تشيلسي يصطدم بدورتموند وبروج بقيادة باركر في مواجهة بنفيكا
آخر تحديث GMT03:59:14
 العرب اليوم -

تشيلسي يصطدم بدورتموند وبروج بقيادة باركر في مواجهة بنفيكا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشيلسي يصطدم بدورتموند وبروج بقيادة باركر في مواجهة بنفيكا

بوروسيا دورتموند الألماني
لندن -العرب اليوم

يستضيف بوروسيا دورتموند الألماني فريق تشيلسي الإنجليزي في أول لقاء قاري بينهما، بينما يلتقي بنفيكا البرتغالي مع كلوب بروج البلجيكي ومدرّبه الإنجليزي سكوت باركر اليوم في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.بروج استعان بالمدرب باركر قبل المعترك الأوروبي أمام بنفيكا (غيتي)

ويخوض دورتموند مواجهة تشيلسي بثقة ومعنويات عالية بعد انتفاضة محلية من ستة انتصارات متتالية جعلته يقلص الفارق مع بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني إلى ثلاث نقاط. كما يتسلح دورتموند بسجله الرائع على أرضه في دوري الأبطال، حيث لم يخسر سوى أربع مرات فقط خلال آخر 21 مباراة، لكنه يدرك أن ثلاثاً من تلك الهزائم كانت أمام فرق من إنجلترا، وكان آخر فوز له على فريق إنجليزي في أوروبا في مارس (آذار) 2016 عندما تغلب على توتنهام 2 - 1 في يوروبا ليغ.

في المقابل، يعيش تشيلسي، الذي صرف ببذخ في سوق الانتقالات الشتوية، فترة صعبة حيث تعادل في آخر ثلاث مباريات له بالدوري الإنجليزي، كما حقق ثلاثة انتصارات فقط خلال آخر 14 مباراة في كل المسابقات، ما وضع ضغطاً كبيراً على المدرب غراهام بوتر.وجاءت استفاقة دورتموند الذي كان يتخلف قبل فترة التوقف الشتوية بتسع نقاط عن البايرن، بعدما استعاد الفريق العديد من لاعبيه الأساسيين الذين كانوا يعانوا إصابات متنوعة، ومنهم المهاجم العاجي سيباستيان هالر الذي انتقل إليه صيفاً وغاب عن النصف الأول من الموسم بسبب سرطان الخصية.

وقال المدير الرياضي للنادي الألماني سيباستيان كيهل: «هالر جزء من أسلحتنا التي افتقدناها طويلاً، الآن بكامل لياقته، ولن يكون داعماً قوياً للفريق بأهدافه فحسب، بل بشخصيته أيضاً. لقد انتظرناه بشوق، لقد كان يعمل من أجل ذلك لفترة طويلة... الجميع في دورتموند سعداء بعودته».

وقّع دورتموند مع هالر (28 عاماً) ليكون موجّهاً لمجموعة من المواهب الهجومية الشابة للنادي، على غرار يوسف موكوكو (الغائب لنحو ستة أسابيع بسبب إصابة في الكاحل)، وكريم أدييمي، والإنجليزي جيمي باينو - غيتنز، والأميركي جيو رينا والإنجليزي جود بيلينغهام، وجميعهم يبلغون من العمر 21 عاماً أو أقل.

وفيما كان المهاجم العاجي الذي خضع لعمليتين جراحيتين وأربع جلسات من العلاج الكيميائي، يقرّ بأنه لم يعد إلى كامل لياقته بعد، فقد أظهر هالر بالفعل نضجه ورؤيته في خط الهجوم.

ولا مثال على ذلك أفضل من أول ظهور له أساسياً بعد عودته أمام باير ليفركوزن في أواخر يناير (كانون الثاني)، حين ترك عرضية تمرّ من بين ساقيه إلى أدييمي غير المراقب ليسجل هدفه الأول في الدوري مع دورتموند.يعرف دورتموند جيداً الدور الذي يمكن أن يحدثه هالر في الليالي الأوروبية، فقد سجل مهاجم أياكس الهولندي السابق هدفين وصنع آخرين ضد دورتموند نفسه في دور المجموعات من المسابقة الأوروبية العريقة الموسم الماضي، في طريقه إلى تسجيل 11 هدفاً في ثماني مباريات.

وحول ذلك قال كيهل: «دوري الأبطال هو مسرحه... نتذكر المباريات ضد أياكس حيث أضرّ بنا كثيراً. آمل أن يتمكن من تقديم أداء جيد حقاً وهذه المرة معنا، وقبل كل شيء، آمل أن يحافظ على صحته على المدى الطويل».

سعى مدرّب الفريق إدين ترزيتش السبت للتأكيد على جودة الفريق، شاملاً أولئك الذين قد يكونون على مقاعد البدلاء، قائلاً: «هناك لاعبون يبدأون المباراة من أجلنا، وآخرون ينهون المباراة من أجلنا، ورجال يحسمون المباراة لنا».

وفي تشيلسي يستحق الجمهور أن يتباهى بالتشكيلة الرائعة التي ضمها الملاك الجدد، لكن رغم ذلك لم ينعكس ذلك على مسيرة الفريق الأخيرة التي لم تكن مستقرة على الإطلاق.

وتسببت فورة الإنفاق في «ستامفورد بريدج» بصدمة عبر القارة العجوز حتى بين أكبر الأندية في أوروبا، ووصفها كهيل بأنها «جامحة».

لكن حتى الآن، فشل ذلك الإنفاق المهول في تحقيق تحوّل ملموس على أرض الملعب، إذ فاز تشيلسي بواحدة فقط من آخر ثماني مباريات له في كل المسابقات.

وأنفق تشيلسي نحو 600 مليون دولار لتعزيز صفوفه، لكن موسمه الأول مع مالكيه الجدد يتجه لأن يكون خالياً من الألقاب، إلا إذا حقق المفاجأة وغزا مجدداً القارة العجوز من بوابة دوري الأبطال.

وقد يشكّل الفوز بدوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، الطريق المثالي لتشيلسي من أجل عودته إلى المسابقة الموسم المقبل، إذ بات يواجه صعوبة بالغة للحاق بركب المركب الذهبي المؤهل، من الدوري المحلي إلى المسابقة القارية.

ويتوجه تشيلسي إلى دورتموند بعدما أقصي من كأسي إنجلترا ورابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ويحتل المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري.

وبات على المدرب غراهام بوتر التوفيق بين قائمة طويلة من النجوم الجدد وإحداث انسجام سريع بينها وأن يستغل اليوم قوّته الهجومية النارية المتمثلة في البرتغالي جواو فيليكس، والأوكراني ميخائيلو مودريك، والأرجنتيني إنزو فرنانديز.

وانتقل فرنانديز الذي برز مع ليونيل ميسي ورفاقه في مسار تتويج الأرجنتين بمونديال قطر 2022، من بنفيكا البرتغالي إلى تشيلسي الشهر الماضي بصفقة بلغت 121 مليون يورو، كما وصل مودريك من شاختارد دونيتسك الأوكراني مقابل 70 مليون يورو قد تصل إلى 100 مليون، بينما انضم فيليكس على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم من أتلتيكو مدريد الذي سبق ودفع 126 مليون يورو من أجل ضمه.

وقال بوتر: «نحن في مرحلة تجديد كبيرة، نعمل على تسريع عملية التأقلم بين المجموعة».

يدرك بوتر تماماً أن ثقة المشجعين بدأت تهتز، خصوصاً في ظل الثقافة السائدة في عهد المالك السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش والقاضية بطرد أي مدرب لا يحقق النتائج المرجوة.

في الموسمين اللذين شهدا إحراز تشيلسي دوري أبطال أوروبا، قام أبراموفيتش الذي امتلك النادي لمدة 19 عاماً بتغيير المدرّب منتصف الموسم. سيناريو تكرر هذا الموسم مع إقالة الألماني توماس توخيل باكراً في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنه مع الإدارة الجديدة بقيادة الملاك الأميركان.

وفي ظل ارتفاع منسوب الضغوط والمطالبة بتحقيق الانتصارات، قال بوتر: «لا يمكن الحديث عن الأمد الطويل، لأن هذا الأمر ليس موجوداً في كرة القدم. يجب أن تقرّ بأن الجماهير تتعجل النتائج الإيجابية وكذلك الإدارة الجديدة بعد كل الصفقات التي أبرمتها». وأضاف: «يجب أن نفهم ذلك، أن نذهب إلى دورتموند ونتحلى بالتواضع والاحترام، ونحاول تحقيق نتيجة جيدة».

الإخفاق القاري المحتمل قد يدفع مالكي النادي الأميركيين إلى إعادة النظر في تعيين بوتر، والبحث عن مدرب آخر قادر على تقديم عائد مناسب لاستثماراتهم الخيالية.

وعلى ملعب «جان برايدال» في بلجيكا، يستضيف كلوب بروج بقيادة مدربه الجديد سكوت باركر فريق بنفيكا البرتغالي.

وكان باركر (42 عاماً) عاطلاً عن العمل منذ إقالته من بورنموث الإنجليزي في أغسطس (آب) الماضي بعد هزيمة كارثية أمام ليفربول بتسعة أهداف نظيفة وانتقاده لسياسة النادي في سوق الانتقالات.

وقال باركر في معرض تقديمه لجماهير ناديه الجديد: «دخولك كمدرب رئيسي في منتصف الموسم يعني أنك تريد أن ترى ما تريد تغييره بسرعة. لا شك في أننا يمكن أن نكون ناجحين مع هذا الفريق. الأمر الآن متروك لي لتحفيز اللاعبين والحفاظ على الاستمرارية».

ورغم التأهل من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، فإن بطل بلجيكا يكافح محلياً هذا الموسم ويحتل المركز الرابع بفارق 20 نقطة خلف غنك المتصدر.

في المقابل، يخوض بنفيكا المباراة من دون مهاجمه الأرجنتيني إنزو فرنانديز الذي رحل إلى تشيلسي، حيث ما زال النادي يبحث عمن يملأ فراغه.

ولم يتوقع كثيرون أن يبلغ بنفيكا ثمن النهائي، بعد وقوعه في مجموعة قوية تضم باريس سان جيرمان الفرنسي المدجّج بالنجوم ويوفنتوس الإيطالي العريق، بيد أن تقهقر الأخير سمح لفريق العاصمة بطرق باب التأهل، لا بل احتلال الصدارة بفارق الأهداف المسجلة خارج أرضه، بعد تعادله تقريباً في كل شيء مع سان جيرمان.

لعب فرنانديز دوراً محورياً في تأهل بنفيكا بعد ستة أشهر فقط من استهلال مسيرته مع متصدر الدوري البرتغالي راهناً بفارق خمس نقاط عن غريمه التاريخي بورتو، ومغادرته حققت ربحاً هائلاً للنادي الذي لم يدفع سوى عشرة ملايين يورو لريفربليت في صيف 2022 لاستقدامه. ويعد بنفيكا بمثابة مكتشف للمواهب وهو الذي سبق وأخرج جواو فيليكس للنجومية وبعده الأوروغوياني داروين نونيز المنتقل لليفربول بالصيف الماضي. والآن يركز بنفيكا على مهاجمه الشاب غونزالو راموس لتعويض الفراغ الذي تركه الراحلون وهو يقدّم أفضل موسم في مسيرته الشابة بجانب فرانشيسكو سيلفا الشهير بـ«تشيكينيو» البالغ من العمر 27 عاماً، وتحول من الهجوم لصانع ألعاب لتعويض فرنانديز. وقال مدرب بنفيكا الألماني روجر شميدت: «أعتقد أنه أثبت بالفعل قدرته على خوض مباريات كبرى، كان دائماً إيجابياً للغاية، يتأقلم مع مركزه الجديد، وهو مثال جيد لما يمكن تحقيقه بسلوك جيّد».

وإلى جانب تشيكينيو، هناك النرويجي فريدريك أورسنيس، ولويس وجواو ماريو الذين أثبتوا علو كعبهم في فوزين توالياً بالدوري بنتيجة 3 - 0 على أروكا وكاسا بيا حيث سجّل ماريو مرتين توالياً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوروسيا دورتموند ينتزع لقب الأكثر جماهيرية من بايرن ميونخ

 

دورتموند يرفض رحيل مونييه في يناير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشيلسي يصطدم بدورتموند وبروج بقيادة باركر في مواجهة بنفيكا تشيلسي يصطدم بدورتموند وبروج بقيادة باركر في مواجهة بنفيكا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab