لندن - العرب اليوم
أكد ماهيتا مولانغو الرئيس التنفيذي لرابطة لاعبي كرة القدم المحترفين بإنجلترا أن الأداء الرائع الذي قدمه إيرلينغ هالاند ومحمد صلاح في بداية الموسم يوضح لماذا يجب على اللاعبين الحصول على فترات راحة مناسبة.
وبدا هالاند وصلاح في حالة رائعة مع نادييهما مانشستر سيتي وليفربول على الترتيب، حيث سجل النجم النرويجي 7 أهداف، فيما أحرز نظيره المصري 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة لزملائه خلال المراحل الثلاث الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ويرى مولانغو أن هذا التألق يعود لحصول اللاعبين على عطلة صيفية مثالية، حيث لم يشارك أي منهما في بطولة دولية في فترة ما قبل الموسم.
وألقى تقرير جديد صادر عن اتحاد اللاعبين العالمي “فيفبرو” الضوء على العبء الملقى على عاتق اللاعبين الآخرين، حيث لعب الأرجنتيني جوليان ألفاريز والإنجليزي فيل فودين، زميلا هالاند في مانشستر سيتي، 75 و72 مباراة على التوالي للنادي ومنتخبي بلديهما.
وأوضح مولانغو في تصريحاته التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية “بي أي ميديا”: “لقد وجدت اختلافًا مذهلاً من حيث ردود الفعل من اللاعبين الذين حصلوا على إجازة مناسبة، ومن ردود فعل اللاعبين الذين لم يحصلوا على عطلة جيدة”.
وتابع أعتقد أنه بالنسبة لنا في إنجلترا، لدينا مثال واضح للغاية، أو مثالان، ربما أحدهما هو هالاند.
وصرح مولانغو: “من الرائع أن تذهب إلى غرفة تبديل الملابس وتسمع شخصا يقول لك، كنت أفتقد العودة، والقدرة على التدريب مرة أخرى. وإنني متحمس، ولدي الدافع. وكان ذلك في فترة ما قبل الموسم”.
وأشار: “بإمكانكم أن تروا النتيجة الآن. لقد عاد إلى كونه الآلة التي رأيناها عندما انضم إلينا لأول مرة في إنجلترا. ربما يكون الأمر مشابهًا جدًا لمحمد صلاح، فقد حصل على راحة مناسبة ويمكنك أن ترى أنه أفضل نسخة من “مو””.
ورفع “فيفبرو” حاليا قضيتين قانونيتين منفصلتين ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب ما يراه من افتقار للتشاور بشأن أجندة المباريات الدولية.
وتسعى الدعوى الأولى، التي تنظرها المحاكم البلجيكية، لتحديد ما إذا كانت حقوق اللاعبين كموظفين قد تعرضت للانتهاك، في حين تتهم الشكوى الثانية، المقدمة للمفوضية الأوروبية، “فيفا” بإساءة استخدامه سلطاته.
قد يُهمك ايضـــــًا :
غياب صلاح ورونالدو وميسي عن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية 2024
لويس دياز يُوجه رسالة مُؤثرة إلى محمد صلاح بعد تصريحاته الأخيرة بالرحيل
أرسل تعليقك