نوير يؤكد أن أوزيل لم يكن ضحية للعنصرية في ألمانيا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

على خلفية اعتزاله اللعب الدولي مع فريق "الماكينات

نوير يؤكد أن أوزيل لم يكن ضحية للعنصرية في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نوير يؤكد أن أوزيل لم يكن ضحية للعنصرية في ألمانيا

مسعودازويل
لندن-العرب اليوم


اعتبر قائد منتخب ألمانيا وحارسه مانويل نوير أن زميله لاعب الوسط مسعود أوزيل لم يكن "على الإطلاق" ضحية للعنصرية فى "ناسيونال مانشافت"، الذى قرر لاعب أرسنال الإنجليزى تركه بهذه الحجة، بعد الانتقادات التى وجهت إليه على خلفية صورته مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وقال نوير مساء الخميس بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الألمانية من معسكر فريقه بايرن ميونخ "تحدثنا كثيرا (عن أوزيل) وكتبنا الكثير عن ذلك. من الواضح أنه كان موضوعا مؤلما للغاية بالنسبة للذين قرأوا عنه كل شىء".

وأكد نوير أن أوزيل، التركى الأصل، لم يكن "على الإطلاق" ضحية للعنصرية فى المنتخب الألمانى الذى تنازل عن لقبه بطلا للعالم بخروجه من دور المجموعات فى مونديال روسيا 2018، مضيفا "لقد حاولنا دوما دمج كل اللاعبين وقمنا بكل شىء من أجل (اللعب) بروح طيبة".

ورأى حارس بايرن أن ترك المنتخب الألمانى "قرار فردى لكل لاعب. على الجميع أن يبحث عن أسبابه الخاصة، و(أوزيل) وجدها... نحن بطبيعة الحال نقبل هذا القرار، نتطلع لبداية جديدة. ونحتاج الى أن يكون لدينا لاعبون جدد يشعرون حقا بفخر اللعب للمنتخب الوطنى وأن يقدموا كل ما يمكنهم من أجل اللعب لبلدهم بهدف إيجاد طريق النجاح".

وتعرض أوزيل، المولود فى ألمانيا لعائلة تركية الأصل، لانتقادات قاسية منذ الصورة المثيرة للجدل التى جمعته وزميله فى المنتخب الألمانى التركى الأصل أيضا إيلكاى جوندوجان مع الرئيس التركى أردوغان فى مايو، ما أثار أسئلة حول ولائه لألمانيا قبل نهائيات كأس العالم فى روسيا.
وردا على ما تعرض له قبل وخلال نهائيات كأس العالم، أعلن أوزيل فى أواخر يوليو أنه "بقلب مفعم بالاسى، وبعد الكثير من التفكير بسبب الأحداث الأخيرة، لن أعود لألعب على المستوى الدولي ما دمت أشعر بهذه العنصرية وعدم الاحترام تجاهى".

وبرر ابن الـ29 عاما قراره الذى حظى بتأييد رسمى تركى، أنه "عندما نفوز أصبح ألمانيا، وعندما نخسر أتحول إلى مهاجر"، منتقدا بشكل أساسى رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم راينهارد جريندل الذى أعرب لاحقا عن أسفه لعدم الدفاع عن اللاعب، معربا عن "أسفه الشديد" لاعتماد "خطاب عنصرى" فى مقاربة قضية أوزيل مع أردوغان.

وكتب جريندل "بصفتى رئيسا للاتحاد الألمانى، كان ينبغى على القول بدون غموض ما هو واضح بالنسبة إلى وإلى الاتحاد بأكمله: أن أى شكل من أشكال التحرش العنصرى أمر لا يطاق، وغير مقبول، ولا يمكن أن نتحمله".

ورفض جريندل الاتهامات العنصرية التى وجهها إليه مسعود أوزيل فى بيانه الصحفى الطويل الأحد الماضى. كما أنه لم يتقدم بالاعتذار للاعب خط الوسط الموجود فى سنغافورة مع فريقه أرسنال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوير يؤكد أن أوزيل لم يكن ضحية للعنصرية في ألمانيا نوير يؤكد أن أوزيل لم يكن ضحية للعنصرية في ألمانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab