زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير
آخر تحديث GMT18:30:33
 العرب اليوم -

زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير

حكيم زياش
لندن -العرب اليوم

يوصف لاعب منتخب المغرب، حكيم زياش، بـ"الكتوم"، لأنه قلما يخرج إلى الإعلام ليتحدث، مفضلا أن يبقي حياته الخاصة بعيدا عن الأضواء، لكنه بات تحت الأنظار بشكل لافت، بعد مونديال قطر الذي حمل منتخب المغرب إلى دور نصف النهائي.

وقال زياش البالغ 30 عاما في مقابلة مع مجلة "فوغ" الهولندية، إنه لم يعتد على جلسات التصوير "لا تعجبني الأضواء كثيرا، بل أفضل أن أقضي وقتي وطاقتي في القيام بأشياء أخرى. وتركيزي حاليا ينصب على الرياضة".

ولدى حديثه عن إنجاز المونديال، أكد زياش إحراز خطوة كبرى بالفعل، لكنه تحدث في الوقت نفسه عن خيبة أمل، في إشارة إلى الإقصاء أمام منتخب فرنسا في دور نصف النهائي "لقد كنا من بين الأربعة المتأهلين للنهائي، وكنا قريبين جدا، لكننا لم نفعلها ولم نتأهل".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان شعور الحزن قد خيم بعد الخسارة في نصف النهائي، أوضح زياش أنه لا يعني الحزن تحديدا، بل خيبة أمل كبرى حتى وإن كان من هم خارج الملعب قد نظروا إلى الأمر بمثابة إنجاز غير مسبوق وكانوا سعداء بذلك "من كانوا في الملعب، كل شيء بالنسبة إليهم يجري من أجل الفوز، ونحن لم نفز".

وتطرق لاعب تشيلسي الإنجليزي إلى المشاهد المؤثرة التي جمعت لاعبي منتخب المغرب بأمهاتهم، قائلا إن تلك الصور كانت من بين أجمل ما رآه في حياته.

وفي حديثه عن عدم ذهاب والدته إلى قطر من أجل متابعة مباريات منتخب المغرب، أوضح زياش أنها لم تفعل ذلك، لأنها متقدمة في العمر بعض الشيء، في حين كان يخشى أن تمرض خلال حضورها إلى التشجيع، وهذا الأمر جعله يحرص على عدم المجيء "أريد أن تبقى معي مدة أطول".

وحين سئل "هل والدتك فخورة بك؟"، أجاب زياش "أجل، أعتقد أنها فخورة، لكنك لا تظهر ذلك دائما. ولأنني لم أعد أراها كثيرا في الوقت الحالي"، وقال إنه كان يزور والدتين مرتين أو ثلاثا في الأسبوع عندما كان يلعب في صفوف أياكس أمستردام.

وأوضح أنه يجري مكالمات مع والدته بشكل يومي، حيث يتحدثان عن الرياضة والحياة ومختلف الأشياء التي تدور بين أم وابنها.

وسألت المجلة زياش حول ما إذا كانت والدته تضغط عليه كي يتزوج، أجاب بأنه يتلقى هذا السؤال بشكل متكرر "أنتم تعرفون كيف هي الأمور في هذه المسألة مع الأمهات المغربيات".

وأردف زياش أن والدته امرأة متواضعة، وهي متمسكة بالعيش في بيتها القديم بهولندا، حيث أنجبت أبناءها، وحيث فارق زوجها الحياة "هي تفاضل أن يساعد ابنها أشخاصا آخرين.

ومن المعروف عن زياش تبرعه بجوائز وتعويضات، لكن المجلة تقول إنه لا يفضل الحديث عن هذا الأمر "إذا كنت أساعد، فأنا أريد أن يبقى ذلك في الخفاء. فحين يصبح الأمر علنيا، فإن فعل الخير يفقد قيمته

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

باريس سان جيرمان تواصل اهتمامها بالدولي المغربي حكيم زياش

 

المغربي زياش يصفع لاعب توتنهام وتقنية "الفار" "تنقذه" بعد طرده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab