جيراردو مارتينو يؤكد أن كرامته هي سبب رحيله عن منتخب الأرجنتين
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

بعد حرمانه من ضم لاعبين للمشاركة في الأولمبياد

جيراردو مارتينو يؤكد أن "كرامته" هي سبب رحيله عن منتخب الأرجنتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيراردو مارتينو يؤكد أن "كرامته" هي سبب رحيله عن منتخب الأرجنتين

المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو
لندن - سليم كرم

أكد المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو أنه ترك القيادة الفنية لمنتخب بلاده، حفاظًا على كرامته، وذلك من خلال تصريحات شرح فيها، لأول مرة، أسباب رحيله عن منتخب "التانغو"، في الخامس من يوليو / تموز الماضي. وقال "مارتينو"، في تصريحات لشبكة "إي إس بي إن" التلفيزيونية، على هامش بداية مهمته الجديدة مع نادي أتلانتا الأميركي: "تأتي لحظة يفكر فيها المرء إذا ما كان يعرض كرامته للامتهان، ولهذا اتخذت القرار". وأشار "مارتينو" إلى أن الإدارة، التي تعاقدت معه من أجل تحقيق نتائج طيبة، هي نفسها التي حرمته من ضم لاعبين للمنتخب، من أجل خوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، في ريو دي جانيرو.

ودأب المدير الفني السابق لبرشلونة الإسباني على انتقاد الطريقة التي تدار بها الكرة الأرجنتينية، وهو نفس الموقف الذي تمسك به، حتى عندما أصبح مديرًا فنيًا للمنتخب. واعترف أنه لم يتمكن من إدخال بعض التعديلات، التي كان يراها مهمة. وأضاف المدرب الأرجنتيني قائلاً: "لم أتمكن من التواصل مع منتخبات الشباب، ولم أتمكن حتى من الاستعداد للدورة الأولمبية، وكانت وسائل الإعلام هي مصدر معلوماتي حول استعدادات رؤساء الأندية للتخلي عن لاعبيهم لصالح المنتخب".

وبعد خسارة المنتخب الأرجنتيني لنهائي بطولة كوبا أميركا "المئوية"، في الولايات المتحدة الأميركية، ثارت تكهنات حول إمكانية رحيل "مارتينو" عن المنتخب، ولكن في الأيام التالية، تأكد استمرار المدرب المخضرم، إلى أن قرر الاستقالة، قبل أسابيع قليلة من انطلاق الدورة الأولمبية، في ظل النقص الحاد في عدد اللاعبين، الذين اختارهم لخوض المنافسات.

واستطرد "مارتينو" قائلاً: "تراكمت أحداث مختلفة، ووصلت إلى نقطة كان من المستحيل العودة فيها إلى الوراء، تأتي لحظة يفكر فيها المرء إذا كان يعرض كرامته للامتهان، ومن هنا صدر القرار". وبعد أن رفضت عديد من الأندية الاستغناء عن لاعبيها للالتحاق بالمنتخب الأرجنتيني، المشارك في الأولمبياد، تقدم "مارتينو" باستقالته، ولم يُدلِ بأي تصريحات منذ ذلك الحين لوسائل الإعلام. وقال المدرب الأرجنتيني إن توليه الإدارة الفنية لهذا الفريق الأميركي بدا له "أمرا مغريًا للغاية"، في هذه المرحلة من مسيرته.

وأضاف "مارتينو": "أدرك القرار الذي أتخذته، وأنا متحمس، لأنني اخترت أتلانتا، كونه عرض عمل مختلف، وفريق يبدأ في التطور، ويجب تسليحه من الصفر، سواء من الناحية الفنية أو الأكاديمية". وأوضح "مارتينو"، البالغ من العمر 53 عامًا، بالقول: "من المغري جدًا في هذه المرحلة من مسيرتي أن أحظى بفرصة وتحدٍ من هذا النوع، فأنا في مدينة مهمة، أعجبتني خلال الفترة القصيرة التي مكثتها فيها، وأنا متحمس لعملي".

وأبرز "مارتينو"، الذي رافقه في المؤتمر الصحفي رئيس الفريق الأميركي، دارين إيالس، والمدير الرياضي، كارلوس باكونيغرا، أن التعامل مع مسؤولي النادي كان رائعًا واستثنائيًا. واعترف المدرب السابق لمنتخبي الأرجنتين وباراغواي، وعدة فرق أرجنتينية، بخلاف برشلونة الإسباني، بأن الخبرة التي اكتسبها من خلال العيش لمدة شهر في الولايات المتحدة، أثناء توليه تدريب منتخب الأرجنتين، في بطولة كوبا أميركا، ساهمت في قبوله قرار تدريب أتلانتا يونايتد. وأعرب عن دهشته لوجود 25 ألف عضو في النادي الأميركي.

وعن الطريقة التي سيعمل بها، قال إن الأيام الـ100 الأولى سيخصصها لتنظيم وإعداد فريقه، ليكون على مستوى المنافسة مع باقي فرق الدوري الأميركي لكرة القدم، فيما سيعمل خلال الأيام الـ100 اللاحقة على وضع فكرة يسير عليها الفريق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيراردو مارتينو يؤكد أن كرامته هي سبب رحيله عن منتخب الأرجنتين جيراردو مارتينو يؤكد أن كرامته هي سبب رحيله عن منتخب الأرجنتين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab