الرياض – العرب اليوم
يستعد فريقا الاتحاد والهلال للصدام المرتقب في "الكلاسيكو"، الذي يجمع بينهما الجمعة في جدة، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من الدوري السعودي لكرة القدم، وستحمل المواجهة صراعا آخر بين المدربين الأجنبيين للفريقين.
وتستعرض وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بعض الأرقام التي حققها كل من اليوناني جورجيوس دونيس المدير الفني للهلال والروماني لازلو بولوني مدرب الاتحاد.
فقد قاد دونيس الهلال لتقديم عروض جيدة منذ بداية الموسم الحالي، ويعد أكثر مدرب يسير مع فريقه بخطى ثابتة ويلقى دعما كبيرا من إدارة وجماهير النادي رغم خروج الفريق من دوري أبطال آسيا، إثر الهزيمة أمام الأهلي الإماراتي في الدور قبل النهائي.
وخاض الهلال الملقب باسم "الزعيم" تسع مباريات تحت قيادة دونيس في الموسم الحالي، منها أربع مبارايات في دوري أبطال آسيا (حقق فيها انتصارا واحدا مقابل هزيمة واحدة وتعادلين)، وأربع مباريات في دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين (حقق الفوز في جميعها)، إلى جانب مباراة كأس السوبر السعودي أمام النصر وفاز فيها الهلال 1 - صفر.
وسجل لاعبو الهلال 18 هدفا حتى الآن، بمعدل هدفين في كل مباراة، وتلقت شباك الفريق تسعة أهداف بمعدل هدف واحد في المباراة.
ويخوض الهلال ثاني كلاسيكو له تحت قيادة دونيس، حيث كان المدرب قد قاد الزعيم للفوز على الاتحاد بثلاثية نظيفة ضمن منافسات المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الموسم الماضي.
أما بولوني فيواجه موجة انتقادات واسعة من جماهير الاتحاد، رغم النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق تحت قيادته، في بطولتي الدوري وكأس ولي العهد.
وقاد بولوني الاتحاد في سبع مباريات رسمية حتى الآن، منها أربع مباريات في دوري عبد اللطيف جميل (حقق فيها ثلاثة انتصارات مقابل هزيمة واحدة)، وثلاث مباريات في كأس ولي العهد (حقق الفوز في جميعها).
وينادي قطاع عريض من جمهور الاتحاد بإقالة بولوني بسبب تراجع أداء ومستوى الفريق تحت قيادته، رغم نسبة الفوز العالية التي حققها مع الفريق الملقب باسم "العميد"، إلا أن الانتقادات موجهة له بسبب الأداء الذي لا يرضي طموحات محبيه.
وسجل لاعبو الاتحاد 17 هدفا تحت قيادة بولوني، بمعدل 2.4 هدف في كل مباراة، وتلقت شباك الفريق ستة أهداف، بمعدل 0.8 هدف في المباراة الواحدة.
ويستعد بولوني لقيادة الاتحاد في أول كلاسيكو له وأول مواجهة جماهيرية واختبار حقيقي له، منذ وصوله إلى جدة لقيادة الاتحاد فنيا خلال الصيف الماضي.
أرسل تعليقك