الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان
آخر تحديث GMT10:53:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

رغم أنه حقق أكبر انتصارات في تاريخ الفريق ذاق مرارة الخروج

الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان

مدرب باريس سان جيرمان أوناي إيمري
باريس - العرب اليوم

ينطبق مثل قديم على الموقف المتناقض الذي عاشه أوناي إيمري، مدرب باريس سان جيرمان، وهو "كلما حلقت عاليًا، كان السقوط مدويًا"، فالرجل الذي رفعته الجماهير لعنان السماء بعدما حقق أكبر انتصارات في تاريخ الفريق في البطولات الأوروبية على حساب برشلونة، ذاق مرارة الخروج الأليم والمهين بالأمس على يد نفس الفريق.

وسجل الفريق الباريسي في يوم 14 فبراير/شباط الماضي، نتيجة لم يكن أكثر المتفائلين من جماهيره ولا حتى أكثر جماهير الفريق الكتالوني تشاؤما توقعها، وهي الفوز 4-0، مما جعل الجميع ينظر لمباراة الإياب على أنها تحصيل حاصل. وبعد ثلاثة أسابيع وعلى عكس جميع التوقعات، عاش إيمري أصعب ليلة له خلال مسيرته التدريبية بعدما استقبلت شباك فريقه 6 أهداف على ملعب "الكامب نو"، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من المرور ببطاقة العبور قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق التي شهدت عودة تاريخية للفريق الكتالوني بتسجيل ثلاثة أهداف، ليصبح الفريق الوحيد في تاريخ البطولة الذي يتمكن من العودة في نتيجة وتعويض فارق أربعة أهداف.

وأعلن النادي الفرنسي تعاقده مع إيمري في الصيف الماضي خلفا للمدرب لوران بلان، كان السبب الرئيسي وراء هذا الأمر هو عقلية مدرب اعتاد على الفوز بالألقاب مع فريقه، إشبيلية الإسباني، عندما قاده للتتويج بثلاث نسخ متتالية في الدوري الأوروبي، وهو الإنجاز الذي لم يتمكن أي مدرب من تحقيقه.

وأنفق النادي، نحو 700 مليون يورو في الصفقات منذ 2011، اعتقد أنه وجد ضالته في المدرب الشاب، 45 عاما، الذي سيقود الفريق لمنصات التتويج الأوروبي بعد السيطرة على جميع الألقاب المحلية، لاسيما بعد الأسماء التي جلست على مقعد المدير الفني مثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولوران بلان والتي لم تستطع تحقيق الغاية المنشودة وهي التتويج بدوري الأبطال. ولكن الأسلوب الدفاعي للمدرب الإسباني على عكس سابقيه ساهم في خلق نوع من انعدام الثقة بين اللاعبين وداخل غرف خلع الملابس، ولكن سرعان ما بدأ هذا الشعور في الاختفاء منذ بداية عام 2017 بعدما عرف الفريق طريق الانتصارات.

وبلغت هذه الانتصارات ذروتها وارتقت طموحات جميع المحيطين بالفريق لعنان السماء بعد النتيجة الكبيرة التي تحققت على حساب فريق بحجم برشلونة. وفي مباراة الإياب الأربعاء، وعلى الرغم من الدفع بأسماء ذات ثقل هجومي أمثال كافاني ودي ماريا ودراكسلر، إلا أن العقاب جاء قاسيا لإيمري الذي انتهج خطة وصفها قائد برشلونة، أندريس إنييستا، بـ"دفاعية بحتة". ولهذا كانت العواقب وخيمة سواء على مستوى النتيجة (6-1)، أو السيناريو الذي ودع به الفريق البطولة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.

وخرجت الصحافة الفرنسية لتصب غضبها على إيمري، مطالبة إياه بضرورة الفوز بلقبي الدوري والكأس من أجل أن يؤمن منصبه مع الفريق على الرغم من امتداد عقده حتى الموسم المقبل. وتأهل الـ "بي إس جي" لربع نهائي الكأس وسيلعب أمام أفرانش، أحد أندية الدرجة الرابعة، في الوقت الذي يبتعد فيه عن صدارة الدوري بثلاث نقاط خلف موناكو. وقبل العودة مجددًا إلى أجواء المنافسة المحلية يوم الأحد المقبل أمام المتذيل لوريان، يبدو أن صدمة الخروج المؤلم أمام برشلونة ستظل غصة في حلق جميع المنتمين للفريق الباريسي لفترة ليست بالقصيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان الانهيار المؤلم عقاب قاس لإيمري وغصة في حلق باريس سان جيرمان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab