الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان
آخر تحديث GMT13:29:37
 العرب اليوم -

رغم أنه حقق أكبر انتصارات في تاريخ الفريق ذاق مرارة الخروج

الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان

مدرب باريس سان جيرمان أوناي إيمري
باريس - العرب اليوم

ينطبق مثل قديم على الموقف المتناقض الذي عاشه أوناي إيمري، مدرب باريس سان جيرمان، وهو "كلما حلقت عاليًا، كان السقوط مدويًا"، فالرجل الذي رفعته الجماهير لعنان السماء بعدما حقق أكبر انتصارات في تاريخ الفريق في البطولات الأوروبية على حساب برشلونة، ذاق مرارة الخروج الأليم والمهين بالأمس على يد نفس الفريق.

وسجل الفريق الباريسي في يوم 14 فبراير/شباط الماضي، نتيجة لم يكن أكثر المتفائلين من جماهيره ولا حتى أكثر جماهير الفريق الكتالوني تشاؤما توقعها، وهي الفوز 4-0، مما جعل الجميع ينظر لمباراة الإياب على أنها تحصيل حاصل. وبعد ثلاثة أسابيع وعلى عكس جميع التوقعات، عاش إيمري أصعب ليلة له خلال مسيرته التدريبية بعدما استقبلت شباك فريقه 6 أهداف على ملعب "الكامب نو"، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من المرور ببطاقة العبور قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق التي شهدت عودة تاريخية للفريق الكتالوني بتسجيل ثلاثة أهداف، ليصبح الفريق الوحيد في تاريخ البطولة الذي يتمكن من العودة في نتيجة وتعويض فارق أربعة أهداف.

وأعلن النادي الفرنسي تعاقده مع إيمري في الصيف الماضي خلفا للمدرب لوران بلان، كان السبب الرئيسي وراء هذا الأمر هو عقلية مدرب اعتاد على الفوز بالألقاب مع فريقه، إشبيلية الإسباني، عندما قاده للتتويج بثلاث نسخ متتالية في الدوري الأوروبي، وهو الإنجاز الذي لم يتمكن أي مدرب من تحقيقه.

وأنفق النادي، نحو 700 مليون يورو في الصفقات منذ 2011، اعتقد أنه وجد ضالته في المدرب الشاب، 45 عاما، الذي سيقود الفريق لمنصات التتويج الأوروبي بعد السيطرة على جميع الألقاب المحلية، لاسيما بعد الأسماء التي جلست على مقعد المدير الفني مثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولوران بلان والتي لم تستطع تحقيق الغاية المنشودة وهي التتويج بدوري الأبطال. ولكن الأسلوب الدفاعي للمدرب الإسباني على عكس سابقيه ساهم في خلق نوع من انعدام الثقة بين اللاعبين وداخل غرف خلع الملابس، ولكن سرعان ما بدأ هذا الشعور في الاختفاء منذ بداية عام 2017 بعدما عرف الفريق طريق الانتصارات.

وبلغت هذه الانتصارات ذروتها وارتقت طموحات جميع المحيطين بالفريق لعنان السماء بعد النتيجة الكبيرة التي تحققت على حساب فريق بحجم برشلونة. وفي مباراة الإياب الأربعاء، وعلى الرغم من الدفع بأسماء ذات ثقل هجومي أمثال كافاني ودي ماريا ودراكسلر، إلا أن العقاب جاء قاسيا لإيمري الذي انتهج خطة وصفها قائد برشلونة، أندريس إنييستا، بـ"دفاعية بحتة". ولهذا كانت العواقب وخيمة سواء على مستوى النتيجة (6-1)، أو السيناريو الذي ودع به الفريق البطولة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.

وخرجت الصحافة الفرنسية لتصب غضبها على إيمري، مطالبة إياه بضرورة الفوز بلقبي الدوري والكأس من أجل أن يؤمن منصبه مع الفريق على الرغم من امتداد عقده حتى الموسم المقبل. وتأهل الـ "بي إس جي" لربع نهائي الكأس وسيلعب أمام أفرانش، أحد أندية الدرجة الرابعة، في الوقت الذي يبتعد فيه عن صدارة الدوري بثلاث نقاط خلف موناكو. وقبل العودة مجددًا إلى أجواء المنافسة المحلية يوم الأحد المقبل أمام المتذيل لوريان، يبدو أن صدمة الخروج المؤلم أمام برشلونة ستظل غصة في حلق جميع المنتمين للفريق الباريسي لفترة ليست بالقصيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab