ليفربول يتخطى كريستال بالاس برباعية ويزاحم على صدارة ترتيب البطولة الإنكليزية

حقق فريق ليفربول انتصارًا ثمينًا على مضيفه كريستال بالاس بأربعة أهداف مقابل هدفين، على ملعب "سيلهرست بارك" في العاصمة الإنكليزية، السبت، في إطار الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

سجل الهدف الأول للريدز الألماني إيمري كان من تسديدة في الدقيقة (16)، وأضاف الكرواتي ديان لوفرين الهدف الثاني من رأسية متقنة في الدقيقة (21)، وأحرز الكاميروني جويل ماتيب الهدف الثالث من رأسية في الدقيقة (42)، قبل أن يختتم البرازيلي روبرتو فيرمينو رباعية الريدز من تسديدة في الدقيقة (74).

بينما سجل الأسكتلندي جيمس ماكارثر "هدفي" كريستال بالاس كان أولهما برأسية مستغلا خطأ لوفرين ، مدافع ليفربول، في الدقيقة (18)، بينما جاء ثانيهما من رأسية متقنة مستغلا عرضية زميله الإيفواري ويلفريد زاها في الدقيقة (33).

ورفع ليفربول رصيده إلى (23 نقطة) في المركز الثالث بفارق الأهداف عن المتصدر مانشستر سيتي ووصيفه أرسنال، في المقابل تجمد رصيد كريستال بالاس عند (11 نقطة) في المركز الثاني عشر، ولعب مدرب ليفربول الألماني يورجن كلوب ، بطريقة (4-3-3) معتمدًا على تشكيلة مكونة من كاريوس، كلاين، لوفرين، ماتيب، مورينو، هيندرسون، كان، لالانا، ماني، كوتينيو، فيرمينو.

و لعب  مدرب كريستال بالاس الآن بارد بطريقة (4-2-3-1) معتمدا على تشكيلة مكونة من :  مانداندا، وارد، دان، تومكينس، كيلي، كاباي، مكارثر، ليدلي، لي، زاها، بينتيكي، وكان الشوط الأول واحدًا من أفضل الاشواط في البريمييرليغ هذا الموسم بفضل أداء الفريقين الرائع والفاعلية الهجومية على المرمى من مهاجمي الفريقين الذين تناوبوا على تسجيل 5 أهداف بواقع ثلاثة للضيوف وهدفين لأصحاب الأرض علاوة على كرتين في القائم من الريدز.

جاءت بداية اللقاء هادئة من الفريقين مع أفضلية نسبية للضيوف الذين انتشروا هجوميًا من الجانبين وحاول كوتينيو وايمري كان الاختراق من العمق، في المقابل اعتمد الفريق صاحب الارض والجمهور على الهجمات المرتدة السريعة، ونجح إيمري كان من افتتاح التسجيل لليفربول بعد جملة تكتيكية رائعة بدأت من البرازيلي كوتينيو إلى زميله الإسباني ألبيرتو مورينو  الذي هيأها الى ايمرى كان ليتابعها بقدمه في مرمى كريستال بالاس محرزًا الهدف الأول في الدقيقة (16).

وتمكن كريستال بالاس من إدراك التعادل سريعًا بعدما استغل ماكارثي خطأ دفاعي من لوفرين في إرجاع الكرة إلى حارس مرماه ولعبها برأسه لتمر من فوق الحارس الألماني لوريس كاريوس وتتهادى داخل الشباك في الدقيقة (18)، واستطاع لوفرين من تصحيح الخطأ السابق بعد تسببه في هدف كريستال بالاس الأول، وتمكن من تسجيل هدف ليفربول الثاني من رأسية متقنة مستغلا ركنية نفذها زميله فيليب ركوتينيو في الدقيقة (21).

وكاد فرمينيو أن يضيف الهدف الثالث للضيوف من تسديدة ارتطمت في الشباك الخارجية لمرمى كريستال بالاس (24) تبعه ايمري كان بتسديدة أبعدها الدفاع قبل أن تمر تسديدة ماني فوق العارضة (25)، وتمكن فريق كريستال بالاس من إدراك التعادل مرة أخرى بعد أن لعب زاها كرة عرضية متقنة على رأس ماكارثي ليحولها في المرمى محرزًا الهدف الثاني له ولفريقه في المباراة في الدقيقة (33).

وكاد كوتينيو أن يضيف الهدف الثالث للضيوف من تسديدة تصدى لها الحارس الفرنسي المخضرم مانداندا (37)، تبعه ماني برأسية مرت بجوار القائم ، قبل أن يتصدى مانداندا مجددا لتسديدة أخرى من فرمينيو (39)، بينما جاء الهدف الثالث للريدز مشابهًا للهدف الثاني حيث استغل جويل ماتيب ركنية نفذها كوتينو ولعبها برأسه قوية لتسكن شباك مرمى كريستال بالاس في الدقيقة (44) وينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم ليفربول على كريستال بالاس (3-2).

وتصدى حارس ليفربول كاريوس في الشوط الثاني، لتسديدة البلجيكي كريستيان بنتيكي (48)، قبل ان ينقذ هدف محقق من محاولة أخرى لنفس الللعب(بنتيكي) في الدقيقة (49)، في المقابل تصدى مانداندا لتسديدة لانانا (54)، قبل ان يعود كاريوس وينقذ مرماه من تسديدة ثالثة لبنتيكي في الدقيقة (57).

كما شارك تاونسيند على حساب لي تشونغ يونغ، كاول تبدلات كريستال بالاس، قبل أن يتمكن البرازيلي فرميتيو من إضافة الهدف الرابع إلى الريدز بعد تمريرة متقنة من زميله هندرسون ليلعبها فرميتيو من فوق الحارس وتتهادى داخل الشباك في الدقيقة (71).

بينما دفع مدرب كريستال بالاس بالبديل بونشيون على حساب ليدلي قبل أن يدفع مدرب ليفربول بالبديل جورجينو بدلا من لانانا، ثم دفع باوريجي بدلا من كوتيتيو، قبل أن يشرك كلافان بدلا من ماني، وفشل لاعبو كريستال بالاس من تقليص النتيجة في المقابل كاد كوتينو ان يضيف الهدف الخامس لولا براعة مانداندا في التصدى للكرة، لتنتهي المباراة بعدها بفوز ليفربول على كريستال بالاس (4-2).