روما - العرب اليوم
ذكرت شبكة "أوبتا" للإحصائيات، أن الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، يبحث عن رقمه المحبب "7" خلال الثلاث مباريات التي سيخوضها المنتخب البرتغالي بداية من الأربعاء المقبل.ويقف رونالدو حاليًا على بعد 7 أهداف من معادلة رقم الهداف التاريخي للمنتخبات، وهو الإيراني علي دائي، الذي اعتزل اللعب وفي حصيلته 109 أهداف مع منتخب بلاده.وبتحقيق رونالدو لهذا الرقم، سيكون هناك رقم قياسي آخرًا في انتظاره وهو الوصول لـ 777 هدفًا رسميًا سجلها خلال مسيرته الحافلة، حيث أن النجم البرتغالي -وفقا لموقع (ترانسفير ماركت)- خاض 1054 مباراة رسمية أحرز خلالها 770 هدفا مع جميع الأندية التي لعب لصفوفها وهي سبورتنج لشبونة ومانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس وأيضا مع منتخب "البحارة".
ونجح رونالدو في تسجيل 102 هدف مع منتخب البرتغال ويأمل خلال المباريات الثلاث المقبلة في معادلة رقم على دائي وخصوصا أن المنتخبات التي سيواجهها تعد خصوما سهلة نسبيا.وسيواجه منتخب "البحارة" نظيره الأذري أولا في 24 من الشهر الجاري في تورينو ثم صربيا في 27 من نفس الشهر في بلجراد وأخيرا لوكسمبورج في 30 مارس الجاري على ملعبه.
وفي عمر الـ36، لا يرغب رونالدو في تفويت فرصة توسيع أسطورته مع المنتخب الوطني، والذي شارك معه للمرة الأولى وهو في سن الـ18 وتحديدا في 20 أغسطس من عام 2003 أمام منتخب كازاخستان.وسجل "صاروخ ماديرا" أول أهدافه مع البرتغال في 12 يونيو من عام 2004 في المباراة الافتتاحية بين منتخب بلاده واليونان في بطولة "يورو 2004"، وهي المبارات التي تكررت لاحقا في نهائي البطولة والتي فاز بلقبها اليونانيون.
وعلى مستوى الأندية، أحرز رونالدو أول أهدافه مع فريق سبورتنج لشبونة في 14 أغسطس من عام 2002 قبل أن ينتقل فيما بعد للشياطين الحمر.ومنذ ذلك الحين وعلى مدار 18 عاما متتاليا أصبح النجم البرتغالي مرجعية كبيرة للهدافين على مستوى كرة القدم العالمية.وكان عام 2019 هو الأفضل لرونالدو كهداف مع منتخب بلاده وذلك بعد تسجيل 14 هدفا، وفي 2020 -وفي ظل جائحة وباء كورونا- خاض منتخب "البحارة" 6 مباريات أحرز خلالها اللاعب 3 أهداف.وبإمكان رونالدو، الذي هدفه الأساسي التواجد مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022، العودة مجددا ليكون علامة فارقة في تاريخ كرة القدم.
قـــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــا
4 أسباب تمنع عودة كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد
أرسل تعليقك