صراعات وأفكار تتلاعب بمستقبل ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة
آخر تحديث GMT16:38:28
 العرب اليوم -

عقّد الأمر دخول فرق انجليزية وفرنسية في المفاوضات

صراعات وأفكار تتلاعب بمستقبل ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صراعات وأفكار تتلاعب بمستقبل ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة

ليونيل ميسي
مدريد - لينا العاصي

ينتظر عشاق برشلونة الإسباني خبر تجديد عقد ميسي مع النادي الكتالوني ، بفارغ الصبر بعد حالة الجدل التي أثيرت مؤخرًا بين اقتراب الإدارة من التجديد ، ورفض البرغوث لإنهاء الأمور في الوقت الحالي ، ودخول عملاقا مانشستر بالإضافة إلى باريس سان جيرمان على خط المفاوضات ، للفوز بالغنيمة الكبرى .

وبعيدًا عن التفاصيل المسربة بأن البارسا عرض على اللاعب الأرجنتيني راتب سنوي يقدر ب 35 مليون يورو صافية الضرائب ، للتجديد لصاحب الكرة الذهبية 5 مرات ، إلا أن هناك بعض المعطيات التي تدور في ذهن ميسي ، والتي قد تكون حاسمة لمستقبله ونسردها في التقرير التالي:

صراع شخصي

لا شك أن الصراع الشخصي بين ميسي ومنافسه كريستيانو رونالدو الفائز مؤخرًا بالكرة الذهبية لا يفارق ذهن اللاعب الأرجنتيني ، فهو يعلم جيدًا أن رحيله عن برشلونة سواءً لاحد قطبي مانشستر أو الفريق الباريسي ، قد لا يخدم مصالحه في المنافسة على لقب الأفضل في العالم ، فقوة برشلونة ومنافسته الدائمة على لقب دوري الأبطال المؤثر في جائزة الكرة الذهبية سيكون له عامل في قراره ، بعكس الأندية الأخرى التي قد تعاني للفوز باللقب الأوروبي .

ويدرك ميسي جيدًا أن النجوم التي يزخر بها البارسا ، قادرة على تحقيق البطولات، وهو ما سيفتقده إذا انتقل إلى أندية تهدف للمنافسة الأوروبية من خلال التعاقد مع البرغوث فقط ، وستكون مهمة رونالدو أسهل بالطبع لقوة ريال مدريد الممتلئ بالنجوم أيضًا .

أرقام إسبانية واوروبية

منذ تصعيد ميسي إلى الفريق الأول لبرشلونة ، أصبحت لعبته هي تحطيم الأرقام في فريقه والليغا الإسبانية ، واسقط نجوم كبار من الجلوس على عروشهم سواءً في المسابقة المحلية او الأوروبية ، ولم ينافسه في ذلك سوى الدون البرتغالي في الوقت الحالي ، وهو ما يشغل باله أيضًا ففي حال رحيله عن النادي الكتالوني فإنه يضحي بأرقام قياسية أخرى من الممكن تحقيقها إذا استمر لسنوات ، وزيادة أرقامه التي سيكون من الصعب تحطيمها مستقبلًا .

الثلاثي المرعب

تدرك إدارة البلوغرانا جيدًا أهمية ضلعي المثلث نيمار وسواريز بالنسبة لميسي ، فمعهم يبدع اللاعب ، ويجد له أفضل معاونين في خط الهجوم ، ولذلك قامت الإدارة بالتجديد لسواريز مؤخرًا كوسيلة لإغراء اللاعب الأرجنتيني ، الذي يعي جيدًا أن التألق مع الثنائي أسهل من الرحيل، واللعب مع خط هجوم لم يفهمه بعد داخل الملعب وخارجه .

القيمة التسويقية
يعرف ميسي جيدًا قيمته التسويقية من حيث الإعلانات ومقابل تسويق قميصه واسمه في شتى المجالات لأي نادي ، ولذلك يرى من حقه أن يكون الأعلى أجرًا ، وهي وسيلة ضغط على إدارة برشلونة التي لن تجد بديلًا سوى  التجديد بمبلغ كبير للبرغوث الذي يعد علامة فارقة في تاريخ النادي الكتالوني، وما يحدث الآن سبق وأن حدث مع التجديد الأخير لميسي ، فالطرفان في حاجة لبعضهما البعض ، وهو ما يعيه جيدًا اللاعب خلال مناوراته الأخيرة .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراعات وأفكار تتلاعب بمستقبل ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة صراعات وأفكار تتلاعب بمستقبل ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab