بوفون يؤكّد أنّ الشامبيونزليغ الدافع الذّي يحرّكه نحو الأفضل
آخر تحديث GMT06:25:21
 العرب اليوم -

لم يتعذّر عليه أي لقب طيلة مسيرته الكروية

بوفون يؤكّد أنّ "الشامبيونزليغ" الدافع الذّي يحرّكه نحو الأفضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوفون يؤكّد أنّ "الشامبيونزليغ" الدافع الذّي يحرّكه نحو الأفضل

الإيطالي جانوليجي بوفون
لندن - العرب اليوم

نجح الإيطالي جانوليجي بوفون، في كتابة اسمه بحروف من ذهب في سجل تاريخ الكرة الأوروبية، إنسانيًا وكرويًا، حيث لا يوجد لقب تعذّر عليه سوى لقب دوري أبطال أوروبا، الذي لم يفز به يومًا، وقد يكون يوم غد السبت فرصته الأخيرة، فمن ينظر إلى قائمة الألقاب الطويلة التّي سطّر بها بوفون الملقّب اختصارًا بجيجي، أو بـ"جيجي المقدّس" كما يحلو للإيطاليين وصفه، سجلَّه الأسطوري في عالم كرة القدم، يتساءل عن السبب الذّي يمنع هذا اللاعب الذي اقترب من عقده الرابع من اعتزال كرة القدم، والتمتّع بأشعة شمس مسقط رأسه كارارا الواقعة في إقليم توسكانا الساحر، غير أنّ بوفون لا يفكّر في هكذا خيار إطلاقًا، بل وكما صرّح إلى صحيفة كيكر الألمانية، بأنّه "يخطّط حتى للمشاركة في بطولة العالم 2018 التي ستقام في روسيا، أما الاعتزال فغير وارد على الأقل في الوقت الحالي".

ولم يحقّق بوفون يومًا الفوز كأس أبطال أوروبا، وهو الحارس الذي ينظر إليه على أنه أفضل حارس عبر العصور بشهادة المدرّبين والنقاد، وعلى رأسهم زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، ويعلّق قائلًا "وإلى ذلك الحين يجب إدراك المتبقي من قائمة الأحلام، إنني أحبه، وأحيّيه من بعيد، لأنه هو الدافع الذي يحركني يوميا نحو الأفضل"، مضيفًا في تصريحه "لو كنت فزت بجميع الألقاب، لسيطر عليّ الملل ولكنت قد سئمت من مهنتي".

وستتاح لبوفون، يوم غد السبت الثالث من حزيران\يونيو، فرصة ثالثة ربما تكون الأخيرة لتحقيق هذا الحلم الدفين في مباراة تجمع اليوفي بريال مدريد المدافع عن اللقب، وتعود محاولته الأولى إلى 14 عامًا مضت، حين خسر يوفينتوس أمام ميلان في ضربات الترجيح، وفي عام 2015 واجه جيجي انتكاسة ثانية على ملعب برلين أمام برشلونة الكاسح آنذاك، ويعلّق بوفون على نهائي برلين بأنّ "ما حصل كان ألذ بكثير مما كان يتوقعه"، فشباكه ظلت نظيفة ولم يدخلها أي هدف من برشلونة في الدور ربع النهائي، لافتًا إلى أنّ الحياة جميلة، قبل عامين اعتقدت أنها كانت فرصتي الأخيرة للحصول على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا".

ويظهر بوفون مدى أهمية نهائي السبت بالنسبة له كإنسان، حيث بدأ يتباهى علنًا بشعوره بالخوف، معلنًا إلى قناة بريميم سبورت الإيطالية بانّ هذا الشعور "ضروري عندما تخوض مثل هذه المنافسات" وتابع: "يجب أن يجد المرء القيمة التّي تساعده على تجاوز هذا الخوف، وبهذه الطريقة يحقّق النجاح، ولذلك أشعر بأنني أقوى من هؤلاء الذّين لا يشعرون بالخوف أو يقولون إنهم لا يشعرون به".

وصرّح زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، الذّي كان من بين أهم المعلّقين على أهمية هذا اللقاء بالنسبة لمنافسه بوفون، واصفًا إيّاه بأنّه ظاهرة فريدة "فهو ولِد قائدًا"، ومفهوم القيادة بالنسبة لزيدان يعني أنّها أرضية ارتكاز وسند لباقي الزملاء، وهذا "يظهر إنسانيته، إلى جانب إمكانياته الرهيبة كحارس مرمى وقائد للفريق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوفون يؤكّد أنّ الشامبيونزليغ الدافع الذّي يحرّكه نحو الأفضل بوفون يؤكّد أنّ الشامبيونزليغ الدافع الذّي يحرّكه نحو الأفضل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab