باريس- العرب اليوم
غازل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي نجمه كيليان مبابي بلقب تاريخي وأولمبياد 2024 لحثه على تجديد تعاقده مع الفريق الباريسي قبل دخول اللاعب الستة أشهر الأخيرة في تعاقده، والتي تجعله قادرًا على التفاوض مع أي من الفرق الأخرى للانضمام اليها بنهاية الموسم الحالي.
ووفقًا لصحيفة "أس" الإسبانية فإن نادي باريس سان جيرمان غازل كيليان مبابي بأمرين، الأول هو السماح له بالمشاركة في أولمبياد 2024 المقبلة، بالإضافة الى مساعدته في الحصول على لقب الهداف التاريخي بالدوري الفرنسي والتي يحتاج اللاعب فيها لمزيد من الوقت لحصدها مستقبلًا.
وقالت الصحيفة إن تجديد كيليان مبابي سيتم تحديده، باستثناء المفاجآت، ابتداء من العام المقبل، وقبل ذلك، يجب على باريس سان جيرمان، على أية حال، الحصول على بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا خلال زيارته لملعب دورتموند، وأن الهزيمة أمام الفريق الألماني يمكن أن تكون كارثة على الباريسيين، خاصة وأن أحد أسباب تجديد عقده في 2021 هو منحه فريقا لديه ضمانات للذهاب بعيدا في بطولات أوروبا.
كيليان مبابي
وواصل التقرير أن رئيس النادي يمتلك وسيلتين تمكنه من التفاوض لإقناع أفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان بتوقيع تمديد للعقد، وهما الألعاب الأولمبية وإمكانية أن يصبح هدافًا للدوري الفرنسي وبالتالي أفضل لاعب، وهو أحد الأرقام القليلة التي لم يحققها بعد في فرنسا عند بلوغه 24 عامًا.
في عام 2021، وخلال أيام المفاوضات الحاسمة، قامت إدارة باريس سان جيرمان بكل ما في وسعها لتجديد عقد مبابي، منحته عقدًا لم يسبق له مثيل في كرة القدم الأوروبية، بهدف أن يمثل فريق باريس سان جيرمان في كأس العالم 2022، ونجحوا في تحقيق ذلك بلحظة التوقيع في مايو 2021. الآن، الوضع مختلف، ولكن الألعاب الأولمبية في الأفق، التي ستقام في باريس قريبًا، على بعد قليل من مكان ميلاده في بوندي.
وقال مبابي خلال الأجندة الدولية السابقة إن "قرار المشاركة في الألعاب يتعلق بصاحب العمل، إذا قرر ألا أذهب، سأحترم القرار"، في إجابة على سؤال حول رغبته في المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة.
ومن المعروف علنًا أن المهاجم يتطلع لقيادة فرنسا نحو الفوز باللقب، لذا يدرك باريس سان جيرمان، الذي يتمتع بقوة اقتصادية هائلة، أنه يمكن استخدام هذه الورقة لعدم وضع أي عراقيل للسماح له بالذهاب للمنتخب الفرنسي حيث يمكن للأندية قبول تسليم ثلاثة لاعبين تحت سن 23 فقط إذا وافقت الأندية، نظرًا لأنها ليست فترة دولية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك