لندن - العرب اليوم
يعتبر يورجن كلوب، المدير الفني الألماني وقائد ليفربول، شبيها بمواطنه توماس توخيل مدرب نادى تشيلسي الإنجليزي وهما وجهان لعملة واحدة فى رحلة البحث عن تحدٍ جديد وإمكانية الفوز بدورى أبطال أوروبا، وكلاهما يفكر فى الاستعانة بالدولى المصري محمد صلاح. وكانت بداية التدريب للألمانين مع ماينز، حيث قاد توخيل الفريق خلفا لكلوب لمراكز متقدمة، ثم خلف كلوب أيضا في تدريب بوروسيا دورتموند كما فعل في ماينز.
حيث لم يحقق البطولات كما فعل سابقه واكتفى فقط بالكأس المحلية، ولكن قدم فريقاً محترماً وممتعاً كعادة دورتموند على الصعيد الألماني والقاري، ولكن عندما رحل كلوب من دورتموند إلى إنجلترا وليفربول، واختار توخيل مغامرة باريس، والتي شهدت فوزه بالدوري في مناسبتين، وكأس فرنسا وكأس الرابطة والسوبر وبلوغ نهائي دوري الأبطال، ولكن رغم ذلك لم ينل رضا إدارة النادي الباريسي، وخصوصاً المدير الرياضي ليوناردو.
وعاد توماس توخيل من جديد ليؤكد أنه مُدرب من المستوى الرفيع بعدما قاد فريقه تشيلسي للتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا على حساب ريال مدريد صاحب الأرقام القياسية في المُسابقة الأوروبية العريقة. ويأمل توخيل أن تنجح مُحاولته هذه المرة بعد فشله الموسم الماضي في الظفر بالكأس ذات الأذنين، وذلك بعد أن خسر فريقه حينها باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ بهدف كومان.
وفى منافسات دوري الأبطال هناك تشابه كبير بين مسيرة توخيل ومسيرة مُواطنه يورجن كلوب، وهو تشابه ينتظر نهائي اسطنبول ليصل لحد التطابق. بداية مسيرتي الرجلين التدريبية بدأت بشكلٍ جدي من المحطة نفسها وهي نادي ماينز الألماني، حيث عمل كلوب في ماينز بين عامي 2001 و 2008، فيما قاد توخيل ماينز بين عامي 2009 و 2014. ومرت تجربة الرجلين بالمحطة الأهم في ألمانيا بقيادة بوروسيا دورتموند.
حيث درب كلوب الفريق بين عامي 2008 و 2015، وحقق مع الفريق لقب الدوري الألماني مرتين، فضلاً عن كأس السوبر الألماني مرتين، فضلاً عن لقب كأس ألمانيا مرة، فيما كان توخيل الرجل الأول في قلعة سيجنال ادونا بارك في الفترة بين 2015 و حتى 2017، وحقق مع أسود الفيتسفاليا لقب كأس ألمانيا مرة.
نهائي الأبطال..إخفاق ثم تتويج
أما في دوري الأبطال، فقد وصل كلوب للنهائي 3 مرات خسر منهم نهائيين، ولكننا نجد أنهما تأهلا لآخر أربع نهائيات للمُسابقة، وذلك بواقع نهائيين لكل منهما، حيث خاض كلوب نهائي موسم دوري أبطال أوروبا لموسم 2017/ 2018، وذلك حينما خاض نهائي كييف الشهير ضد ريال مدريد، وخسر حينها الريدز بثلاثة أهداف لهدف. وعاد كلوب ورجاله في الموسم التالي 2018/ 2019 للنهائي من جديد، وكان المُنافس حينها إنجليزياً أيضاً وهو توتنهام هوتسبير، وحينها تمكن محمد صلاح ورفاقه في التغلب على السبيرز بهدفين دون رد.
أما في موسم 2019/ 2020 الاستثنائي في تاريخ كرة القدم بسبب جائحة كورونا تأهل باريس سان جيرمان لنهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في التاريخ بفضل توخيل، ولكنهم خسروا في النهاية أمام البافاريين. وبنفس الطريقة تأهل توخيل إلى النهائي من جديد ولكن مع فريق إنجليزي جديد وهو تشيلسي ضد فريق إنجليزي أيضاً وهو مانشستر سيتي، فهل يُكرر المُدرب المُخضرم سيناريو مواطنه فى التتويج بعد الإخفاق.
حتى ورقة كلوب الرابحة محمد صلاح وضعها الألمانى توماس توخيل المدير الفنى لنادى تشيلسى الإنجليزى نصب عينه وطلب من إدارة ناديه تدعيم صفوف فريقه استعدادًا للموسم الجديد بلاعبين يتميزون بقدرات فائقة من أجل المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية. وحدد توخيل احتياجات الموسم الجديد ويأتى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى أحد أهم مطالب المدير الفنى كونه لديه مميزات عديدة سوف يستفيد منها الفريق. وشارك محمد صلاح فى 13 مباراة بقميص تشيلسى سجل خلالها هدفين فقط، قبل أن يخرج على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا الإيطالى ليتألق معه ثم ينضم إلى نادى العاصمة الإيطالية معارا ثم شراء نهائى ليواصل مشواره مع كبار أوروبا بالإنضمام إلى ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017.
قد يهمك ايضا:
مطالبات بفك ثلاثية "صلاح وماني وفيرمينو" مع ليفربول
بيولى يؤكد لقد أظهرنا روح التضحية وزلاتان لم يكن جاهزا 100%
أرسل تعليقك