زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير

حكيم زياش
لندن -العرب اليوم

يوصف لاعب منتخب المغرب، حكيم زياش، بـ"الكتوم"، لأنه قلما يخرج إلى الإعلام ليتحدث، مفضلا أن يبقي حياته الخاصة بعيدا عن الأضواء، لكنه بات تحت الأنظار بشكل لافت، بعد مونديال قطر الذي حمل منتخب المغرب إلى دور نصف النهائي.

وقال زياش البالغ 30 عاما في مقابلة مع مجلة "فوغ" الهولندية، إنه لم يعتد على جلسات التصوير "لا تعجبني الأضواء كثيرا، بل أفضل أن أقضي وقتي وطاقتي في القيام بأشياء أخرى. وتركيزي حاليا ينصب على الرياضة".

ولدى حديثه عن إنجاز المونديال، أكد زياش إحراز خطوة كبرى بالفعل، لكنه تحدث في الوقت نفسه عن خيبة أمل، في إشارة إلى الإقصاء أمام منتخب فرنسا في دور نصف النهائي "لقد كنا من بين الأربعة المتأهلين للنهائي، وكنا قريبين جدا، لكننا لم نفعلها ولم نتأهل".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان شعور الحزن قد خيم بعد الخسارة في نصف النهائي، أوضح زياش أنه لا يعني الحزن تحديدا، بل خيبة أمل كبرى حتى وإن كان من هم خارج الملعب قد نظروا إلى الأمر بمثابة إنجاز غير مسبوق وكانوا سعداء بذلك "من كانوا في الملعب، كل شيء بالنسبة إليهم يجري من أجل الفوز، ونحن لم نفز".

وتطرق لاعب تشيلسي الإنجليزي إلى المشاهد المؤثرة التي جمعت لاعبي منتخب المغرب بأمهاتهم، قائلا إن تلك الصور كانت من بين أجمل ما رآه في حياته.

وفي حديثه عن عدم ذهاب والدته إلى قطر من أجل متابعة مباريات منتخب المغرب، أوضح زياش أنها لم تفعل ذلك، لأنها متقدمة في العمر بعض الشيء، في حين كان يخشى أن تمرض خلال حضورها إلى التشجيع، وهذا الأمر جعله يحرص على عدم المجيء "أريد أن تبقى معي مدة أطول".

وحين سئل "هل والدتك فخورة بك؟"، أجاب زياش "أجل، أعتقد أنها فخورة، لكنك لا تظهر ذلك دائما. ولأنني لم أعد أراها كثيرا في الوقت الحالي"، وقال إنه كان يزور والدتين مرتين أو ثلاثا في الأسبوع عندما كان يلعب في صفوف أياكس أمستردام.

وأوضح أنه يجري مكالمات مع والدته بشكل يومي، حيث يتحدثان عن الرياضة والحياة ومختلف الأشياء التي تدور بين أم وابنها.

وسألت المجلة زياش حول ما إذا كانت والدته تضغط عليه كي يتزوج، أجاب بأنه يتلقى هذا السؤال بشكل متكرر "أنتم تعرفون كيف هي الأمور في هذه المسألة مع الأمهات المغربيات".

وأردف زياش أن والدته امرأة متواضعة، وهي متمسكة بالعيش في بيتها القديم بهولندا، حيث أنجبت أبناءها، وحيث فارق زوجها الحياة "هي تفاضل أن يساعد ابنها أشخاصا آخرين.

ومن المعروف عن زياش تبرعه بجوائز وتعويضات، لكن المجلة تقول إنه لا يفضل الحديث عن هذا الأمر "إذا كنت أساعد، فأنا أريد أن يبقى ذلك في الخفاء. فحين يصبح الأمر علنيا، فإن فعل الخير يفقد قيمته

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

باريس سان جيرمان تواصل اهتمامها بالدولي المغربي حكيم زياش

 

المغربي زياش يصفع لاعب توتنهام وتقنية "الفار" "تنقذه" بعد طرده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab