عمالقة العالم يديرون ظهورهم لكريستيانو رونالدو
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

عمالقة العالم يديرون ظهورهم لكريستيانو رونالدو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمالقة العالم يديرون ظهورهم لكريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو
لندن -العرب اليوم

يشغل مستقبل كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بال العديد من متابعي الكرة العالمية في الوقت الحالي، بعد التقارير الصحفية التي أكدت قبل عدة أسابيع، رغبة "صاروخ ماديرا" في مغادرة قلعة أولد ترافورد.

ويحوم الغموض حول الوجهة المقبلة لرونالدو، إذ لم يُبد أي فريق رغبة في التعاقد مع النجم البرتغالي البالغ من العمر 37 عامًا حتى الآن، رغم انطلاق أنباء اقتراب رحيله عن اليونايتد منذ أسابيع طويلة.

ومزحت صحيفة نوتيسياس البرتغالية بشأن مستقبل رونالدو، عندما عنونت: "أغلى لاعب في الثلاثينيات من عمره في تاريخ كرة القدم"، فيما عنونت شبكة فوكس سبورتس الأمريكية: "إلى أين رونالدو بعد ؟ أربعة عمالقة يديرون ظهورهم لنجم اليونايتد"، مؤكدةً أن كريستيانو يواجه مستقبلاً غامضًا بعد فشل محاولته في شق طريقه للخروج من أولد ترافورد".

وأوضح التقرير نفسه أن هناك مخاوف لدى الأندية المرشحة للتعاقد مع رونالدو في الصيف الجاري من معدله البدني وشخصيته التي تشتهر بمتطلباتها العديدة.

وبينما أفادت عدة تقارير صحفية أن تود بويلي، المالك الجديد لتشيلسي الإنجليزي، تحدث إلى خورخي مينديز، وكيل أعمال رونالدو، بشأن احتمالية ضم اللاعب إلى قلعة ستامفورد بريدج، كان توماس توخيل، المدير الفني للبلوز يؤكد أن لديه مخاوف بشأن محاولة دمج رونالدو في خططه الهجومية بعد التعاقد مع رحيم سترلينج من مانشستر سيتي.

إلى ذلك، كان من الممكن أن يؤدي انتقال روبرت ليفاندوفسكي لبرشلونة إلى خلق مساحة لرونالدو في بايرن ميونيخ، إلا أن أوليفر كان، الرئيس التنفيذي للعملاق البافاري صب الماء البارد على هذه الفكرة، بقوله: "بقدر ما أعتبر كريستيانو من أفضل اللاعبين في العالم، لكنه لن يتناسب مع فلسفتنا، ولست متأكدًا مما إذا كان التعاقد معه هو الشيء الصحيح للنادي والدوري الألماني".

حتى باريس سان جيرمان، الجامع لنجوم الكرة حاليًا، يبدو أنه خارج سباق التعاقد مع رونالدو، وفقًا للتقارير الصحفية المختلفة، والتي أشارت في الوقت نفسه إلى أن انتقال اللاعب إلى أتلتيكو مدريد يبدو واردًا، لكن كريستيانو سيعاني في جذب حب الجماهير له بعد الأزمات التي نشبت بينهما على مدار المواسم الماضية، وهو الأمر الذي "قد يضطر رونالدو إلى ابتلاع كبريائه والبقاء في أولد ترافورد".

ولايرى أندي ميتن، الصحفي بمجلة "فانزين" الخاصة بجماهير مانشستر يونايتد أدنى مشكلة في رحيل "الدون"، حيث قال: "سيشعر الناس في مقر التدريبات بالارتياح لرحيله، هم لا يرون أن رونالدو هو مستقبل يونايتد، كما تشعر الكثير من الجماهير بهذا الاحساس".

وردّ يونايتد على غياب رونالدو عن جولته التحضيرية بأفضل طريقة ممكنة، إذ ظهر الفريق بشكل مغاير تمامًا مع أسلوب لعب المدرب الجديد إريك تين هاج خلال المباريات الودية الماضية، إذ سجل 11 هدفًا خلال 3 لقاءات، وهو أسلوب أشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن رونالدو قادر على هدمه حال مشاركته.

وفي سياق متصل، برر برونو فيرنانديز، لاعب اليونايتد والمنتخب البرتغالي غياب زميله في الفريقين عن تدريبات الشياطين الحُمر نظرًا لمروره بظروف عائلية، إذ قال: "كان يعاني من مشاكل عائلية، لذلك علينا أن نوفر له مساحة وهذا كل شيء".

وأضاف: "لا أعرف ما يدور في رأس رونالدو، إذا كان يريد الرحيل أم الاستمرار. لم أطرح عليه السؤال، لكن الشيء الوحيد الذي سألت عنه كريستيانو، عندما لم يأتِ للتدريبات كان عن عائلته، وأخبرني بما يجري، وهذا كل شيء، لا يوجد شيء آخر، علينا احترام قراره".

من جهته، ألمح إريك تين هاج، مدرب اليونايتد إلى أن رونالدو في طريقه للاستمرار مع الفريق، حيث قال: "أركز على اللاعبين الموجودين هنا والذين يقومون بعمل جيد، نحن في حالة جيدة. لا أطيق الانتظار حتى يأتي، وحينها سنقوم بدمجه معنا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رونالدو يقدم التنازلات من أجل رحيله عن مانشستر يونايتد

 

رونالدو لن يلعب مع يونايتد مرة أخرى وفريقه الجديد "مفاجأة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمالقة العالم يديرون ظهورهم لكريستيانو رونالدو عمالقة العالم يديرون ظهورهم لكريستيانو رونالدو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab