روما - العرب اليوم
كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان، يواجه خطر تخفيض راتبه من إدارة ناديه، نظرا للأزمة المالية التي يمر بها الإنتر بسبب أزمة وباء فيروس كورونا، على الرغم من فوز النيراتزوري بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، منهيا احتكار يوفنتوس للقب على مدار آخر 9 مواسم. ذكر موقع "ميديا سات" الإيطالى، أن مالك إنتر ميلان، الملياردير الصيني ستيفن زهانج، لا يفكر في عمل استثمارات في الصيف الحالي، وجلب لاعبين جددا للفريق، بل سيتبع سياسة التقشف، نظرا للحالة المالية الصعبة التي يمر بها الإنتر في الوقت الحالي.
وأوضح الموقع، أن زهانج يأمل أن يكون هناك تعاون بين موظفي النادي من خلال الاتفاق على خفض الأجور تدريجيا، ومن بين هؤلاء المدير الفني أنطونيو كونتي، الذي يتقاضى حاليا 13.5 مليون يورو سنويا. وأشار الموقع إلى أن رئيس إنتر ميلان يستعد لمفاجأة كونتي بعقد جديد براتب مخفض عن الراتب الحالي، وهو ما أثار استغراب ودهشة المدير الفني، وخاصة بعد تحقيق لقب الدوري الإيطالي.
وأكد الموقع أن الإنتر قد يضطر إلى التضحية بواحد أو أكثر من اللاعبين الرئيسيين في فترة الانتقالات الصيفية؛ لتحقيق التوازن، وعلى رأس القائمة المدافعان، ميلان سكرينيار والهولندي ستيفان دي فري. ويستعد إنتر ميلان لخوض مواجهة نظيره فريق سامبدوريا مساء الأحد، في الجولة الـ35 من الدوري الإيطالي، على ملعب "جوسيبي مياتزا"، في السادسة من مساء الأحد، في مباراة من المنتظر أن يدفع خلالها كونتي بعدد من اللاعبين البدلاء بعد حسم اللقب رسميا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إنتر ميلان يكافئ الكرواتي بيريسيتش بعقد جديد بعد التتويج في الدوري الإيطالي
5 عوامل أعادت إنتر ميلان إلى لقب الكالتيشو بعد 10 سنوات عجاف
أرسل تعليقك