التشبع بالألقاب يُعتبر العدو الأخطر لريال مدريد بعد التوهج
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

زيدان أول من يُتوَّج بدوري الأبطال موسمين متتاليين

التشبع بالألقاب يُعتبر العدو الأخطر لريال مدريد بعد التوهج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشبع بالألقاب يُعتبر العدو الأخطر لريال مدريد بعد التوهج

ريال مدريد
مدريد - العرب اليوم

يظهر تحدٍ كبير في الأفق للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بعيدا عن التحديات المختلفة التي نجح في تخطيها منذ توليه المسؤولية الفنية لريال مدريد،  ويتمثل في الحفاظ على شغف الحصول على الألقاب للفريق الأكثر نجاحا وإثارة للإعجاب في الوقت الراهن. وبفوزه الساحق يوم السبت الماضي بنتيجة 4-1 على يوفنتوس الإيطالي، توج النادي الملكي بـ "الثنائية" (دوري الأبطال والليغا).

وبذلك يكون ريال مدريد قد أنهى موسما حالما، تحت قيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان، الذي بإمكانه أن يفخر بهذا الإنجاز الفريد الذي لم يحققه أي مدرب آخر بعد 18 شهرا فقط من توليه مسؤولية أحد الفرق. وأصبح زيدان أول مدرب يفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا في موسمين متتاليين. وتولى زيدان، المهمة رغم خبرته القليلة في عالم التدريب، ولكن بفضل الاحترام الذي يتمتع به كأحد أساطير الكرة في ريال مدريد، تمكن اللاعب الفرنسي السابق من تهدئة الأجواء في المدرجات وداخل غرفة خلع الملابس.

ويرى الكثيرون أن زيدان هو مدير جيد للاعبين أكثر منه مديرا فنيا، فمنتقديه يتحدثون دائما عن "حسن طالعه" ويصفونه بـ "المدرب المحظوظ". وبعد نجاحه في تخطي عقبة الموسم الأول بنجاح، واجه زيدان بشجاعة تحديا جديدا هذا الموسم، وتمكن من قيادة ريال مدريد للفوز بأول لقب له في الدوري الإسباني منذ 2012 وأنهى الموسم بقوة كبيرة بفضل سياسة التناوب الواسعة التي يتبناها والتي شارك فيها جميع اللاعبين بالفريق.

وقال زيدان بعد الفوز الكبير الذي حققه ريال مدريد على يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا: "لا أعرف ما الذي حققته تحديدا داخل غرفة خلع الملابس، أنا أشكل جزءا من هذا الفريق، الذي يكمن مفتاح نجاحه في أن يشعر الجميع بأنهم أصحاب أهمية". وتابع "السر يكمن في أن جميع اللاعبين يؤدون بشكل جيد للغاية، بعد ذلك، عندما تفوز يصبح كل شيء أكثر سهولة، هذه حقيقة ومع هذا الفريق الأمور تصبح سهلة أكثر وأكثر".

والآن، يواجه زيدان تحديه الثالث، وعلى الأرجح سيكون الأكثر صعوبة، وهو يتمثل في الحفاظ على النهم وإقناع اللاعبين بالاستمرار في الفوز في إطار روح التضامن والأجواء الطيبة داخل الفريق، بالإضافة إلى إيمان الجميع بفكرة واحدة، ألا وهي تحقيق الألقاب. ولن يكون هذا بالأمر السهل على زيدان، فهناك لاعبون يطالبون باللعب بشكل أكبر، هذا بجانب إنعاش الجانب الذهني، الذي يتعرض للإنهاك دائما تحت تأثير لمعان الكؤوس ونشوة الفوز بالألقاب.

ووجد زيدان على الفور، بعد مباراة السبت الماضي، مساندا له في تحديه الجديد، حيث قال اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو: "الهدف هو الفوز ببطولة دوري الأبطال المقبلة". وأصبح ريال مدريد على أعتاب تدشين حقبة جديدة تدين لسيطرته، بعد أن فاز بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا في أخر أربع نسخ للبطولة، مما يعكس هيمنته على كرة القدم في القارة الأوروبية.

ولكن هذه الحقبة ستستمد رونقها في الأساس من الانتصارات، وهذا سيعتمد على نحو كبير على عقلية اللاعبين وعلى رغبتهم القوية في تحقيق إنجازات جديدة. ويمتلك زيدان أسلحة متعددة تمكنه من النجاح في عبور التحدي الجديد، فهو يحظى بفريق قوي يعج باللاعبين المخضرمين أمثال راموس وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش ومارسيلو وكريم بنزيمة، بالإضافة إلى عدد لا بأس به من اللاعبين الشباب الواعدين، مثل ماركو أسينسيو وفاران وكاسميرو، وهذا كله سيسمح له بتكوين أحد اقوى الفرق في العالم بل وربما الأفضل. وتكمن مواطن القوة الأخرى في عقل زيدان، وفي قدرته على إقناع اللاعبين بطريقة إدارته للأمور وبخاصة سياسة التناوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشبع بالألقاب يُعتبر العدو الأخطر لريال مدريد بعد التوهج التشبع بالألقاب يُعتبر العدو الأخطر لريال مدريد بعد التوهج



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab