لندن -العرب اليوم
أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحمله المسؤولية الأساسية للإخفاق الذي كاد أن يتحول لكارثة إنسانية خلال المواجهة النهائية لدوري أبطال أوروبا في مايو الماضي، بحسب تقرير مستقل جرى تسريبه قبل نشره.وتسببت مشاكل الازدحام الخطيرة خارج استاد دو فرانس، في باريس إلى قيام الآلاف من مشجعي ليفربول بالمرور عبر الأسوار المحيطة بالملعب وعلقوا في نفق على الطريق السريع قبل الهزيمة على يد ريال مدريد الإسباني في النهائي الأوروبي.
وتعرض مشجعو ليفربول أيضا للاستهداف من جانب شباب محليين كانوا يحاولون سرقة التذاكر التي بحوزتهم قبل أن تتدخل الشرطة بقنابل الغاز المسيلة للدموع في محاولة لتخفيف حدة المشكلة عبر إغلاق مداخل الباب الدوار، لكن هذا أدى إلى تفاقم المشكلة.
وشكل يويفا فريقا يقوده الدكتور البرتغالي تياجو بانداو رودريجيز لمراجعة الأحداث التي رافقت المباراة، وبعد تأجيل النشر من آواخر نوفمبر الماضي، كان من المتوقع أن يتم نشر التقرير غدا الثلاثاء.
ولكن النسخة المسربة للتقرير ألقت باللوم على يويفا والسلطات الفرنسية، وبرأت تماما جماهير ليفربول، واصفا إلقاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، باللوم على الجماهير في الوصول متأخرا لملعب المباراة مما تسبب في تأجيل إنطلاق المباراة بأنه "غير دقيق بشكل واضح".
وجرى الإسراع بنشر التقرير في وقت لاحق اليوم الاثنين حيث "رحب يويفا بنشر المراجعة المستقلة بشأن الأحداث التي أحاطت بالمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2022 في باريس".
وأوضح التقرير "يويفا الآن يراجع نتائج المراجعة ويقارنها بتحليله الخاص بتنظيم الحدث والحقائق المرافقة له".
وجاء في التقرير "في الوقت نفسه، يراجع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم توصيات اللجنة من أجل إدخال التغييرات والترتيبات المناسبة لضمان أعلى مستوى من الأمان للجماهير في النهائيات المستقبلية".
وأضاف "سيعلن يويفا بشكل منفصل عن خطة خاصة لرد ثمن التذاكر للجماهير".
وانتقد ليفربول تسريب التقرير عشية النسخة 242 من ديربي ميرسيسايد أمام إيفرتون، مشيرا إلى أن الآلاف من المشجعين الذين تأثروا بالأحداث التي وقعت في تلك الليلة لهم الحق في عرض النتائج بشكل رسمي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك