أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس كورونا في مجلس إدارة بايرن ميونخ
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

اضطرّ فجأة لتحمّل المسؤولية رغم أنه ما زال يدرس مهام منصبه

أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس "كورونا" في مجلس إدارة بايرن ميونخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس "كورونا" في مجلس إدارة بايرن ميونخ

بايرن ميونخ الألماني
برلين ـ العرب اليوم

شهد أول مائة يوم لـ"أوليفر كان" كعضو في مجلس إدارة نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم أحداثا متسارعة، حيث سار كل شيء وفقا للخطة الموضوعة عندما انضم مرة أخرى الحارس الدولي السابق لبايرن ميونخ في الأول من يناير لمنصب إداري في الإدارة العليا في النادي الأكثر تتويجا بلقب الدوري الألماني (بوندسليغا)، لكن مع تعطل الحياة الطبيعية بسبب وباء فيروس "كورونا" المستجد، شعر كان، صاحب الـ50 عاما، في بعض الأحيان أنه يعيش في فيلم كارثي، حيث اضطر "كان " فجأة لتحمل المسؤولية في وقت كان من المفترض أن يتعلم فيه مهام منصبه الجديد.


وقال كان: "بالطبع، لم أكن مستعدا لهذا التحدي في منصبي الجديد ببايرن. ولكنني أتعامل مع هذه المهمة مثلما يفعل الجميع هنا وهو قيادة النادي لبر الأمان في هذه الأزمة"، وبالنسبة لكان والإدارة، فإن الأولوية الحالية هي تقليص الأثر الاقتصادي للوباء على النادي، في ظل إيقاف المنافسات الأوروبية، مع اتخاذ خطوات مبتكرة من أجل المستقبل. ورغم الصعوبات، أعطى أولي هونيس، رئيس النادي السابق والذي أراد عودة كان للنادي، أعلى الدرجات لكان على بدايته، وقال لمجلة "كيكر" :"كل توقعاتي جاءت سليمة بنسبة مئة بالمئة. وأنا متفائل للغاية أنه كان قرارا صحيحا بجلب أوليفر للنادي. يمكنك رؤية هذا بالفعل".


كان هناك حاجة لكان، الذي قال من قبل انه مر بتجارب بها أزمات قليلة في بعض المشاريع عقب اعتزاله، لإدارة الأزمات بينما يواصل تعلم مهام وظيفته مثلما كان مخططا، ويتم إعداد كان ليحل محل كارل هاينزه رومينيجه كرئيس تنفيذي للنادي في الأول من يناير 2022، وتم منحه بعض الوقت لمعرفة النادي وتعلم كيف تطور منذ أن كان لاعبا فيه خلال الفترة من 1994 إلى 2008. استغرق كان وقتا للتحدث مع الأقسام الفردية بطريقة منظمة للحصول على انطباع عن الوضع العام. واختفى القائد السابق للفريق عن العامة ولكن لديه رؤية واضحة عن التأثير الذي يمكن أن تحدثه أزمة فيروس كورونا على كرة القدم. وقال لصحيفة "سبورت بيلد" الأسبوعية :" التجربة العصرية تعني أن نتوقف ونفكر". وأضاف أنه سيكون هناك حياة عقب الأزمة و"لا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بشكل موثوق كيف ستتغير حياتنا وعالم كرة القدم"، وأضاف: "ربما سنقدر أكثر الأشياء التي تشكل صميم كرة القدم، وهي المتعة، والمشاعر الإيجابية، والتجارب المشتركة، وليس الكره والتسلط والعنف". ويرى كان أيضا أن الأزمة بمثابة فرصة. حيث قال :" إذا كان في إمكاننا أن نمتص مثل هذه الصدمات، فهناك فرصة كبيرة أن نخرج أقوى من هذه الأزمة".

قد يهمك أيضًا

الألماني الدولي ليروي ساني يطمح للانتقال إلى فريق بايرن ميونخ

ليفاندوفسكي يتوج بجائزة أفضل لاعب كرة قدم بولندي للمرة الثامنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس كورونا في مجلس إدارة بايرن ميونخ أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس كورونا في مجلس إدارة بايرن ميونخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab