والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي
آخر تحديث GMT08:18:39
 العرب اليوم -

تعرّض للطرد 3 مرات وكان آخرها الأحد الماضي

والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي

المدرب والتر ماتزاري
روما - العرب اليوم

اشتُهر والتر ماتزاري بأنه أحد أكثر المُدرّبين عصبية وانفعالا في إيطاليا، لكن مدرب تورينو يأمل أن يتصدّر اسمه الأخبار السبت، بوصفه مدرب الفريق الذي نجح في إلحاق أول هزيمة بيوفنتوس متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم.

وتسبّب اعتراض ماتزاري على الحكّام في أن يتعرض للطرد 3 مرات هذا الموسم حتى الآن كان آخرها في التعادل دون أهداف الأحد الماضي، على ملعب ميلان، وكانت تلك ثالث مباراة فقط يعود فيها للملاعب بعد أن أمره الأطباء بالتزام الراحة.

وقال عند عودته "فرض عليّ الأطباء ورئيس النادي الالتزام بالراحة وكانوا محقين في ذلك، لأنني كنت بحاجة إلى الخضوع لفحص طبي شامل. عدت الآن وأشعر أنني أفضل من أي وقت مضى.. استعدت حماسي وأتوق للعمل مجددا".

ورغم عدم وجود أرقام مؤكدة فقد ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن مباراة ميلان كانت المرة رقم 20 تقريبا التي يطرد فيها ماتزاري من الملعب خلال مشواره التدريبي الممتد 17 عاما، كما تلقى ماتزاري تحذيرا من لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الإيطالي، لكنها سمحت له بمتابعة مباراة فريقه الذي يحتل المركز السادس أمام يوفنتوس جاره الأكبر والأشهر في مدينة تورينو السبت.

وقد يهمك ايضاً:

ماتزاري يدلل بالوقائع على اضطهاد الحكام لتورينو الإيطالي

وستكون المواجهة صعبة أمام تورينو الذي تغلب على يوفنتوس مرة واحدة فقط في آخر 23 لقاء، وخسر يوفنتوس نقطتين فقط في أول 15 مباراة خاضها هذا الموسم ليتصدر ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى الإيطالي، متفوقا بفارق 8 نقاط على نابولي صاحب المركز الثاني، ويتقدم بقوة على طريق محاولة التتويج باللقب للمرة الثامنة على التوالي.
أما نابولي، الذي دربه ماتزاري في السابق والذي ودع دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة 1-0 أمام ليفربول الثلاثاء الماضي، فسيتوجه للقاء كالياري الأحد المقبل، بينما سيحل أودينيزي ضيفا على إنتر ميلان صاحب المركز الثالث الذي فشل هو الآخر في التأهل لدور الـ16 في دوري الأبطال، بعد أن تعادل على أرضه 1-1 أمام آيندهوفن الهولندي.

وتكون الحالة المزاجية المتقلبة للمدرب على الأرجح على المحك عندما يواجه يوفنتوس، وحصل ماتزاري على درجة علمية في علم النفس والاجتماع يقول إنها تساعده في التعامل مع اللاعبين الشبان حتى لو لم يكن لها تأثير ملموس في تهدئة أعصابه أثناء المباريات.

وأحيانا يجد اللاعبون أنفسهم في النهاية في مواجهة عصبية ماتزاري، لكنه عادة ما يصب جام غضبه على الحكام وقد منحته تقنية حكم الفيديو المساعد سببا إضافيا للغضب والثورة.
وظهر ماتزاري غاضبا بشدة بعد طرده في مباراة فريقه أمام فيورنتينا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بسبب ما قال إنه مجرد سؤال بريء.

وقال: "لا أستطيع تقبل غطرسة القوة التي تسمح لك بطرد مدرب كان يطلب تفسيرا بسيطا"، مضيفا أن الحكام يفشلون في كثير من الأحيان في استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد وبخاصة في مباريات تورينو.
وتابع "أريد من الحكام الاعتراف بأخطائهم. لماذا لا يستعينون بتقنية حكم الفيديو المساعد مع تورينو؟ تكرر الأمر أمام أودينيزي وبولونيا والآن أمام فيورنتينا.. إنها مسألة ممنهجة".

وخلص إلى أن الحكام ربما لا يحبونه بسبب صراخه، وقال "يعتقد بعض الحكام بأنه من الأفضل طردي وبهذه الطريقة لن أتحدث.. أعتقد بأنني لست الشخص الذي يروق لهم".

وقد يهمك ايضاً:

مكافأة ساري وخليفة ليبي في واجهة الصحف الإيطالية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:13 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

18 شهيدًا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 09:21 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقصف 5 بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab