فرناندو موريانتس يكشف اللحظة المؤلمة في مسيرته
آخر تحديث GMT17:39:26
 العرب اليوم -

في إطار لقاء صحافي نجم ريال مدريد السابق

فرناندو موريانتس يكشف اللحظة المؤلمة في مسيرته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرناندو موريانتس يكشف اللحظة المؤلمة في مسيرته

فرناندو موريانتس
مدريد - لينا العاصي

كشف النجم السابق لريال مدريد، والمنتخب الإسباني فرناندو موريانتس، عن اللحظة الأصعب، والمؤلمة في مسيرته، خلال مشواره في الملاعب، وقال موريانتس، إنَّ انتقاله إلى ليفربول، والذي كان سببه المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز، الذي أُحبه كثيرًا، ورحيله عن ريال مدريد، كان القرار الأصعب في حياته.

جاء ذلك خلال ندوة "خبرات من الدوري الإسباني"، التي نظَّمها مجلس أبوظبي الرياضي ضمن برامج شراكته مع رابطة "لا ليجا"، التي حظيت بتفاعل مميز، ومشاركة كبيرة من المنتسبين لبرنامج الرعاية الرياضية، ورياضيي أندية أبوظبي، ومدرسي التربية الرياضية في أبوظبي.

وأوضح موريانتس: "‏‎‎من المهم جدًا أن يحافظ اللاعب المعتزل على صحته، وعلى أدائه للتمارين الرياضية يوميًا، فالرياضة أسلوب لحياة صحية بعيدة عن الأمراض، وأنا دائمًا أسعى للحفاظ على رشاقتي وصحتي".

وتطرَّق للانتقادات التي تطال اللاعبين والنجوم بالملاعب، بالقول: "جميع اللاعبين بالفرق الكبيرة، يتعرضون لسيل من النقد والهجوم من الإعلام والصحافة، والمرحلة العمرية تلعب دورًا هامًا في التفاعل مع الانتقادات التي يجب على الجميع تقبلها لتحفيزك على تقديم الأفضل، وهو خير ردٍ على من ينتقد، فالتعامل بالنقد أثناء فترة الشباب يختلف كثيرًا عن فترة نضوج اللاعب".

وحول الثنائي، الذي جمعه مع المهاجم الإسباني راؤول جونزاليس، أكَّد أنَّ علاقته مع راؤول مثالية وقوية جدًا، وتابع "راؤول من أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم، ووجوده بجانبي كان يشكل لي حافزًا كبيرًا، والدوري الإسباني، هو الأفضل على الإطلاق في مسيرتي الكروية".

وقال المهاجم السابق "أثناء تواجدي مع ليفربول، لم تعجبني المدرسة الإنجليزية في اللعب، فهي صارمة، ولا تميل للاعبين الموهوبين والمهاريين، وبالتالي خرجت من كافة المدارس الفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية، بفوائد كبيرة برغم تنوعها، وكانت المدرسة الإسبانية، هي الأفضل بالنسبة لي".

وأضاف "كانت لحظة قاسية عندما تسببت في خروج ريال مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2004، عندما كنت مهاجمًا لموناكو، ورغم أنَّ اللاعب محترف، لكن بالنهاية يمتلك مشاعر وأحاسيس، فتأثرت كثيرًا، وكانت لحظات مؤلمة عندما شاهدت زملائي بالفريق يودعون البطولة".

كانت محاور الندوة التي قام بتقديمها مذيع قناة أبوظبي الرياضية عمر الجغيمان، انطلقت بمحاضرة "الإصابات العامة في كرة القدم وعلاجها"، التي ألقاها الدكتور رامون كوجات، اختصاصي جراحة العظام والركبة، طبيب برشلونة سابقًا، والذي يعمل مديرًا لقسم العظام في مستشفى كويرون ببرشلونة.

وقال كوجات: "‏‎‎‎الإصابات على مستوى الركبة، الأكثر شيوعًا بين لاعبي الكرة، ويصل العلاج لمرحلة التدخل الجراحي، ‏والدوري الإسباني يؤمن بمقولة (الوقاية خير من رحلة علاج طويلة)".

وأضاف "كان ضروريًا التفكير بالعلاج الوقائي في ظل ارتفاع تكلفة رواتب اللاعبين إلى جانب ‏‎‎‎اختلاف الفترات وطرق العلاج من لاعب لآخر، رغم تشابه الإصابة، ويبقى العلاج الطبيعي، العامل الأساسي لعودة اللاعب للملاعب".

وفي المحاضرة الثانية، قدم رئيس وحدة الوقاية من الإصابات في أتلتيكو مدريد جوزيه إجناسيو زاهينوس، محاضرة بعنوان "كيفية الوقاية من الإصابات، ونظام اللياقة البدنية في الروخيبلانكوس"، وقام بعرض فيديو لحالات تعرَّض فيها لاعبو كرة قدم بالدوري الإسباني لإصابات خطيرة، في مختلف أجزاء الجسم.

وأضاف: "‏‎بدأنا بوضع برنامج للوقاية من الإصابات بأتلتيكو، عن طريق تدريبات اللياقة البدنية وطرق الإحماء الصحيحة، و‎‎قمنا بالعديد من الدراسات العلمية الدقيقة، لتجنب تكرار الإصابة لدى اللاعبين، وتوصلنا إلى نتائج إيجابية ساعدتنا في وضع برنامج الوقاية".

وتابع: "هناك تدريبات لياقة بدنية معينة ومركزة يجب اتباعها مرارًا وتكرارًا، وفقًا لتاريخ إصابات اللاعب، ما يساعد على الوقاية منها مستقبلاً، بالإضافة لضرورة اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة لمواصلة الوقاية من الإصابات، وهو ما تم اعتماده في برنامج الوقاية من الإصابات في النادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرناندو موريانتس يكشف اللحظة المؤلمة في مسيرته فرناندو موريانتس يكشف اللحظة المؤلمة في مسيرته



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab