ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

فرانك لامبارد مدرب تشيلسي
لندن - العرب اليوم

ازداد الضغط على فرانك لامبارد مدرب تشيلسي بعد تراجع فريقه الذي تكلف أموالاً طائلة إلى المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد هزيمته 2 - صفر أمام ليستر سيتي. وأقر لامبارد بأن ليستر، الذي قفز بهذا الانتصار إلى صدارة الترتيب، كان الفريق الأفضل ولا يوجد ما يشير إلى أي تحسن في أداء فريقه بعد خسارته الخامسة في ثماني مباريات ويملك ليستر أسلوباً واضحاً في اللعب ويدرك متى يشن هجماته المرتدة بفعالية بينما ينفذ بنجاح في الوقت ذاته الأساسيات في الدفاع. وقال لامبارد في تقييمه لأداء فريقه: «خسرنا أمام الفريق الأفضل. كانوا أشرس منا وركضوا أكثر منا وكانوا متألقين، ونحن ظهرنا وكأننا فريق بعيد عن مستواه». وفي كثير من الأوقات أمام تشيلسي افتقد تشيلسي الشراسة. كما كان هناك افتقار لليقظة في الدفاع على نحو مثير للقلق، إذ لم يركض الظهير ريس جيمس بالسرعة الكافية وفشل في مراقبة جيمس ماديسون قبل أن يسجل لاعب وسط ليستر الهدف الثاني.

وأشار ماديسون بعد المباراة إلى أن الهدف الأول جاء من ركلة ركنية تم تنفيذها بتمريرة قصيرة تدربوا عليها في المران لمعرفتهم بأن لاعبي تشيلسي يفقدون تركيزهم في الأغلب خلال الركلات الثابتة. ولم تستمر طويلاً آمال لامبارد في أن يكون فوز تشيلسي على فولهام في بداية الأسبوع الحالي نقطة تحول وأبدى قلقه حول مستوى فريقه الذي ابتعد عن المجموعة التي تنافس على اللقب وقال: «أشعر بالقلق من هذا التعثر. من المستوى الذي كنا عليه إلى المستوى الحالي... خمس هزائم في ثماني مباريات ليس هو ما كنا نريده». وأضاف: «كنا في موقف جيد حقاً في ديسمبر (كانون الأول)، كنا في المركز الثاني في الدوري بفارق نقطتين عن الصدارة. ربما كان هناك بعض الاستهتار. هناك سبيل واحد للخروج من هذا الموقف وهو العمل الشاق». وتابع: «الأمر مثير للقلق بكل وضوح. إنها فترة لسنا سعداء بها، والأندية الأخرى مرت بهذه الفترة. كل ما نستطيع أن نفكر فيه هو الخروج من هذه الفترة وبذل الجهد. أهم شيء أن ينتفض اللاعبون».

ولا يعرف عن إدارة تشيلسي التحلي بالصبر مع المدربين وستزداد الأسئلة حول ما إذا كان لاعب الوسط السابق الشهير في النادي اللندني هو الرجل المناسب للمهمة. وقال لامبارد: «الضغط ازداد حولي منذ فترة. التوقعات عالية في هذا النادي. عندما نؤدي بهذه الطريقة فمن الطبيعي أن يبدأ الناس في إثارة تساؤلات. لا يمكنني السيطرة على ذلك. سئلت من قبل وأنا أتفهم ذلك. إنه فريق قيد التطور لكن لا يمكنكم أن تستخرجوا مني رد فعل». وأضاف: «قبلت هذه الوظيفة وأنا أدرك أنني سأمر ببعض الأوقات الصعبة لينا القتال فقط. كل شيء كان وردياً في منتصف ديسمبر، والآن ليس وردياً تماماً. أنا جيد في التعامل مع الضغط».

ورغم استحواذ تشيلسي على الكرة بنسبة 65 في المائة، فإن ليستر، البطل في 2016. بدا الفريق الأخطر طيلة المباراة. وتقدم ليستر في الدقيقة السادسة عندما فشل تشيلسي في إبعاد الخطورة من ركلة ركنية قصيرة فاجأت الفريق الزائر، وفشل هارفي بارنز في تسديد الكرة لتصل إلى نديدي عند حافة منطقة الجزاء واستقرت تسديدته في الشباك بعد اصطدامها بالقائم وحصل تشيلسي على ركلة جزاء في الدقيقة 38 عندما ارتكب جوني إيفانز مخالفة ضد كريستيان بوليسيك، لكن بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد قرر الحكم أن الخطأ حدث خارج المنطقة وسدد ميسون ماونت فوق العارضة من الركلة الحرة. وفي غضون ثلاث دقائق وجد فريق المدرب فرانك لامبارد متأخراً 2 - صفر بعد أن كان على مشارف التعادل عندما فشل الدفاع في التعامل مع كرة عالية من مارك أولبرايتون لتسقط أمام ماديسون الذي سدد بنجاح في شباك الحارس إدوار مندي.

وأُلغي هدف سجله مهاجم تشيلسي البديل تيمو فيرنر بداعي التسلل في الدقائق الأخيرة ليخرج ليستر بانتصار مستحق، وهو الأول لمدربه بريندان رودجرز في 16 مباراة ضد تشيلسي. وقال ماديسون الذي كان متألقاً مع ليستر: «من الجميل القول إننا في صدارة الدوري، ربما لمدة 24 ساعة لكنه أمر جيد من الناحية النفسية لأننا بذلنا جهداً كبيراً وهذا إنجاز رائع لنا ولا أعتقد أنكم ستشاهدون أداءً جماعياً منا هذا الموسم أفضل من ذلك». وقال لامبارد إن فريقه خسر أمام منافس أفضل هذه الليلة. وأضاف: «كانوا متألقين، ونحن ظهرنا وكأننا فريق بعيد عن مستواه. كانوا أشرس منا وركضوا أكثر منا. أقل شيء هو الركض في كافة أنحاء الملعب ولم يفعل العديد من لاعبينا ذلك».

من جهة أخرى، يصر ديفيد مويز مدرب وستهام على ضرورة تحسن فريقه والمهاجم ميخائيل أنطونيو للحفاظ على الانطلاقة الجيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز 16 عقب صراع شرس لتجنب الهبوط. وفاز وستهام 2 - 1 على وست بروميتش ألبيون ليصعد للمركز السابع برصيد 32 نقطة من 19 مباراة بفارق نقطتين عن المربع الذهبي لكن مويز طالب لاعبيه بالتحلي بالثبات.

وقال المدرب الأسكوتلندي في تصريحات عقب المباراة: «نريد أن نحلم وأن نتحلى بالطموح وبالتواضع أيضاً ويجب أن نفعل الكثير لنتحسن». وسجل أنطونيو هدفاً رائعاً حسم الانتصار لكن مويز يشعر بأن المهاجم لم يصل لأفضل مستوياته حتى الآن. وتابع: «لم أحب الأداء ولكنني أحب النتيجة وعندما لا تلعب بشكل جيد ولكن تجمع النقاط فهذا مؤشر جيد. بعد فترة العزل العام كان أنطونيو في جاهزية تامة ويركز في التسجيل ونأمل أن يستعيد لياقته المعهودة ومعدل أهدافه بالتأكيد».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تشيلسي يقترب من إقالة لامبارد بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي

تشيلسي يسجل أرقامًا سلبية بالجملة بعد مواصلة الانهيار في الدوري الإنجليزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab