زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير

حكيم زياش
لندن -العرب اليوم

يوصف لاعب منتخب المغرب، حكيم زياش، بـ"الكتوم"، لأنه قلما يخرج إلى الإعلام ليتحدث، مفضلا أن يبقي حياته الخاصة بعيدا عن الأضواء، لكنه بات تحت الأنظار بشكل لافت، بعد مونديال قطر الذي حمل منتخب المغرب إلى دور نصف النهائي.

وقال زياش البالغ 30 عاما في مقابلة مع مجلة "فوغ" الهولندية، إنه لم يعتد على جلسات التصوير "لا تعجبني الأضواء كثيرا، بل أفضل أن أقضي وقتي وطاقتي في القيام بأشياء أخرى. وتركيزي حاليا ينصب على الرياضة".

ولدى حديثه عن إنجاز المونديال، أكد زياش إحراز خطوة كبرى بالفعل، لكنه تحدث في الوقت نفسه عن خيبة أمل، في إشارة إلى الإقصاء أمام منتخب فرنسا في دور نصف النهائي "لقد كنا من بين الأربعة المتأهلين للنهائي، وكنا قريبين جدا، لكننا لم نفعلها ولم نتأهل".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان شعور الحزن قد خيم بعد الخسارة في نصف النهائي، أوضح زياش أنه لا يعني الحزن تحديدا، بل خيبة أمل كبرى حتى وإن كان من هم خارج الملعب قد نظروا إلى الأمر بمثابة إنجاز غير مسبوق وكانوا سعداء بذلك "من كانوا في الملعب، كل شيء بالنسبة إليهم يجري من أجل الفوز، ونحن لم نفز".

وتطرق لاعب تشيلسي الإنجليزي إلى المشاهد المؤثرة التي جمعت لاعبي منتخب المغرب بأمهاتهم، قائلا إن تلك الصور كانت من بين أجمل ما رآه في حياته.

وفي حديثه عن عدم ذهاب والدته إلى قطر من أجل متابعة مباريات منتخب المغرب، أوضح زياش أنها لم تفعل ذلك، لأنها متقدمة في العمر بعض الشيء، في حين كان يخشى أن تمرض خلال حضورها إلى التشجيع، وهذا الأمر جعله يحرص على عدم المجيء "أريد أن تبقى معي مدة أطول".

وحين سئل "هل والدتك فخورة بك؟"، أجاب زياش "أجل، أعتقد أنها فخورة، لكنك لا تظهر ذلك دائما. ولأنني لم أعد أراها كثيرا في الوقت الحالي"، وقال إنه كان يزور والدتين مرتين أو ثلاثا في الأسبوع عندما كان يلعب في صفوف أياكس أمستردام.

وأوضح أنه يجري مكالمات مع والدته بشكل يومي، حيث يتحدثان عن الرياضة والحياة ومختلف الأشياء التي تدور بين أم وابنها.

وسألت المجلة زياش حول ما إذا كانت والدته تضغط عليه كي يتزوج، أجاب بأنه يتلقى هذا السؤال بشكل متكرر "أنتم تعرفون كيف هي الأمور في هذه المسألة مع الأمهات المغربيات".

وأردف زياش أن والدته امرأة متواضعة، وهي متمسكة بالعيش في بيتها القديم بهولندا، حيث أنجبت أبناءها، وحيث فارق زوجها الحياة "هي تفاضل أن يساعد ابنها أشخاصا آخرين.

ومن المعروف عن زياش تبرعه بجوائز وتعويضات، لكن المجلة تقول إنه لا يفضل الحديث عن هذا الأمر "إذا كنت أساعد، فأنا أريد أن يبقى ذلك في الخفاء. فحين يصبح الأمر علنيا، فإن فعل الخير يفقد قيمته

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

باريس سان جيرمان تواصل اهتمامها بالدولي المغربي حكيم زياش

 

المغربي زياش يصفع لاعب توتنهام وتقنية "الفار" "تنقذه" بعد طرده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير زياش يفتح علبة أسراره بحديثه عن الزواج والأم والخير



GMT 04:46 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يعلق على مواجهة ريال مدريد المحتملة ضد مان سيتى

GMT 17:42 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صلاح يعادل هنري في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا التاريخيين

GMT 14:08 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يعلن تمديد عقد هالاند لمدة 10 سنوات

GMT 15:08 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ميسي يخطط للعودة إلى أوروبا بموافقة إنتر ميامي

GMT 14:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يزين قائمة أعلى 10 لاعبين أجرًا فى العالم

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab