ميلان يعود إلى أوروبا بانتصار صعب خارج القواعد على يونيفرسيتاتيا كرايوفا

هزّ ريكاردو رودريغيز الشباك في مباراته الأولى مع ميلان، خلال انتصار خارج الأرض 1-0، على يونيفرسيتاتيا كرايوفا الروماني، مع عودة الفريق الإيطالي إلى مسابقات الأندية الأوروبية، بعد غياب دام 3 سنوات، الخميس، وأقيمت مباراة ذهاب الدور التمهيدي الثالث في الدوري الأوروبي، أمام 20 ألف متفرج، ولم تكن الأفضل في تاريخ مشاركات ميلان القارية بعد غياب طويل، لكن مع ذلك منح هذا الانتصار دفعة معنوية لبطل أوروبا 7 مرات، قبل انطلاق الموسم الجديد.

وسجل السويسري رودريغيز، وهو واحد من 4 لاعبين جدد خاضوا مباراتهم الأولى مع ميلان (بصحبة فابيو بوريني وفرانك كيسي وماتيو موساكيو)، هدف المباراة الوحيد من ركلة حرة، قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، ولم تكن الأمور سهلة على ميلان، الذي أنفق نحو 190 مليون يورو (221.86 مليون دولار) على تعاقدات جديدة، حتى الآن، في سوق الانتقالات، في محاولة للتعافي من سبعة مواسم مخيبة.

ولاحت لفريق كرايوفا، الذي يظهر في المسابقات الاوروبية لأول مرة منذ إعادة تأسيسه في 2013، بعدما واجه مشاكل مالية وإدارية، أول فرصة حقيقية، عندما سدد لونوت ميتريتا كرة أنقذها جيانلويجي دوناروما، حارس ميلان، بأطراف أصابعه، وسدد باتريك كوتروني (19 عاما)، الذي كان يخوض مباراته الثانية فقط مع ميلان، كرة اصطدمت بالقائم وسارت على الخط، ثم ارتطمت بالقائم الآخر، ولاحت لكرايوفا العديد من الفرص لإدراك التعادل في الشوط الثاني، لكنه لم يستغلها.

وقال مونتيلا مدرب ميلان، إنّه "لم نكن نتوقع الكثير من مباراة الليلة.. كرايوفا يتفوق علينا بدنيا، ويتمتع لاعبوه بالسرعة، كان من المتوقع أن نعاني وهو أمر سنتعرض له خلال الموسم، فريقنا لا يزال في طور البناء، لدينا الكثير من اللاعبين الجدد، كما يوجد لاعبون لم يظهروا معنا إلا نادرًا".

وفي مباريات أخرى في ذات الدور، حقق أوسيك الكرواتي فوزا مفاجئا 1-0 على مضيفه آيندهوفن الهولندي، بينما فاز رد ستار بلجراد، بطل أوروبا السابق، على سبارتا براج 2-0 في أرضه.