لندن - العرب اليوم
بعد ساعات قليلة، يستضيف محمد صلاح ورفاقه في ليفربول، الجار والغريم إيفرتون في ديربي جديد للميرسيسايد بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وتحمل مواجهة إيفرتون، ذكرى سعيدة لصلاح، عندما هز شباكه بهدف منحه جائزة "بوشكاش" لأفضل هدف في العالم لعام 2018.
لكن بورصة النجم المصري تراجعت على مستويات عديدة في سباق الجوائز الفردية.
كان صلاح النجم الأوحد للبريميرليج في الموسم قبل الماضي، حيث احتكر كل الجوائز الفردية لأفضل لاعب من رابطة الأندية والرابطة الإنجليزية للاعبين المحترفين، وكذلك رابطة النقاد الإنجليز.
قد يهمك ايضا
ليفربول يحصد نصيب الأسد في الجوائز الكرة الذهبية 2019
«فرانس فوتبول» تكشف نقاط صلاح في تصويت الكرة الذهبية
لكن صلاح فقد جائزة رابطة النقاد في الموسم الماضي، حيث انتزعها رحيم سترلينج نجم مانشستر سيتي، بينما ذهبت جائزتي رابطة الأندية واللاعبين لزميله المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك.
كذلك توج صلاح بجائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنجليزي الموسم قبل الماضي برصيد 32 هدفا، بينما تراجع معدله إلى 22 هدفا في الموسم الماضي، بخلاف أنه تقاسم الجائزة مع زميله السنغالي ساديو ماني، والجابوني أوباميانج مهاجم آرسنال.
ورغم دوره البارز في تتويج ليفربول بثنائية دوري الأبطال والسوبر الأوروبي، إلا أن صلاح تراجع أكثر من خطوة للخلف في سباق الجوائز الفردية، كما كان خروجه من التشكيلة المثالية للتشامبيونزليج الموسم الماضي مفاجأة للكثيرين.
كذلك في سباق أفضل لاعب في أوروبا، تراجع صلاح من المركز الثالث خلف مودريتش وكريستيانو رونالدو في 2018 إلى المركز السادس هذا العام خلف فان دايك، ليونيل ميسي، رونالدو، أليسون وساديو ماني.
وعلى مستوى سباق اللاعب الأفضل في العالم، حل صلاح رابعًا في تصنيف جائزة الاتحاد الدولي "ذا بيست" هذا العام، بعدما كان ثالثا في العام الماضي خلف مودريتش ورونالدو.
في المقابل، تحسن تصنيف محمد صلاح في سباق جائزة الكرة الذهبية عن العام الماضي، حيث حل سادسا في 2018 خلف مودريتش، رونالدو، أنطوان جريزمان، كيليان مبابي وميسي.
بينما حل النجم المصري خامسا في تصنيف 2019 خلف ميسي الفائز بكرته السادسة، فان دايك، رونالدو وماني.
وربما تأثر تصنيف صلاح في بورصة الكرة العالمية بإخفاق منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية التي استضافها الصيف الماضي، حيث ودع الفراعنة البطولة من دور الـ 16 بالخسارة أمام جنوب أفريقيا.
ويبقى خطر قادم يهدد صلاح وهو مدى قدرته على الاحتفاظ بعرشه الأفريقي، حيث يحمل لقب جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء في آخر عامين، فهل يحتفظ بها للعام الثالث على التوالي أم يفقد سهما جديدا لصالح ماني أو رياض محرز؟
أرسل تعليقك