نادي يوفنتوس يسعى لإقناع جماهيره ويردُّ على الانتقادات
آخر تحديث GMT03:29:22
 العرب اليوم -

مع اقتراب تأهله الى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا

نادي يوفنتوس يسعى لإقناع جماهيره ويردُّ على الانتقادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نادي يوفنتوس يسعى لإقناع جماهيره ويردُّ على الانتقادات

نادي يوفنتوس
روما - يوسف محمد

مع تصدر الفريق للدوري الإيطالي واقترابه من التأهل رسميا للدور الثاني (دور الستة عشر) في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يشعر مشجعو يوفنتوس الإيطالي بالسعادة للنتائج الطيبة التي حققها الفريق حتى الآن في الموسم الحالي. ولكن أنصار فريق السيدة العجوز يرون أن فريقهم لم يقدم حتى الآن المستوى الجيد والمقنع في الأداء الذي تشهده مباريات الفريق، وأن الفريق يبدو كسيارة "فيراري" عالية الإمكانيات وفائقة السرعة تسير ببطء على الطريق.

ورغم عدم اقتناع الجماهير حتى الآن بمستوى أداء الفريق على عكس ما تبدو عليه نظرتهم للنتائج، يشعر مشجعو يوفنتوس ببعض الارتياح لقناعتهم بأن الفريق لديه فرصة رائعة لتطوير مستواه خلال الموسم. ويتصدر يوفنتوس جدول الدوري الإيطالي حاليا بعد تسعة انتصارات وتعادلين في 11 مباراة خاضها حتى الآن في رحلة الدفاع عن لقبه بالبطولة.

وجاء فوز الفريق يوم السبت الماضي على نابولي 2-1، ليوسع الفارق الذي يفصله عن روما صاحب المركز الثاني إلى أربع نقاط بعد سقوط روما في فخ التعادل السلبي مع إمبولي. كما حقق يوفنتوس نتائج جيدة في البطولة الأوروبية حتى الآن حيث يحتاج للفوز على ليون الفرنسي غدا، الأربعاء، ليضمن التأهل إلى الدور الثاني بدوري أبطال أوروبا.

ويتصدر يوفنتوس المجموعة الثامنة في الدور الأول لبطولة دوري الأبطال بفارق الأهداف فقط أمام أشبيلية الإسباني، كما تغلب الفريق علة ليون 1-صفر في عقر داره بالجولة الماضية ويحتاج لتكرار الفوز على الفريق الفرنسي غدا ليتأهل رسميا إلى الدور الثاني للبطولة بغض النظر عن نتيجة مباراتيه الأخيرتين في هذا الدور.
ورغم هذا، يرى المخضرم جانلويجي بوفون حارس مرمى الفريق أن يوفنتوس بحاجة لبذل جهد كبير من أجل الفوز بلقب الدوري الإيطالي للموسم السادس على التوالي واستعادة اللقب الأوروبي الذي لم يفز به الفريق منذ 1996. وقال بوفون، 38 عاما، "إذا أردنا التقدم بعيدا في البطولة الأوروبية والمنافسة مع أبرز فرق القارة، علينا أن نواصل الارتقاء بمستوانا، لا يمكننا الخلود إلى الراحة لكوننا حققنا الفوز في مباراة (على نابولي)".
وأوضح "الفوز هو أهم شيء لأنه يحميك من الانتقادات ويسمح لك بالعمل البناء دون وجود أي ضغوط مضافة عليك". وأضاف: "الفوز في مباراة السبت الماضي (على نابولي) يمثل إضافة بسيطة لنا في رحلة طويلة. نظهر حقيقتنا من خلال نتائجنا. ولكننا نحتاج لمزيد من التطور في المستوى خلال مشاركتنا في المراحل اللاحقة من دوري الأبطال".

وتتفق نظرة بوفون مع الانتقادات التي أحاطت بالفريق في أول شهرين من الموسم الحالي حيث بدا الفريق عاجزا عن الاستغلال الأمثل للصفقات الكبيرة التي أبرمها لتدعيم صفوفه في صيف هذا العام ومنها التعاقد مع جونزالو هيغواين وميراليم بيانيتش.
وكانت أبرز نقاط القوة لدى يوفنتوس حتى الآن هي الأداء بقوة بدنية هائلة رغم تذبذب مستوى الأداء الخططي، ما دفع ماسيميليانو أليجري المدير الفني للفريق إلى التعليق بقوله "الفوز هو كل ما يهم" وذلك بعد انتصاري الفريق الهزيلين على باليرمو 1-صفر وأودينيزي 2-1. وأوضح "الفرق الكبيرة تفوز أيضا عندما تلعب بشكل متواضع". ولكن هذا التعليق لم يقنع أنصار الفريق.
وعانى يوفنتوس من عدم الدقة في إنهاء الهجمات خلال المباراة التي خسرها أمام ميلان صفر-1 رغم 17 محاولة ليوفنتوس على مرمى "الروسونيري"، فيما حقق ميلان الفوز بهدف نظيف في هذه المباراة التي شهدت ثلاث تسديدات فقط للاعبيه على مرمى يوفنتوس. كما تسببت قبلها بعض السلبيات في أداء يوفنتوس في خسارة الفريق 1-2 أمام انتر ميلان.

واستهدفت بعض الانتقادات المهاجم الأرجنتيني هيغواين الذي انتقل لصفوف الفريق بعقد يحصل بمقتضاه على 5ر7 مليون يورو 25ر8 مليون دولار في الموسم الواحد، فيما تسبب إهداره لبعض الفرص السهلة مع يوفنتوس في عديد من الانتقادات للاعب منذ انتقاله إلى فريق السيدة العجوز قادما من نابولي في صيف هذا العام بمقابل قياسي بلغ 90 مليون يورو.

وسجل هيغواين سبعة أهداف فقط ليوفنتوس في الموسم الحالي ليظل بعيدا عن معدلاته التهديفية في الموسم الماضي الذي سجل فيه 36 هدفا لنابولي، كما أنه لا يزال على مسافة من صدارة هدافي الدوري الإيطالي هذا الموسم والتي يحتلها البوسني إيدن دجيكو.
ومثلما حدث في بداية الموسم الماضي بعد رحيل أندريا بيرلو وبول بوجبا، تبدو المشكلة حاليا في خط وسط يوفنتوس الذي لا يزال يفتقد السرعة والانسجام المطلوبين للتحول من معاونة الدفاع إلى تمويل المهاجمين الأرجنتينيين هيغواين وباولو ديبالا بالكرة.
ويشعر أليجري بالسعادة لإمكانيات دفاع الفريق وانضمام الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش والظهير الأيسر أليكس ساندرو لهذه القوة الدفاعية بالفريق.

كما يضاعف من الارتياح في الفريق عودة النجم الإيطالي الدولي كلاوديو ماركيزيو لصفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة بتمزق في الأربطة والتي تعرض لها في أبريل/ نيسان الماضي. ويمتلك ماركيزيو السرعة وسريعة البديهة اللازمتين ليمد الفريق بالنشاط والحيوية على عكس هيرنانيز وسامي خضيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادي يوفنتوس يسعى لإقناع جماهيره ويردُّ على الانتقادات نادي يوفنتوس يسعى لإقناع جماهيره ويردُّ على الانتقادات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab