مانيه يبقى في ظل محمد صلاح على الرغم من التفوق عليه مرتين
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مانيه يبقى في ظل محمد صلاح على الرغم من التفوق عليه مرتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مانيه يبقى في ظل محمد صلاح على الرغم من التفوق عليه مرتين

النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول
لندن - العرب اليوم

رغم تفوقه عليه مرتين في صفوف منتخب السنغال من خلال التتويج بكأس الأمم الإفريقية وبلوغ نهائيات مونديال قطر 2022، بقي ساديو مانيه في بعض الأحيان في ظل المصري محمد صلاح في ليفربول.ويخوض ليفربول شهرا مضغوطا من المباريات، حيث يواجه بنفيكا البرتغالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ومانشستر سيتي مرتين في الدوري الاحد المقبل، ثم في نصف نهائي كأس انجلترا بعدها بستة أيام، وبالتالي لا يمكن التركيز على النواحي الشخصية بالنسبة إلى مانيه.

ذلك لأن عقد مانيه مع ليفربول ينتهي في يونيو 2023، والامر ينطبق على صلاح. لكن ليفربول دخل منذ أشهر في مفاوضات مع صلاح الذي يعتبر أولوية بالنسبة إليه خلافا لما عليه الأمور مع مانيه.وكشف مدير أعمال مانيه بيورن بيزيمر لتلفزيون "تي أف أم" السنغالي غداة تأهل السنغال الى نهائيات مونديال قطر: "أتكلم دائما مع النادي، لكن إذا كان السؤال المباشر عما أذا كنت أتحدث مع ليفربول حول تمديد العقد، فالإجابة كلا في الوقت الحالي".

ومن دون الكشف عن مستقبل مانيه الذي سيبلغ الثلاثين من عمره في 30 الحالي، فقد أكد مدير أعماله بأن موكله "قرر أن يكون هادئا في الوقت الحالي".وما زاد من احتمالية عدم تجديد عقد مانيه، هو تعاقد ليفربول مع الجناح الكولومبي الأيسر لويس دياس من بورتو خلال فترة الانتقالات الشتوية.ويجب الاعتراف أنه في حال القيام بمقارنة بين مانيه وصلاح، فإن الأرقام تصب في مصلحة الأخير.

فمنذ قدوم صلاح إلى ضفاف نهر ميرسي عام 2017، كان الفرعون أكثر حسما من زميله في عدد الأهداف وفي التمريرات الحاسمة، باستثناء العام الماضي في الفئة الثانية عندما ساهم مانيه في 9 تمريرات حاسمة مقابل 6 لزميله.

حتى الموسم الأفضل الذي خاضه مانيه وكان 2019-2020 عندما كان حاسما 34 مرة (22 هدفا و12 تمريرة حاسمة)، بقي متخلفا عن صلاح الذي سجل 23 هدفا وساهم في 13 تمريرة حاسمة.

أما خلال الموسم الحالي، فان الفارق يبدو كبيرا أيضا لصالح المصري الذي سجل 28 هدفا وصنع 10 تمريرات حاسمة، مقابل 14 هدفا لمانيه و3 تمريرات حاسمة.

بيد أن مساهمة مانيه لا تقتصر فقط على تسجيل الأهداف وصناعتها، بل يقوم أيضا في عملية البناء والضغط على الفريق المنافس.

وإذا كانت معاملة ليفربول تجاه صلاح أفضل، فيمكن تفسير ذلك بالشخصيتين المختلفتين للنجمين. فمانيه يتمتع بتواضع كبير إن كان في ما يتعلق بمساهماته على أرضية الملعب أو خارجه، نظرا لكرمه من خلال مساعدة مسقط رأسه في بامبالي الذي يبعد 400 م عن العاصمة دكار.

أما صلاح فلا يتردد في قول رأيه بصراحة وخير دليل على ذلك اعتراضه على المفاوضات البطيئة لتجديد عقده مؤكدا في الصحف المحلية بأنه لا "يطالب بأمور خارج المألوف" وهو أمر من المستبعد أن يقوم به مانيه على سبيل المثال.

ويظهر اللاعبان تفاهما كبيرا على أرضية الملعب وهو ما يشدد عليه مدربهما الألماني يورغن كلوب دائما بقوله: "لا شك اطلاقا بأنهما ليسا فقط قريبين من بعضها البعض بل إنهما شخصان جيدان. من المؤكد بأن مانيه وصلاح يعتبران بعضهما البعض أصدقاء".

وأكدت بعض الصحف المحلية بأن مانيه لم يرغب في الاحتفال بإحراز السنغال كأس الأمم الإفريقية ثم التأهل إلى مونديال 2022 احتراما لمشاعر الخيبة التي يعيشها صلاح.بيد أن مدير أعماله يؤكد بأن الأمر يعود لأن ليفربول لا يزال يحارب على ثلاث جبهات إضافية بعد تتويجه بطلا لكأس رابطة الأندية الإنجليزية بفوزه على تشلسي بركلات الترجيح.

لا شك بأن تألق مانيه في دوري الأبطال أو في الأمتار الأخيرة من الدوري الإنجليزي سيجعله يسجل نقاطا في إطار تمديد عقده، لكن في كل الأحوال، فإن الأندية الراغبة في الحصول على خدماته كثيرة وفي طليعتها باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صلاح يقترب من توقيع عقد سيبقيه في صفوف "الريدز" حتى نهاية مسيرته الكروية

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي محمد صلاح يحافظ على الصدارة وجوتا يلاحقه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانيه يبقى في ظل محمد صلاح على الرغم من التفوق عليه مرتين مانيه يبقى في ظل محمد صلاح على الرغم من التفوق عليه مرتين



GMT 02:56 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة في الدوري الإنكليزي

GMT 15:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي علي رأس الحاضرين لاحتفالية برشلونة فى ذكرى التأسيس

GMT 14:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لوكاكو يستعد للعودة إلى نابولي مبكرًا

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتفوق علي أهداف مارادونا بعد سن الـ35 عاما

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab