ليفربول ينتظر دعم جماهيره لقلب خسارته أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

باريس سان جيرمان يُحرم مِن مُشجّعيه في مواجهة بروسيا دورتموند

ليفربول ينتظر دعم جماهيره لقلب خسارته أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليفربول ينتظر دعم جماهيره لقلب خسارته أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال

نادي ليفربول الإنجليزي
لندن - العرب اليوم

يتطلّع ليفربول الإنجليزي إلى التقدم خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني، بينما سيفتقد باريس سان جيرمان الفرنسي للمساندة الجماهيرية في مواجهة بروسيا دورتموند الألماني الأربعاء في إياب دور الـ16.

ويتطلع ليفربول إلى الاستفادة من الدعم الجماهيري في ملعبه لتعويض خسارة الذهاب في مدريد صفر - 1 على ملعب أتلتيكو.

وشعرت جماهير ليفربول بالراحة بفوزه فريقها الأخير السبت على بورنموث 2 - 1 بعد السقوط ثلاث مرات في أربع مباريات ضمن مختلف المسابقات، بالخسارة بثلاثية نظيفة على أرض واتفورد، ما حرم رجال المدرب الألماني يورغن كلوب من الإبقاء على حلم معادلة رقم آرسنال الذي أنهى موسماً كاملاً دون خسارة في الدوري، ثم ودّعوا مسابقة الكأس أمام تشيلسي، ما يعني أن ليفربول لن يكون قادراً على تكرار إنجاز غريمه المحلي مانشستر يونايتد صاحب الثلاثية التاريخية في موسم 1999.

وضمن ليفربول الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ ثلاثة عقود، إثر تحليقه في صدارة بفارق 25 نقطة عن أقرب مطارديه مانشستر سيتي، لذا سيكون تركيزه على مواجهة أتلتيكو مدريد أكبر اليوم في ملعبه «أنفيلد».

وقال لاعب وسط ليفربول المخضرم جيمس ميلنر الذي أنقذ كرة تعجيزية عن الخط خلال فوزه الأخير على بورنموث: «هذا موسم طويل، ورأيتم كم مباراة خضنا. في أي رياضة من الصعب أن تلعب على أعلى مستوى طوال السنة، وفي السنوات المتتالية»، وأضاف: «تحاول تقديم الأفضل، لكنك لا تنجح، وهنا يتعين عليك إيجاد طريقة لتحقيق الفوز».

وحول مباراة اليوم قال ميلنر: «يتوقف الأمر علينا لتعويض نتيجة صعبة، نعرف مدى قوتهم، مدى تنظيمهم، لكن آمل في الضغط عليهم وتعويض الخسارة في ليلة مميزة أخرى في أنفيلد».

وعندما يكون ليفربول في عزّ تألقه، يظهر بشكل واضح كيف يقلب تأخره خصوصاً في نهاية مبارياته على أرضه. الشاهد الأكبر في المسابقة القارية، كان أمام مواطن أتلتيكو مدريد، برشلونة، الذي فاز ذهاباً الموسم الماضي 3 - صفر قبل أن يسقط بنتيجة مذلة صفر - 4 في إياب نصف النهائي.

مع ذلك، هناك بعض الثغرات في دفاع ليفربول قد يستفيد منها فريق العاصمة الإسبانية، فبعد حفاظه على نظافة شباكه 10 مرات في 11 مباراة ضمن الدوري بين مطلع ديسمبر (كانون الأول) ومنتصف فبراير (شباط)، اهتزت في مبارياته الخمس الأخيرة.

وحمل نجما الهجوم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني عبء التهديف في مواجهة بورنموث الأخيرة، لكن مستوى المهاجم الثالث البرازيلي روبرتو فيرمينو يقلق مدربه كلوب.

ولطالما لعب فيرمينو دوراً مساعداً لصلاح وماني في إعداد المساحات والظروف من أجل اختراقهما الجناحين الأيمن والأيسر، لكنه لم يسجل حتى الآن في ملعب أنفيلد طوال الموسم.

ويمكن لليفربول الاعتماد على الأقل على جمهوره الصاخب في ملعب أنفيلد الذي يُعدّ قلعة كروية رائعة ضمن الملاعب الأوروبية، ولم يخسر كلوب أي مباراة قارية على أرضه منذ تسلمه تدريب ليفربول في 2015، وبلغ النهائي ثلاث مرات منذ ذلك الوقت (الدوري الأوروبي في 2016 ودوري الأبطال في 2018 و2019).

وحذر كلوب منافسه بعد مباراة الذهاب قائلاً: «سيكون شباننا جاهزين. أهلاً بكم في أنفيلد! لم ينته الأمر بعد».

وخلافاً لمباريات في إيطاليا، فرنسا وإسبانيا، لم يتم الإعلان عن إقامة المواجهات في إنجلترا دون جماهير بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم.

ويلعب باريس سان جيرمان مع بوروسيا دورتموند من دون جماهير اليوم، حيث يخيّم شبح المواسم الماضية على الفريق الفرنسي آملا في فكّ نحسه بهذا الدور.وسقطت تشكيلة سان جيرمان الذهبية التي تضم أغلى لاعبَين في العالم البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، 1 - 2 في معقل دورتموند «سيغنال ايدونا بارك» وأمام ثمانين ألف متفرج. لكن الفريق الفرنسي تلقى صفعة غير متوقعة بإعلان الشرطة المحلية إقامة الإياب في باريس دون جمهور على خلفية تفشي فيروس كورونا.

وقالت الشرطة عبر حسابها على موقع «تويتر»: «التزاماً بالإجراءات التي أعلنت في مجلس الدفاع لمكافحة تفشي فيروس كورونا، قررت دائرة الشرطة في باريس أن المباراة بين سان جيرمان ودورتموند ستقام خلف أبواب موصدة».

سيحرم هذا الإجراء سان جيرمان من نحو 50 ألف متفرج على ملعبه «بارك دي برانس»، حيث يأمل في كسر عقدة الخروج من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية.

وتشير التقديرات إلى خسارة سان جيرمان نحو 6 ملايين يورو (6.9 ملايين دولار أميركي) جراء غياب الجماهير، فيما دعا رئيس مجموعة «أولتراس» إلى التجمع خارج الملعب لدعم الفريق، برغم إعلان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران منع التجمعات التي تضم أكثر من ألف شخص، بعدما سبق للسلطات أن منعت حتى منتصف أبريل (نيسان)، التجمعات التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص.

في موسم 2017، تقدّم سان جيرمان على ضيفه برشلونة بنتيجة مذلة 4 - صفر، قبل أن يسقط سقوطاً مريعاً 1 - 6 في مباراة إياب تاريخية شارك في بطولتها نيمار قبل انتقاله إلى الفريق الفرنسي.

وأنفق النادي 400 مليون يورو لضم نيمار ومبابي، لكن البرازيلي غاب عن إياب ثمن نهائي 2018، حيث خسر فريقه أمام ريال مدريد، ثم غاب عن المباراتين في 2019 خلال الخسارة أمام مانشستر يونايتد.

وحاول المدير الرياضي البرازيلي ليوناردو تخفيف الضغوط عن مدرب سان جيرمان، الألماني توماس توخيل وقال: «هذه ليست حياة أو موت. إذا خسرنا سنحاول مجددا العام المقبل. يجب أن نوقف كل السلبية.

 لدينا فريق رائع ولاعبون رائعون»، وحتى في ظل تصريحات ليوناردو، يجد الفريق نفسه بحاجة لقلب تأخره بهدفي النرويجي اليافع أرلينغ هالاند، وقد يتوقف مستقبل نيمار ومبابي المطارد من ريال مدريد على نتيجة هذه المباراة.

وبحال بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2016، سيخفّ الحمل عن كتفي الهدافين الموهوبين، ليتابع الفريق مشواره نحو إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه والثانية في تاريخ الكرة الفرنسية بعد مرسيليا في 1993.

يرتبط توخيل، مدرب دورتموند السابق، بالفريق الفرنسي حتى 2021. وعلى غرار المدربين السابقين الإسباني أوناي إيمري ولوران بلان يصعب تصور استمراره بحال خروج جديد في دوري الأبطال.
وتعرض توخيل لانتقادات لتغيير تشكيلته بشكل كبير في مباراة الذهاب، وينتظر انتفاضة من نجميه نيمار ومبابي صاحب 30 هدفاً هذا الموسم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هدف محمد صلاح الأفضل لليفربول في شهر شباط/فبراير

ليفربول الإنجليزي على بعد "180 دقيقة" من تحقيق حلم استمر لثلاثة عقود متواصلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفربول ينتظر دعم جماهيره لقلب خسارته أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال ليفربول ينتظر دعم جماهيره لقلب خسارته أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab