لندن -العرب اليوم
أثارت زيارة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، للمملكة العربية السعودية، أمس الإثنين، حالة من الجدل بين لاعبي سان جيرمان وجماهير فريق العاصمة الفرنسية، حسبما أفاد تقرير صحفي.
أعلن أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، عن زيارة ليونيل ميسي للمملكة، أمس الإثنين حيث يُعد الأرجنتيني سفيرًا للسياحة السعودية وفقًا للعقد المبرم بين الطرفين.
أفادت إذاعة راديو "مونت كارلو" الفرنسية، أن رحلة ميسي للمملكة العربية السعودية في هذا التوقيت من الموسم أثارت جدلًا واسعًا بين لاعبي فريق العاصمة الفرنسية والجماهير أيضًا.
وأشارت الإذاعة إلى أن زيارة ميسي للسعودية أتت في ظروف سيئة عقب خسارة سان جيرمان من لوريان 3-1 ضمن منافسات الدوري الفرنسي، وعلى الرغم من دعوة جميع اللاعبين للتدريب في اليوم التالي للمباراة بما فيهم ميسي الذي تخلف للسفر للسعودية.
وأوضحت الإذاعة الفرنسية أن زيارة ميسي للمملكة تأتي ضمن العقد المبرم بين الطرفين والذي أصبح فيه النجم الأرجنتيني سفيرًا للسياحة في السعودية مقابل 30 مليون يورو حصل عليها البرغوث.
أكملت الإذاعة تقريرها بإيضاح أنه في نفس هذا الوقت من العام الماضي كانت زيارة ميسي للمملكة العربية السعودية إلى جانب مواطنه لياندرو باريديس وإضفاء الطابع الرسمي على العقد الذي تبلغ قيمته 30 مليون يورو سنويا.
وتعتزم المملكة العربية السعودية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من القوة التجارية للنجم ليونيل ميسي للإشادة بمميزات الممكلة التي تأمل في تنظيم كأس العالم 2030.
ووفقًا لمعلومات راديو "مونت كارلو" لن يتواجد ميسي في سان جيرمان الموسم المقبل عقب انتهاء تعاقده وعدم التوصل لاتفاق بين الطرفين لتجديد هذا التعاقد، إلا إذا قررت الإدارة القطرية قلب الطاولة والإبقاء على البرغوث في عرض تاريخي.
وتلوح في الأفق فرصة لعودة محتملة لميسي لبرشلونة مجددًا حسبما أشارت عدة تقارير إسبانية، في الوقت الذي يجد فيه البرغوث نفسه محاصرًا بالإغراءات المالية من الجانب السعودي والانتقال للهلال في صفقة تاريخية تتخطى حاجز الـ400 مليون يورو على غرار انتقال رونالدو للنصر السعودي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك