مبابي يكشف عن سبب غيابة الأخير عن منتخب فرنسا
آخر تحديث GMT14:44:17
 العرب اليوم -

مبابي يكشف عن سبب غيابة الأخير عن منتخب فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبابي يكشف عن سبب غيابة الأخير عن منتخب فرنسا

لاعب ريال مدريد كيليان مبابي
باريس - العرب اليوم

تحدث الدولي الفرنسي كيليان مبابي لاعب فريق ريال مدريد الإسباني عن الكثير من الأمور المتعلقة بحياته الكروية والشخصية في حوار تلفزيوني مع "كانال بلس" الفرنسية.

وقال مبابي: "لطالما كان حلمي اللعب في ريال مدريد. لم أكن أعرف متى أو كيف سيحدث ذلك، لكنني كنت على يقين أنني سأصل في النهاية. أتذكر اليوم الذي سبق تقديمي جيدًا؛ كانت هناك جلسة إعلامية استمرت ثلاث ساعات، وكان عليّ ترجمة كل شيء لوالديّ، وهو ما كان مرهقًا للغاية. في اليوم التالي، التقيت لأول مرة باللاعبين، ثم قابلت المدرب، وكان زين الدين زيدان هناك أيضًا. عندما استقبلني الجمهور، شعرت وكأنني في حلم، كما أن الرئيس تحدث عني بطريقة لا تُصدق".

وأضاف مبابي: "أنا سعيد جداً. أبدأ مرحلة جديدة في حياتي. إنها تجربتي الأولى خارج فرنسا. أنا أكتشف بلداً رائعاً، وتعجبني الثقافة الإسبانية. إنه بلد رائع".

وتابع: "أنا أُعتبر شخصًا ناضجًا جدًا من قبل البعض، وأحيانًا يبدو أن التواصل بيننا يفتقر للكلام أو المشاعر الحقيقية. في بعض الأحيان، أجد نفسي أرسل رسائل أو أتخذ قرارات ليس من رغبتِي. يعاملنا بعض الناس كما لو كنا آلات أو روبوتات، في حين أن هناك من يفضل أن نكون هكذا. لكن الحقيقة أنني مثل الجميع، إنسان يشعر ويتأثر بالنقد أو المدح، ولا يجب أن نُختزل في صورة معينة أو نمط واحد".

وردًا على سؤاله عن مستقبله قال مبابي: "أنا لا أعرف أبدًا ما سيحدث. مسيرتي المهنية مليئة بالغموض والتحديات التي لا يمكن التنبؤ بها".

وعما حدث في استوكهولم، حيث تم ربطه بزعم اعتداء جنسي؟ أكد كيليان مبابي: "لقد فوجئت. دائماً ما أفاجأ. هذه أشياء تحدث ولا يمكن توقعها. لم أتلقَ أي شيء، ولا حتى استدعاء. قرأت ما قرأه الجميع. الحكومة السويدية لم تقل شيئاً. لا يهمني. الأمر مجرد نقص في الفهم، لأنني لم أشعر أبداً بالقلق من الضجة المحيطة بي. كنت دائماً أركز على عملي وأرى كيف ستنتهي الأمور. إذا استدعاني القضاء، سأذهب ببساطة".

وواصل مبابي حديثه: "لم يكن الوقت قد تجاوز فترة بعد الظهر. كنت أستمتع بخمسة أيام من العطلة، وقررت أن أخرج، كان من المفترض أن أذهب إلى وجهة أخرى، لكن المدرب نصحني بالتوجه إلى مكان أقل ازدحامًا. كل شيء يسير على ما يرام، وأنا أشعر بالهدوء".

وشدد كيليان مبابي: "منذ أن كنت في سن مبكرة، كان الجميع يتوقع مني أن أحقق نجاحًا كبيرًا. لكن مع مرور الوقت، أدركت أن النجاح لا يعني دائمًا الشعور بالارتياح أو الاستقرار. في عالم كرة القدم، حيث يتقلب رأي الجمهور بشكل مستمر، تصبح الشهرة أحيانًا عبئًا ثقيلًا. قد تكون كبيرًا في نظر الآخرين، لكنك أحيانًا تشعر بأنك صغير أمام هذه التوقعات والضغوط".

وأكد مبابي: "فرنسا التي أراها هي فرنسا غنية بالتنوع، حيث لا نفرض على الشباب كيف يجب أن يكونوا. نشأت في بوندي، حيث تلاقينا مع اختلافاتنا وتعايشنا معها. ثم انتقلت إلى موناكو، واكتشفت ثقافة جديدة. وبعد أن أصبحت كيليان، أدركت أن الشهرة تتيح لك القبول بغض النظر عن كل شيء. ولكن، رغم ذلك، لطالما رغبت في أن أكون قادرًا على التعبير عن نفسي كمواطن، بعيدًا عن أي تصنيفات أو توقعات".

وعن انتقادات القنوات الفرنسية له، قال مبابي: "فكرة أن الأمور التي قد تؤذي أو تؤثر في الآخرين قد تعود لتؤثر على الشخص نفسه بشكل غير متوقع، لا أتابع القنوات الفرنسية بشكل مباشر، بل أتلقى المعلومات عنه من أصدقائي وعائلتي الذين يتابعونه. عند وصولي إلى هذا المكان، كنت حريصًا على التعرف على الثقافة المحلية والتكيف معها، حتى وإن كنت أتكلم اللغة. كان لدي رغبة كبيرة في اكتشاف المجهول والتعلم من التجربة".

فيما يتعلق بوضعك مع المنتخب الفرنسي؟ أكد مبابي: "هناك تحديات في الحياة يجب التعامل معها، لكنني لن أتنازل عن نفسي أبداً. أحياناً أطالب بأمور معينة، وأحياناً تتراكم عليّ الأمور. كان المنتخب الفرنسي دائماً يمثل أعلى مستوى في كرة القدم، وحبي له لم يتغير. نعم، أفتقده، خاصةً لأنني لم أكن جزءاً منه منذ فترة طويلة".

وأضاف كيليان مبابي: "في سبتمبر، طلبت من المدرب عدم الانضمام للمنتخب، لأنني كنت قد وصلت للتو إلى مدريد وكانت إجازتي قصيرة للغاية. لكن المدرب أصر على أن أكون جزءاً من الفريق. بعد فترة تعرضت للإصابة، ولم أكن ضمن القائمة، ومع ذلك كنت على تواصل مستمر مع المدرب الذي أخبرني أنه من الأفضل عدم استدعائي. هو المدرب وأنا أؤمن بقراراته. كنت أرغب في الانضمام، ولكن لا أستطيع أن أشرح لماذا لم يتم استدعائي".

وبالنسبة لجدول المباريات، أوضح كيليان مبابي: "لدي رؤية مختلفة. إذا كنت تريد أن تلعب، ستلعب. ولكن ليس لدينا وقت للتعافي. الأمر يعود إليك. أنا دائماً أرغب في اللعب، ولكن دعنا نحصل على وقت للراحة. في الدوري الأمريكي للمحترفين (NBA)، لديهم أربعة أشهر من الإجازة. نحن نحصل على إجازة لمدة أسبوعين فقط. وبعد الأسبوع الثاني، تعود للركض هذه ليست إجازة".

قد يهمك أيضــــاً:

مبابي يقود قائمة ريال مدريد أمام جيرونا في غياب فينيسيوس

أنشيلوتي يعاقب مبابي لإهداره ركلة جزاء ثانية مع ريال مدريد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبابي يكشف عن سبب غيابة الأخير عن منتخب فرنسا مبابي يكشف عن سبب غيابة الأخير عن منتخب فرنسا



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 10:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تكشف موقفها من الانتقادات

GMT 09:27 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. هل قفزت إلى المجهول؟

GMT 19:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

انفجارات في مطار القامشلي شرقي سوريا

GMT 16:32 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة

GMT 17:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أليسون يعود لدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

GMT 17:52 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إنهاء عمل الحكم ديفيد كوت بسبب ليفربول

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صعود البيتكوين يدفع أسهم شركات التشفير للارتفاع

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال راكب حاول إجبار طائرة مكسيكية على السفر إلى أميركا

GMT 09:14 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد بشار الأسد

GMT 16:20 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة

GMT 06:16 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... وماذا الآن؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab