باريس _العرب اليوم
تحدث رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، على أهمية خطوة تجديد عقد كيليان مبابي، حتى صيف 2025.
وقال الخليفي، في مؤتمر صحفي: "التجديد لمبابي خطوة مهمة للدوري الفرنسي. نجحنا في الحفاظ على لاعب كبير وقوي، كيليان كان ولا يزال يسعى للتتويج، ونحن نفوز بالألقاب. إنه طموح جميع رؤساء الأندية الكبيرة".
وأضاف "مبابي معنا لأننا وفرنا له الوضعية المناسبة للفوز بالألقاب. أشكر عائلة مبابي على ثقتها بمشروع (بي إس جي). إنها خطوة للأمام لتحقيق أهداف النادي بتواجده معنا".
ونوه "نسعى للفوز بالألقاب لنصنع تاريخًا جديدًا للنادي، ومنذ اليوم الأول في التواصل مع عائلة مبابي عند ضمه من موناكو، تحدثنا معهم في كرة القدم والفوز بالألقاب".
ونوه "تحدثت مع مبابي في كل الأشياء وقلت له الخيار لك، يجب أن يكون القرار مرتكزا على الرياضة وكرة القدم، نسعى جاهدين للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. نتقاسم الأهداف والطموحات مع الجميع، وكيليان يعزز هذا الطموح".
وكان كيليان مبابي أجاب عن إمكانية التفكير في انتقاله إلى ريال مدريد، بعد تجديد عقده مع الفريق الفرنسي حتى 2025.
وقال مبابي في مؤتمر صحفي "في عالم كرة القدم، هناك حقيقة تعلمتها وهي أنني أركز على الحاضر، ولا أفكر في المستقبل".
وأضاف "لا أعلم ما سيحدث في المستقبل. لا أفكر كثيرا، أركز فقط مع باريس والمرحلة الجديدة التي يبدأها النادي، لا أعرف أين سأكون بعد 3 سنوات".
وأشار "الجميع يعلم أنني طلبت الرحيل في صيف العام الماضي، والانتقال إلى صفوف ريال مدريد".
ونوه "لكن هناك عدة عوامل دفعتني للاستمرار مع باريس وتجديد عقدي. القرار مرتبط بعوامل عديدة منها النزعة الوطنية، أريد النمو في فرنسا لأطول فترة ممكنة، وكذلك التغيرات التي طرأت على المشروع الرياضي".
ولفت "قصتي مع باريس لم تنته بعد، القرار لم يكن سهلاً، قلت دائما سأختار القرار الصائب، معتاد على التعامل مع الضغوط منذ بلوغي 14 عاما".
وكشف "طلبت من إدارة باريس، أن أتحدث مع رئيس الملكي، فلورنتينو بيريز بطريقة لائقة وأخلاقية ومحترمة ومباشرة لإبلاغه بحيثيات قراري".
وأتم "أشكر جماهير الريال مدريد على اعتباري أنني واحد منهم. لم أرفض قميص الملكي. أتمنى أن يتعاملوا مع قراري بموضوعية، هناك رغبة مني في رد الجميل. أنا فرنسي ومسقط رأسي في فرنسا، وأسعى لتشريف بلدي، والارتقاء بفرنسا لأعلى المراتب من خلال تواجدي في باريس".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
أرسل تعليقك