استراتيجية مشتركة بين قطر والفيفا لاستدامة مونديال 2022
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تُواجه الدوحة تحديات فريدة مِن نوعها يتعيَّن معالجتها

استراتيجية مشتركة بين قطر و"الفيفا" لاستدامة مونديال 2022

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استراتيجية مشتركة بين قطر و"الفيفا" لاستدامة مونديال 2022

بطولة كأس العالم
الدوحة ـ العرب اليوم

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 عن الاستراتيجية التي وضعتها مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بشأن الاستدامة التي بدأ تطبيقها قبل سنوات في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم.وتستضيف قطر فعاليات المونديال بعد أقل من 3 سنوات لتكون أول بطولة كأس عالم في العالم العربي كما ستكون النسخة الأكثر تقاربا على المستوى الجغرافي منذ النسخة الافتتاحية التي أقيمت في عام 1930، وعلى غرار أي دولة مضيفة ، تواجه قطر تحديات مشتركة وفريدة من نوعها

يتعين معالجتها، كما تحظى في المقابل بفرص لا مثيل لها لترك إرث إيجابي دائم يمتد إلى ما بعد البطولة.وبدأ طريق تحقيق هذا الهدف الطموح قبل خمس سنوات عندما شرع الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث في وضع وتنفيذ استراتيجية الاستدامة الخاصة بالحدث، حسبما أفاد موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم كاشفا عن ملامح وخصائص وخطوات هذه الاستراتيجية، وهذه الاستراتيجية هي الأولى التي يتم التخطيط لها ووضعها بشكل مشترك بين الفيفا والبلد المضيف والجهة المحلية المعنية بالتنظيم. وتنطبق السياسة ذات الصلة على

جميع المجالات والمشاريع الوظيفية المندرجة في إطار الأعمال التحضيرية للبطولة وإقامتها بالإضافة إلى أنشطة ما بعد الحدث.وتم تحديد خمسة التزامات تتعلق بالاستدامة لتحقيق هذه الرؤية المشتركة، وتشمل هذه الالتزامات بناء كفاءات بشرية وحماية حقوق العمال وتقديم تجربة شاملة على مستوى البطولة وتحفيز النمو الاقتصادي وتقديم حلول بيئية مبتكرة وإرساء نموذج للحوكمة الرشيدة والممارسات التجارية الأخلاقية.وتستعرض الوثيقة، التي كشفت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم، 22 هدفا وما يزيد على 70 من المبادرات والبرامج

الملموسة لتنفيذ الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المحددة.وقالت فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا: "تتيح لنا بطولة كأس العالم فرصة فريدة لإحداث تغيير إيجابي وهي فرصة يحرص كل من الفيفا وقطر على الاستفادة منها. جميع الجوانب المهمة المتعلقة بالحدث تم تحديدها ومعالجتها على الوجه الأنسب في إطار هذه الاستراتيجية؛ من رعاية العمال وحقوق الإنسان إلى مكافحة التمييز وحماية البيئة على سبيل المثال، علما بأن الوثيقة تتماشى أيضا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ونحن ملتزمون بالإسهام في تحقيق هذه الأهداف من خلال

الاستفادة من قوة كرة القدم وأكبر حدث رياضي في العالم".وقال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "عندما ترشحت قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، فإنها فعلت ذلك بناء على رؤية تهدف للاستفادة من البطولة كحافز للتغيير المستدام على المدى الطويل في قطر ومختلف أنحاء العالم العربي. منذ البداية، كنا نؤمن بقوة كرة القدم وكأس العالم في تعزيز الابتكار وبناء الجسور بين الثقافات والشعوب، وتسريع عجلة التغير الاجتماعي الإيجابي".وأضاف: "في النهاية سيكون الإرث الذي سيتركه تنظيم البطولة في قطر هو

مقياسنا لمدى نجاحها. هذه الاستراتيجية ستساعد قطر على تحقيق هذه الرؤية وضمان نجاحها".وأوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "تم تحديد القضايا والمبادرات التي تشكل إطار الاستراتيجية بناء على عملية تشاور شاملة ومستمرة مع الشركاء المحليين والدوليين والخبراء المختصين في مختلف المجالات وذلك من خلال دراسات استقصائية وورش عمل واجتماعات وتعميم المسودات"، وأضافت: "خلال هذه العملية، تمت استشارة أكثر من 100 منظمة وطنية ودولية وغير حكومية ومن القطاع الخاص. وعلاوة على ذلك، تضمنت عملية

إعداد الاستراتيجية تقييما مفصلا عن حالة حقوق الإنسان، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها لحدث رياضي بهذا الحجم".وقال أمبيت يوسون الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب: "يثمن اتحادنا التزام اللجنة العليا والفيفا وجهودهما لتحسين ظروف العمال الذين يقومون ببناء مشاريع بطولة 2022 في قطر. وعلى وجه الخصوص، اتخذت اللجنة العليا مبادرات قيمة وفتحت آفاقا جديدة من خلال عقد شراكة مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب لإجراء عمليات تفتيش مشتركة لتفقد سلامة العمال وتدريب ممثليهم المنتخبين. إنه عمل على أرض الواقع وليس مجرد وعود بالإصلاح. وهذا يحدث الفارق بالنسبة لعمال البناء".وأضاف: "في هذه الاستراتيجية، يلتزم الفيفا وبقية الأطراف المشاركة في تنظيم البطولة بتوسيع هذه الجهود لتشمل العاملين في القطاعات الأخرى التي تندرج في عملية إقامة البطولة. نعلم أن هذا العمل بدأ بالفعل. وسيكون لإرث بطولة 2022 على حقوق العمال معنى أكبر بمجرد أن يشمل تنفيذ هذه المبادرات جميع العمال في قطر سواء في مجال البناء أو في غيره من المجالات".

قد يهمك ايضـــًا :

دفعة قوية للترجي قبل موقعة الهلال السعودي

الهلال السعودي يستعد للتأهل للدور ثمن النهائي على حساب فريق الجبلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية مشتركة بين قطر والفيفا لاستدامة مونديال 2022 استراتيجية مشتركة بين قطر والفيفا لاستدامة مونديال 2022



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab