرة القدم على حساب ويلز 2-صفر الأربعاء في ليون وسجل رونالدو هدف التقدم للبرتغال بعد 5 دقائق على انطلاق الشوط الثاني بكرة رأسية قوية من داخل المنطقة، ليعادل رقم الفرنسي ميشال بلاتيني بتسجيله الهدف التاسع في النهائيات، ويضرب موعدًا مع الفائز من مباراة فرنسا المضيفة والمانيا بطلة العالم الخميس في مرسيليا.

وكان بلاتيني سجل 9 أهداف عام 1984 حين توجت فرنسا بطلة لأوروبا لأول مرة في تاريخها رونالدو الذي رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في النهائيات الحالية ويبحث عن جائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة في مسيرته الزاخرة مع مانشستر يونايتد الانكليزي وريال مدريد الاسباني: "امل أن أبكي الأحد وأذرف دموع الفرح.. لم نفز بأي شيء بعد، لكننا في النهائي ولا أعتقد أن كثيرين آمنوا بامكانية وصولنا إلى هنا".

وأضاف رونالدو الذي شارك في نهائي 2004 عندما كان بعمر التاسعة عشرة وخسرت البرتغال على أرضها أمام اليونان في مفاجأة كبرى "أنا فخور بالتأهل، ويجب أن نحقق الحلم الأحد. لقد حطمت أرقامًا قياسية كثيرة ولا أزال، لكنها أمور طبيعية والأهم هو بلوغ النهائي".

وأضاف الدون "بعد فوز البرتغال لاول مرة في البطولة في الدقائق التسعين حلمت أنا والشبان هنا بتحقيق لقب كبير للبرتغال. الأحلام مجانية، فلنتابع المشوار".

وحققت البرتغال أول فوز في الوقت الأصلي في البطولة بعد 3 تعادلات في الدور الأول مع ايسلندا "1-1" والنمسا "صفر-صفر" والمجر "3-3"، ثم فازت على كرواتيا 1-صفر بعد التمديد في ثمن النهائي، وعلى بولندا بركلات الترجيح 5-3 .

ودافع رونالدو عن مشوار فريقه في البطولة معتبرًا أنه "ماراثون" وليس "سباق سرعة": "ربما لم نبدأ كما اشتهينا، لكنه ليس سباق 100م بل سباق ماراثون"وأشاد رونالدو بزملائه ناني الذي سجل هدفه الثالث في النهائيات، لاعب الوسط الشاب ريناتو سانشيس وريكاردو كواريسما الذي ساهم كثيرًا فور نزوله في المباريات السابقة "عندما تفكر بناني، ريناتو، كواريسما... هذا جهد جماعي".

من جهته، كشف مدرب البرتغال فرناندو سانتوس أن مباراة الأحد ستكون علامة فارقة في مسيرته الطويلة، وبأنه سيدرس مباراة الخميس بين فرنسا والمانيا كي يكتشف مفاتيح الفوز.

وقال سانتوس "مباراة الأحد ستكون الأهم في مسيرتي. هذا بلدي، عالمي، أرض والدي، لذا هي مهمةجدًا بالنسبة الي. سيتواجه فريقان في غاية القوة الخميس، سأشاهد المباراة بانتباه لتحليل الخصم".

وعن منتخب ويلز قال سانتوس "كنت انتظر مباراة صعبة وهذا ما حصل. لكن نوعية لاعبينا سمحت لنا بتحقيق الفوز. امتلك لاعبو المدرب كريس كولمان فكرة واضحة عن الملعب، درس المدرب البرتغال، لكننا ايضًا درسنا خصمنا. قلت سابقًا إن البرتغال لا تلعب بشكل سيء بل خصومها يلعبون بشكل جيد. حددنا قبل سنتين هذا الهدف، وحققنا الهدف".

- احتفالات المشجعين -
واحتفل الاف البرتغاليين في أكبر ساحات لشبونة بعد فوز البرتغال حالمين باللقب الأول الكبير في تاريخهم ورفعت الأعلام وأطلق البرتغاليون العنان لأبواق سياراتهم بعد اطلاق الحكم السويدي يوناس اريكسون صافرة النهاية.

وغنى البرتغاليون "نحن في النهائي، نحن في النهائي" في ساحة "براسا دو كورسيو" حيث وضعت شاشة عملاقة لنقل المباراة وقالت المدرسة ماريا سيلفا، 43 عاما "عندما قفز رونالدو لتسجيل الهدف الاول، الكل أدرك أنه أفضل لاعب في العالم" وأضاف نوفو 38 عامًا "لقد أظهر اللاعبون طاقة كبرى ونالوا مبتغاهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو يحلم بدموع الفرح بعد الفوز بكأس أمم أوروبا 2016 رونالدو يحلم بدموع الفرح بعد الفوز بكأس أمم أوروبا 2016



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab