صحف ألمانيا تنتقد مدرب المنتخب بعد الهزيمة التاريخية من هولندا
آخر تحديث GMT04:21:14
 العرب اليوم -

انتهت المباراة بخسارة "المانشافت" بثلاثية نظيفة

صحف ألمانيا تنتقد مدرب المنتخب بعد الهزيمة التاريخية من هولندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف ألمانيا تنتقد مدرب المنتخب بعد الهزيمة التاريخية من هولندا

المدير الفني لمنتخب "المانشافت" يواكيم لوف
برلين - ورج كرم

سَلطت الصحف الألمانية، الضوء على مستقبل المدير الفني لمنتخب "المانشافت"، يواكيم لوف، بعد الخسارة التاريخية أمام الغريم التقليدي هولندا بثلاثية نظيفة، مساء السبت.
وتُعد هذه هي النكسة التالية بعد كارثة الصيف التاريخية، في مونديال روسيا 2018، حيث ودعه منتخب ألمانيا من دور المجموعات.

وتحدث لوف، الذي لاح عليه الاضطراب، قائلاً، "إنها هزيمة قاسية ومخيبة للآمال"، وستزيد هذه النتيجة من حدة الجدل، بشأن ما إذا كان المدير الفني ل المنتخب الألماني لفترة طويلة، لا يزال الرجل المناسب لإعادة بناء المانشافت، بعد الخسائر التي راح يُمنى بها.

وباتت ألمانيا الآن في وضع يرشحها للخروج من دوري الأمم الأوروبية، وعن مستقبله مع المانشافت، قال لوف في تصريحات صحفية بعد المباراة، "من الطبيعي أن ينطلق هذا الجدل في الرأي العام، أتفهم ذلك، لكن ليس من مهمتي أن اهتم به"، مضيفًا أنه يركز الآن على المباراة المقبلة مع فرنسا، بطل مونديال روسيا 2018، الثلاثاء المقبل، في باريس، مضيفًا، "نحن بحاجة إلى استخلاص النتائج الصحيحة، وعلينا أن نظهر شخصيتنا في باريس كفريق واحد".

لكن لوف يدرك الأبعاد الحقيقية لأزمة المانشافت في هذا الوضع الجديد، وهذا ما انعكس على واقعيته في تحديد الهدف من مواجهة الديوك، "علينا قدر الإمكان الحصول على نقطة واحدة، ومن ثم الفوز على هولندا في مباراة الإياب، لنحصل على فرصة بطريقة ما في هذه البطولة".

وكتبت صحيفة "بيلد" في عددها الصادر، الأحد، "فشل تام للوف"، مضيفة، "هل سيستقيل من تدريب المنتخب الألماني؟، الثلاثاء المقبل، ستجرى المباراة المقبلة أمام فرنسا، ومن المشوق انتظار تشكيلة ألمانيا المقبلة".

وتساءلت، "هل ما زالت توليفة لوف من أبطال العالم 2014 مفتاح الفوز؟ في التشكيلة الأساسية يتواجد، نوير، وهوملز، وبواتينغ، وكروس ومولر".

وأضافت "لا وجود لجرأة مبتكرة، لا أفكار في اللعب، لا فعالية أمام المرمى، أشرك لوف مهاجم شالكه أوت، الذي لم يسجل أي هدف هذا الموسم، وترك الجناحان الرائعان ساني وبراندت على مقاعد اللاعبين الاحتياط".

أما صحيفة "فيلت" فكتبت تحت عنوان "على لوف أن يبتعد عن تشكيلة كأس العالم"، "لقد أشاع لوف وبعض اللاعبين الأمل مؤخرًا، وبعد بعض النتائج الإيجابية مطلع سبتمبر /أيلول الماضي، أمام فرنسا وبيرو، فإن بطل كأس العالم 2014 انهار على أرض الواقع في أمستردام، وكان سقوطه مدويًا".

أما صحيفة "كيكر"، فكتبت، "لم نشاهد شيئًا من البداية الجديدة المرتقبة، عوضًا عن ذلك كتب المنتخب الألماني، فصلاً آخر في خساراته التاريخية، بعد فضيحة المونديال".

وقالت مجلة "فوكوس" على موقعها الإلكتروني، "منذ كارثة المونديال، لا شيء يتحسن"، مضيفة، "سيظل 2018 عام كارثة الكرة الألمانية، النقاش سيفتح مجددًا"، من جانبها لخصت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الصادرة في ميونخ، المباراة بعنوانها "كانت أمسية مرعبة"، متوقعة فتح النقاش مجددًا بشأن مستقبل المدرب يواكيم لوف.

وانتقدت الصحيفة أداء المنتخب، وقالت، "مشاكل الفريق ليست فقط في الجانب الهجومي غير القادر على التسجيل، لكن أيضًا من ناحية الدفاع وبناء اللعب".

وأشارت صحيفة "تاجستسايتونغ" على موقعها الإلكتروني، إلى أن المنتخب الألماني "يغرق في مواجهة هولندا، النقاش بشأن بقاء المدرب لوف في منصبه سيعود، المدرب يعرف ذلك جيدًا".
واعتبرت "أبندتسايتونغ"، أن الفترة السيئة التي يمر بها بايرن ميونخ تنعكس سلبيًا على المنتخب الوطني، حيث يدافع عن الأخير خمسة لاعبين من الفريق البافاري، وقالت في هذا الصدد، "لاحظنا ضياع لاعبي بايرن ميونخ، وحده جوشوا كيميتش أقنع في مواجهة هولندا، أما غيروم بواتينغ فكان غائبًا تمامًا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف ألمانيا تنتقد مدرب المنتخب بعد الهزيمة التاريخية من هولندا صحف ألمانيا تنتقد مدرب المنتخب بعد الهزيمة التاريخية من هولندا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab