فرانشيسكو توتي يؤكد أن راؤول ساهم في عدم انتقاله إلى ريال مدريد
آخر تحديث GMT23:02:42
 العرب اليوم -

أوضح أن شارة قائد الفريق محظورة على أي لاعب آخر

فرانشيسكو توتي يؤكد أن راؤول ساهم في عدم انتقاله إلى ريال مدريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرانشيسكو توتي يؤكد أن راؤول ساهم في عدم انتقاله إلى ريال مدريد

نجم كرة القدم الإيطالي السابق فرانشيسكو توتي
روما - العرب اليوم

اعترف نجم كرة القدم الإيطالي السابق فرانشيسكو توتي بأن احتمالات انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في 2004 كانت "80 %" مشيرا إلى أن النادي الملكي عرض عليه "كل شيء ما عدا شارة قيادة الفريق" حيث كانت شارة قائد الفريق محظورة على أي لاعب آخر غير راؤول جونزاليس.

وأوضح توتي ، في مقابلة مع مجلة "ليبيرو" نشرتها وكالة أنباء "أوروبا برس" اليوم الاثنين ، : "لنقل إن فرصتي في الانتقال لريال مدريد وقتها كانت بنسبة 80 % . وفي روما أيضا ، لم تكن هذه هي أفضل فترات الفريق. كانوا يودون فعل أي شيء بالنسبة لي ، ومنها دفع مبالغ أكبر. عرضوا علي أي شيء إلا شارة قائد الفريق".

وأكد توتي أنه كان في طريقه للحصول على عقد مميز من الريال يحصل بمقتضاه على 25 مليون يورو. ولكن راؤول كان بمثابة الرمز في صفوف الريال ومن ثم لم يكن له أي منافس على شارة قائد الفريق.

وأضاف : "في 2004 ، عقدي مع روما انتهى. وكانت هناك بعض المشاكل مع رئيس النادي لأسباب أخرى ، وليست أسباب شخصية لدي. ريال مدريد عرض علي الانتقال إليه بأي مقابل. ولم أرفض العرض. فكرت في العرض الإسباني كثيرا. القرار كان من القلب مع التفكير في المشجعين والعائلة وأيضا لفعل شيء مختلف عن باقي اللاعبين. كثيرون ذهبوا إلى ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ. كان شعوري مختلفا وهو أن أظل دائما أرتدي نفس القميص".

وأوضح : "كنت دائما مشجعا لروما. حلمي دائما كان ارتداء القميص رقم 10 للفريق وشارة قائد الفريق. وبمجرد أن حققت هذا الحلم ، كنت أريد الحفاظ عليه. روما كانت أفضل مدينة في العالم بالنسبة لي : البحر والجبل والشمس والأصدقاء والعائلة... لم أكن قادرا على استبدالها بأي مدينة في العالم".

ورغم هذا ، اعترف توتي بالصعوبات التي كان يواجهها في روما والمعوقات التي كانت تواجه حياته اليومية. وقال النجم الإيطالي الدولي السابق : "روما كانت تستمتع بكوني لاعب كرة قدم وكشخص على ما كنت أقدمه. ولكنني لم أكن أستمتع بحياتي اليومية فيها. في حياتي خارج الملعب ، لم أكن أستمتع بروما. العديد من الأثار والعديد من الشوارع التي لم أراها حتى اليوم. الكولسيوم على سبيل المثال ، لم ِأشاهده للمرة الأولى إلا منذ ثلاث أو أربع سنوات.

وأضاف : "لم يكن بإمكاني عمل أي شيء. لم يكن بإمكاني السير في الشارع. كان يتعين علي الذهاب إلى السينما بعد بداية الفيلم. اعتدت هذا. أفتخر بعلاقتي مع الناس في روما حيث كانت أكبر من مجرد علاقة لاعب بمشجعيه. البقاء على مدار مسيرتي الكروية مع فريق واحد ساعدني على فهم أشياء فعلية عن روما".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

فرانشيسكو تتوتي يغادر روما بمرارة وينتقد "المالكين"

لاعب عربي يهين أسطورة روما "توتي" في دورة رمضانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانشيسكو توتي يؤكد أن راؤول ساهم في عدم انتقاله إلى ريال مدريد فرانشيسكو توتي يؤكد أن راؤول ساهم في عدم انتقاله إلى ريال مدريد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab