إيكاردي يستعد إلى المباراة رقم 200 في إنجاز جديد
آخر تحديث GMT09:55:35
 العرب اليوم -

بعد تسجيله هدفه الأول مع منتخب الأرجنتين

إيكاردي يستعد إلى المباراة رقم 200 في إنجاز جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيكاردي يستعد إلى المباراة رقم 200 في إنجاز جديد

الأرجنتيني ماورو إيكاردي
روما - العرب اليوم

يستعد ماورو إيكاردي قائد إنتر ميلان، أن يُحقق إنجازا جديدًا بعد غد السبت، بخوضه المباراة رقم 200 له في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وذلك بعد أن حقق إنجازا كبيرا يوم الثلاثاء الماضي، بتسجيله هدفه الأول مع منتخب الأرجنتين.

وشكلت هذه مرحلة صعبة للغاية بالنسبة للاعب البالغ من العمر 25 عاما، بسبب إلقاء الضوء على حياته الخاصة ومشكلاته مع الجماهير خلال تلك الفترة، لكنه بات الآن أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإيطالي.

وبعد احتلاله المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، سيستضيف إنتر ميلان منافسه فروسينوني على أمل إعادة مسيرته إلى طريقها الصحيح، عقب الخسارة المفاجئة 4-1 أمام أتالانتا في آخر مباراة خاضها.

ولعب إيكاردي، كبير هدافي إنتر ميلان في آخر 4 مواسم، تحت 3 ملاك مختلفين و7 مدربين منذ انضمامه قادما من سامبدوريا عام 2013.

ونظرًا لكونه مهاجما صريحا، فإنه يتسم بالحسم داخل منطقة الجزاء على الرغم من أن إسهاماته في مناطق أخرى من الملعب تبدو محل تساؤل، ومثل ليونيل ميسي ولد إيكاردي في مدينة روساريو الأرجنتينية وتدرب أيضا في أكاديمية الناشئين في برشلونة "لامسيا".

وعلى عكس ميسي، لم يشق إيكاردي طريقه إلى الفريق الأول وغادر لسامبدوريا عام 2011 الذي كان ينتمي لدوري الدرجة الثانية في ذلك الوقت، وعلى الرغم من إنهائه كهداف الدوري الإيطالي مرتين مع إنتر ميلان، سرى شعور بأنه لم يخرج كامل طاقته بعد.

ودخل إيكاردي في خلاف عنيف مع المشجعين المتعصبين لإنتر ميلان بسبب سلسلة من الجدل الذي دار بينه وبين المشجعين بشأن سيرته الذاتية عام 2016.
وردت الجماهير المتعصبة لإنتر ميلان قائلة "إيكاردي ليس قائدا لنا لا الآن ولا على الإطلاق" وصفقت عندما أضاع ركلة جزاء في المباراة التالية للفريق، ومع ذلك فإن هذا تم نسيانه بعدها.

إحباط دولي
وشكلت مسيرته الدولية قصة تكشف عن حجم الإحباط، فبعد أن خاض مباراة واحدة مع الأرجنتين عام 2013، تم استدعاؤه لبعض المباريات في تصفيات كأس العالم 2018، لكنه لم يشارك ضمن تشكيلة الفريق في كأس العالم في روسيا.
وتم استدعاؤه أخيرًا بشكل منتظم تحت قيادة المدرب المؤقت ليونيل سكالوني وسجل أول أهدافه مع الفريق في الانتصار 2-صفر على المكسيك يوم الثلاثاء الماضي.
وعلى الرغم من كل ذلك، وجد اللاعب نفسه في قلب جدل شديد، وحدث هذا هذه المرة بسبب تعليقاته التي تلت مباراة المكسيك، والتي بدا إنها تستهدف مجموعة من أفراد التشكيلة التي شاركت في كأس العالم الأخيرة.
وصرَّح إيكاردي "عندما لعبت للمنتخب الوطني من قبل، فإنني لم أشعر بما أشعر به حاليا".
وأتم "لم يكن هناك الكثير من البطولات والصداقات. نحن مجموعة من الشباب. في السابق ومع اللاعبين المخضرمين، لم نكن نشعر بذلك".
ولم يبد الحارس المخضرم سيرجيو روميرو إعجابه بتلك التصريحات قائلا "أنا أحد هؤلاء الذين يتحدث عنهم. من العار أن يرى الأمور على هذا النحو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيكاردي يستعد إلى المباراة رقم 200 في إنجاز جديد إيكاردي يستعد إلى المباراة رقم 200 في إنجاز جديد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري
 العرب اليوم - هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab