حكيمى ومحرز يخيبان الآمال نجوم تألقوا وآخرون فشلوا فى «الكان»
آخر تحديث GMT09:01:25
 العرب اليوم -

حكيمى ومحرز يخيبان الآمال نجوم تألقوا وآخرون فشلوا فى «الكان»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكيمى ومحرز يخيبان الآمال نجوم تألقوا وآخرون فشلوا فى «الكان»

أشرف حكيمى
لندن -العرب اليوم

​قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا بكوت ديفوار كانت الآمال المعلقة على اللاعبين من أصحاب الأسماء الرنانة كبيرة، لكن خيب العديد من نجوم القارة السمراء توقعات الجماهير، رغم تألقهم فى أنديتهم.رياض محرز نجم أهلى جدة، ظهر بمستوى سيئ خلال مواجهتى الجزائر ضد أنجولا وبوركينا فاسو، وتلقى انتقادات كبيرة من جماهير الجزائر، ودافع عنه جمال بلماضى الذى طالب الجماهير بدعمه والوقوف خلفه لاستعادة مستواه، قبل أن يستبعده من التشكيل الأساسى ضد موريتانيا، ودخوله لم يكن مؤثرًا، وكان شاهدًا على توديع محاربى الصحراء من الدور الأول للمرة الثانية على التوالى.

محمد صلاح أيضًا، ورغم أنه سجل هدفًا من ركلة جزاء ضد موزمبيق، لكن لم يقدم مستواه المعهود فى ليفربول مع المنتخب الوطنى، ولم يكمل مباراته الثانية بعد أن خرج مصابًا فى الدقيقة 45 أمام غانا، لتتوقف مشاركته فى النسخة الرابعة له عند هذا الحد، ويعود إلى ملعب أنفيلد.

محمد الننى أيضًا، تلقى العديد من الانتقادات فى 3 مباريات شارك خلالها أساسيًا، بسبب الأدوار التى كلفه بها روى فيتوريا، بدون أى بصمة دفاعية أو هجومية للاعب آرسنال الذى ظهر متأثرًا بغيابه عن الجانرز خلال الموسم الجارى تحت قيادة ميكى أرتيتا.

نيكو ويليامز، الذى رفض تمثيل منتخب إسبانيا، ولعب مع غانا ثانى البطولات الكبرى بعد كأس العالم 2022 فى قطر، لكن توظيفه السيئ من المدرب كريس هوتون، جعله يتوقف عن توهجه مع أتلتيك بلباو قبل انضمامه لقائمة المنتخب الغانى، ليعود إلى بلباو من جديد بعد الخروج من الدور الأول.

عيسى العيدونى نجم المنتخب التونسى، والذى يتألق مع أونيون برلين فى الدورى الألمانى ودورى أبطال أوروبا، لم يساعد فريقه فى دور المجموعات، ليودع مبكرًا فى مجموعة سهلة لنسور قرطاج، بعدما شارك فى 3 مباريات تحت قيادة المدرب جلال القادرى، فلم يسدد أى تسديدة أو يقم بمراوغة واحدة خلال 3 مباريات.

أشرف حكيمى نجم باريس سان جيرمان، فشل فى إنقاذ  المغرب خلال مباريات ثمن النهائى أمام جنوب إفريقيا وأهدر ركلة الجزاء فى الوقت القاتل التى كانت كفيلة بإدراك التعادل وقتها، مع غيابه عن المساهمات الهجومية التى كان ينتظرها الجميع من الظهير الأيمن الذى يبدع بملعب حديقة الأمراء.

ساديو مانى، رغم مساهمته التهديفية من حيث التسجيل أو الصناعة مع السنغال، لكنه لم يظهر بالمستوى المنتظر من نجم أهلى جدة، وأحد أساطير ليفربول ولاعب بايرن ميونيخ السابق، بعدما أهدر فرصة هدف محقق أمام كوت ديفوار، تسببت فى خسارة حامل اللقب وخروجه من دور الـ16.

سيرهو جيراسى لاعب منتخب غينيا، فشل فى تقديم الإضافة المنتظرة منه، رغم تألقه مع شتوتجارت فى الدورى الألمانى، بعدما سجل 19 هدفًا فى 16 مباراة ودخل تاريخ البوندسليجا، عندما أصبح أول لاعب فى تاريخ البطولة يسجل 14 هدفًا فى أول 8 مباريات، لكن كل ذلك تبخر بمجرد وصوله كوت ديفوار.

وعلى النقيض تمامًا، ظهر أكثر من موهبة أبرزهم لامين كامارا لاعب السنغال وميتز الفرنسى، بعدما سجل ثنائية فى مواجهة جامبيا، وتألق بشدة خلال المباراة، وحصل على ثقة المدرب أليو سيسيه، الذى قام بتغيير دماء حامل اللقب، ورغم الخروج من دور الـ16، إلا أنه حصل على جائزة أفضل لاعب شاب فى دور المجموعات.

إيمليو نسووى، لاعب منتخب غينيا الاستوائية، سجل الهاتريك الأول فى البطولة ضد غينيا بيساو، رغم كبر سنه حيث يبلغ من العمر 34 عامًا، ورغم أنه بدأ مسيرته كظهير أيمن ثم لاعب وسط، لكنه شارك فى مركز المهاجم مع غينيا الاستوائية، ونادى إنتر سيتى الإسبانى، ونجح فى التتويج بلقب هداف البطولة رغم الخروج من دور الـ16، وأهدر ركلة جزاء فى تلك المباراة أمام غينيا بيساو.

نفس الأمر ينطبق على بيبى مهاجم منتخب الرأس الأخضر، الذى أعاد اكتشاف نفسه فى سن الـ33، بعد أن لعب لمانشستر يونايتد منذ 10 سنوات وأكثر، لكن رحلته مستمرة حاليًا مع رايو فاليكانو، ومثل المنتخب فى عمر الـ30، لكن المسيرة توقفت فى دور ربع النهائى.

جيلسون دالا لاعب الوكرة القطرى، ونجم أنجولا، أحد النجوم الذين برزوا فى البطولة أيضًا، بعدما سجل 4 أهداف، وكان ثانى الهدافين بعد إنسوى، وأصبح حديث الجميع بعد تألقه فى مواجهة ناميبيا فى دور الـ16 وتسجيله ثنائية مثل التى فعلها أمام موريتانيا فى دور المجموعات، ليرتبط بالعديد من الأندية الأوروبية قبل أن تنتهى البطولة.
لوكمان يسحب البساط من أوسيمين

أديمولا لوكمان، هو النجم الأول للمنتخب النيجيرى رغم وجود أوسيمين أفضل لاعب فى إفريقيا، وسجل لوكمان فى الأدوار الإقصائية، ثنائية ضد الكاميرون أطاحت بالأسود، ثم هدفًا فى شباك أنجولا، ليتأهل النسور بفضل أهداف نجم أتالانتا الذى كان صانعًا للفارق بشكل رائع مع المدرب البرتغالى بيسيرو.

كريستوفر مابولولو، نجم الاتحاد السكندرى، تألق فى أمم إفريقيا وسجل 3 أهداف، منها هدف رائع كان فى مرمى ناميبيا بدور الـ16، ليثبت صاحب الـ31 عامًا، أنه قادر على إثبات نفسه، مع جيل مميز للمنتخب الأنجولى.
بعضهم كانوا نقطة ضعف لمنتخباتهم
حراس كتبوا التاريخ

رونوين ويليامز، حارس مرمى جنوب إفريقيا وفريق صن داونز، تألق بعد الخسارة فى الجولة الأولى من مالى، وحافظ على نظافة شباكه أمام ناميبيا مرورًا بتونس ثم المغرب، والرأس الأخضر، 4 مباريات تمكن خلالها من الدفاع عن عرينه، قبل تفوقه على نفسه فى ركلات الترجيح ضد الرأس الأخضر، بتصديه لـ4 ركلات من أصل 5 كأول حارس فى تاريخ البطولة يفعل ذلك، ليصبح حديث العالم، وواصل التألق مع الفريق حتى الحصول على البرونزية.

يحيى فوفانا أيضًا، حارس كوت ديفوار، عبر عن نفسه بقوة وتعملق فى مواجهتى مالى والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى لقاء السنغال فى ثمن النهائي، والذى شهد تألقًا لافتًا للحارس الذى كان أحد الأبطال الذين قادوا معجزة أصحاب الأرض رغم البداية السيئة فى دور المجموعات.

ولا يمكن أن ننسى أبو بكر نياسى، الذى كان أحد قادة الإنجاز التاريخى لمنتخب موريتانيا، بعد توهجه فى مباراة الجزائر بدور المجموعات، وتمكن من كتابة التاريخ بأحرف من ذهب مع أمير عبده والمرابطين، وتأهلوا إلى دور الـ16 لأول مرة فى تاريخهم.

أيضًا فوزينها حارس مرمى الرأس الأخضر صاحب الـ37 عامًا، والذى يلعب فى الدورى السلوفاكي، لكنه تمكن من التألق فى المباريات الـخمس، وكان أكثر ما يميزه أيضًا طريقة تدويره للكرة التى كان يعتمد عليها المدرب بوبيستا، لبناء اللعب من الخلف، بداية من حارس المرمى.

ستانلى ناوابالي، حارس نيجيريا، تألق فى مواجهة جنوب إفريقيا، ونفذ ما وعد به فى تصريحاته أنه يعرف جيدًا لاعبى الأولاد، خاصة أنه يلعب فى الدورى الجنوب إفريقى مع فريق شيبا يونايتد، وتمكن من التصدى لركلتى جزاء، فضلًا عن تألقه على مدار البطولة منذ دور المجموعات، وأثبت للمدرب البرتغالى بيسيرو، أنه قادر على حماية عرين النسور.

وأخيرًا، جيسوس أونوو، حارس مرمى غينيا الاستوائية، أكثر الحراس تصديًا للكرات من داخل منطقة الجزاء فى البطولة، والذى قاد منتخب بلاده لتصدر مجموعة ضمت نيجيريا وكوت ديفوار، ورغم تألقه فى مواجهة غينيا بدور الـ16، لكنه تلقى هدفًا قاتلًا جعله يودع البطولة مبكرًا.

على الجانب الآخر، لم يكن محمد الشناوى حارس الفراعنة فى أفضل مستوياته، بعدما شارك فى 3 مباريات وتلقت شباكه 6 أهداف، يتحمل بعضها، ولم يظهر بالشكل الذى كانت تتوقعه منه الجماهير المصرية فى البطولة، فلم يتمكن من التصدى إلا لتسديدتين فقط، واحدة أمام موزمبيق وأخرى ضد الرأس الأخضر، لكنه كان نقطة ضعف للفراعنة.

ياسين بونو أيضًا، حارس منتخب المغرب، لم يكن فى أفضل مستوياته، وتلقى ثنائية من جنوب إفريقيا، من خلال ضربة ثابتة وأخرى من اللعب المفتوح، وخلال البطولة تصدى لـ 4 كرات فقط، منها واحدة من داخل منطقة الجزاء.

جوناس مينديز، حارس مرمى غينيا بيساو وفريق كلاماتا اليوناني، كان نقطة ضعف واضحة لمنتخب بلاده، بعدما أخطأ فى العديد من الكرات، وتلقت شباكه 7 أهداف.

أخيرًا، ريتشارد أوفورى حارس غانا الذى ظهر بشكل سيئ خلال مواجهة الرأس الأخضر فى المباراة الافتتاحية، والتى جعلت الإعلام الغانى ينتقده، رغم دفاع مدربه كريس هوتون عنه، وتسبب الحارس الغانى فى تغيير سيناريو البطولة بالكامل بعد ما فعله فى مواجهة موزمبيق، عندما لمس الكرة وهى فى طريقها للخروج، ويمنح المنتخب الموزمبيقى ركنية نجح من خلالها فى تسجيل هدف التعادل، الذى أقصى منتخب النجوم السوداء، وقاد مصر للتأهل، كما ساعد فى تأهل كوت ديفوار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكيمى يفتتح أهداف منتخب المغرب أمام الكونغو فى الدقيقة 6

 

صلاح ينافس أوسيمين وحكيمى على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا 2023

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكيمى ومحرز يخيبان الآمال نجوم تألقوا وآخرون فشلوا فى «الكان» حكيمى ومحرز يخيبان الآمال نجوم تألقوا وآخرون فشلوا فى «الكان»



GMT 02:56 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة في الدوري الإنكليزي

GMT 15:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي علي رأس الحاضرين لاحتفالية برشلونة فى ذكرى التأسيس

GMT 14:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لوكاكو يستعد للعودة إلى نابولي مبكرًا

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتفوق علي أهداف مارادونا بعد سن الـ35 عاما

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab