الأحد الأسود في إيطاليا يهدد مصير تقنية الفيديو
آخر تحديث GMT11:04:42
 العرب اليوم -
سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية تسلا تسجل أول تراجع سنوي منذ 2015 رغم زيادة مبيعاتها في الربع الأخير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,581 شهيداً و108,438 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعدما كان يأمل "فيفا" في استخدامها خلال مونديال روسيا

"الأحد الأسود" في إيطاليا يهدد مصير تقنية الفيديو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأحد الأسود" في إيطاليا يهدد مصير تقنية الفيديو

مونديال روسيا
روما - يوسف محمد

 كان من المفترض أن يكون اللجوء لتقنية حكم الفيديو سببًا في القضاء على الشكوك حول القرارات، ومساعدة كرة القدم على تصدر المشهد، لكن الحديث عن مباريات الدوري الإيطالي يوم الأحد الماضي، انصب على قرارات الحكام، ويبدو أن حكم الفيديو يتسبب في المزيد من الارتباك بدلًا من القضاء عليه.
 
وربما يكون ذلك أمرًا مقلقًا للاتحاد الدولي "فيفا"، الذي كان يأمل في استخدام تقنية حكم الفيديو في كأس العالم في روسيا، لو سارت التجربة على ما يرام في عدد من الدول، إذا نال موافقة مجلس الاتحاد الدولي، ومن المتوقع اتخاذ القرار في الثالث من مارس/آذار.
 
وسيتساءل الفيفا كيف يمكن لتقنية، ما زالت تسبب ارتباكًا بعد خمسة أشهر من استخدامها في الدوري الإيطالي، أن تعمل بشكل سلس في بطولة سيكون الأمر فيها جديدًا على أغلب الحكام واللاعبين، وقال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن سن قوانين اللعبة، في بيان رسمي: "نحلل جميع اختبارات تقنية حكم الفيديو حول العالم للتأكد من حصولها على الضوء الأخضر، واستعداد الحكام وحكام الفيديو ومراقبي المباريات بشكل كامل".
 
وأضاف المجلس: "مسؤولو كل بطولة يجب عليهم التأكد من حصول الحكام على التدريب الكافي"، وأدت الحالات إلى حديث صحيفة جازيتا ديلو سبورت عن "الأحد الأسود للحكام وحكام الفيديو" بسبب هدف ميلان ضد لاتسيو، إذ اعترف المدربان أن الكرة كانت لمسة يد إضافة إلى واقعة أخرى تتعلق بعدم احتساب هدف صحيح كان يمكن أن يمنح الفوز لكروتوني ضد كالياري.
 
تعطيل اللعب
وأحرز كروتوني هدفًا في الدقيقة 90، واحتسبه الحكم في البداية قبل أن يتراجع في قراره بعد مراجعة حكم الفيديو، وهو الأمر الذي احتاج إلى عدة دقائق، وأوضحت الإعادة التلفزيونية صحة الهدف، وقال والتر زينجا، مدرب كروتوني، بعد التعادل 1-1: "فزنا بالمباراة، شاهدت الواقعة في التلفزيون وما صعقني أنها لم تكن تسللًا، ولا أفهم كيف يمكن للحكم أن يرتكب هذا الخطأ رغم مشاهدته الإعادة".
 
وحدث غضب أيضًا من تقنية حكم الفيديو عندما تحدث واقعة مهمة، ولا يقوم الحكم بمراجعتها وهو ما حدث في فوز نابولي 3-1 على بولونيا، وشعر بولونيا أنه كان يجب أن يحصل على ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد كاليدو كوليبالي مدافع نابولي عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، وكان الغضب مماثلًا عند احتساب ركلة جزاء لصاحب الأرض بعد تدخل بسيط ضد خوسيه كايخون.
 
وقال روبرتو دونادوني، مدرب بولونيا: "في الواقعة الأولى، الحكم، تحمل المسؤولية القرار، ربما لكي لا يضيع الوقت وفي الثانية تركها لآخر وفي هذه الحالة حكم الفيديو، كنت أفضل نفس الدرجة من الحكم في الواقعتين"، كما أن الوقت الذي يحتاجه الحكم لمراجعة الأمر يشكل مشكلة أخرى، ففي العام الماضي حذر ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس، من أن المباريات ربما تمتد "لثلاث أو أربع ساعات" لو تم استخدام حكم الفيديو بشكل أكثر من اللازم.
 
وأشار جيان بييرو جاسبريني، مدرب أتلانتا، إلى أنه باستخدام حكم الفيديو أو بدونه، يجب أن تعتمد القرارات على تقدير الحكم، مشددًا على أن "الأمور لم تكن جيدة يوم الأحد، لكن بعض الحالات يمكن أن تتكرر في أي وقت، الصورة لا تكذب باستخدام حكم الفيديو، لكن تقدير الحكم هو ما يثير الأمر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحد الأسود في إيطاليا يهدد مصير تقنية الفيديو الأحد الأسود في إيطاليا يهدد مصير تقنية الفيديو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab