لندن - سليم كرم
رفضت الحكومة الكولومبية الهجوم بالحجارة الذي وقع على حافلة نادي ديبورتيفو باستو، والذي أسفر عن سقوط 3 جرحى، كما أدانت مقتل أحد أنصار نادي اندبينديتي سانتا فى في واقعة أخرى، ووقعت هاتان الحادثتان المؤسفتان خلال منافسات الدوري الكولومبي لكرة القدم والتي جرت فجر يوم أمس الأحد (بتوقيت غرينيتش).
ونشرت وزارة الداخلية في كولومبيا بيانا أدانت خلاله التصرفات المتشددة التي أسقطت أحد أنصار نادي سانتا قتيلا في مدينة بارانكابيرميخا الواقعة شمال شرق كولومبيا، كما نبذت الاعتداء الذي وقع على الحافلة التي كانت تقل فريق ديبورتيفو باستو بمدينة بارانكويا، وكانت جماهير نادي أتلتيكو ناسيونال قد اعتدت على شاب يبلغ من العمر 19 عاما من أنصار نادي سانتا فى وذلك قبل دقائق من انطلاق إحدى المباريات.
وسقط 3 جرحى من أعضاء ديبورتيفو باستو، الذي كان يستعد لملاقاة منافسه أتلتيكو جونيورز، بعد أن تم الاعتداء عليهم من جماهير الفريق المنافس، الذين قاموا بإلقاء الحجارة على الحافلة التي كانت تقلهم، وقالت وزارة الداخلية الكولومبية في بيانها: "على مسافة 14 كيلومتر من ملعب ميتروبوليتانو وقع هذا الهجوم الذي أسفر عن إصابة مساعد المدرب والمعد البدني وأحد لاعبي الفريق الزائر".
وأكدت الحكومة الكولومبية أن الواقعتين المذكورتين ستخضعان للتحقيق وسيتم ملاحقة الجناة، وأعرب نادي أتلتيكو ناسيونال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن أسفه لما حدث ودعا أنصاره من المتشددين إلى الاستمتاع بكرة القدم في سلام.
أرسل تعليقك