باريس-العرب اليوم
ودع المنتخب الفرنسي بطولة يورو 2020 من الدور ثمن النهائي، بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام نظيره السويسري، في مباراة درامية، شهدت 6 أهداف خلال وقتها الأصلي.وبعد استمرار التعادل بثلاثة أهداف لمثلهما خلال الأشواط الإضافية، تم اللجوء إلى "ركلات الحظ" التي شهدت فوز المنتخب السويسري بنتيجة 5 مقابل 4، والصعود إلى الدور ربع النهائي، بعدما أضاع المهاجم الشاب كيليان مبابي ركلة حاسمة، معلنا إنتهاء مشوار منتخب الديوك في البطولة الأوروبية.وعقب اللقاء، قال مبابي عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام": "أتقدم بالاعتذار بسبب هذه الركلة، كنت أريد مساعدة الفريق لكني فشلت، سيكون من الصعب بالنسبة لي النوم اليوم".وتعيد ركلة مبابي الضائعة ذكريات سيئة إلى عقول جمهور كرة القدم، تسبب خلالها خطأ لاعب في انتهاء مشوار فريقهم ببطولة كانوا يأملون تحقيقها.روبيرتو باجيو في عام 1994، كان جمهور كرة القدم على موعد مع مباراة نارية تجمع بين منتخبي البرازيل وإيطاليا في نهائي "كأس العالم"، في البطولة التي شهدت تألق المهاجم الإيطالي روبيرتو باجيو، إذ كان ثاني هدافي كأس العالم برصيد 5 أهداف.
وقبل المباراة النهائية، تعرض باجيو لإصابة في أوتار الركبة، إلا أنه حصل على حقن مسكنة للألم من أجل المشاركة في اللقاء، لكنه لم يكن يعلم أن ذلك سيقوده نحو أسوأ أيامه داخل الملاعب.وبعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي، لم يتغير الوضع في الأشواط الإضافية، تم اللجوء إلى ركلات الترجيح، التي شهدت إهدار روبيرتو باجيو لركلة حاسمة، معلنا فوز "راقصو السامبا" باللقب.راؤول غونزاليس شهدت بطولة "يورو 2000" مباراة قوية في الدور ربع النهائي، جمعت بين منتخبي فرنسا وإسبانيا، وانتهى الشوط الأول من اللقاء بتقدم المنتخب الفرنسي بهدفين مقابل هدف.وفي الشوط الثاني من المباراة، كانت هناك فرصة للمنتخب الإسباني لتعديل النتيجة عن طريق ركلة جزاء، تم احتسابها في الدقائق الأخيرة من اللقاء، لكن مهاجم ريال مدريد السابق، راؤول غونزاليس، أضاعها، لينتهي مشوار منتخب بلاده في البطولة.
قد يهمك ايضا
مباراة تكريمية للإيطالي روبيرتو باجيو في اليابان
شرط وحيد يفصل عودة بنزيما لمنتخب الديوك الفرنسي
أرسل تعليقك