مقاعد يورو 2020 تبلور النجاح الُمبكّر لدوري أمم أوروبا
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

مقاعد يورو 2020 تبلور النجاح الُمبكّر لدوري أمم أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاعد يورو 2020 تبلور النجاح الُمبكّر لدوري أمم أوروبا

ألكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
لندن _ سليم كرم

يبدو أن النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم ساهمت في مزيد من الارتقاء بمستوى اللعبة في القارة العجوز, رغم بعض التشكيك.

وكان مع إسدال الستار الثلاثاء على فعاليات دور المجموعات في الأقسام الأربعة للبطولة ، يبدو أن هذه النسخة حققت نجاحًا مبكرًا لكن المنتخبات الأكثر سعادة بالطبع هي المنتخبات التي تأهلت للأدوار النهائية بالبطولة حيث تمتلك فرصة إضافة للمنافسة على أحد مقاعد بطولة كأس أمم أوروبا المقبلة (يورو 2020) .

و تستعد منتخبات هولندا وإنجلترا وسويسرا والبرتغال للأدوار النهائية لبطولة دوري الأمم والتي تقام في حزيران/يونيو 2019 ، يبدو الهدف الأسمى الذي تتطلع إليه هذه المنتخبات هو بلوغ يورو 2020 

ولا يختلف الحال بالنسبة لمنتخبات جورجيا ومقدونيا وكوسوفو وبيلاروس التي تأهلت للأدوار النهائية بدوري الأمم أيضًا من خلال احتلال صدارة مجموعاتها في القسم الرابع للبطولة.

و سيكون لأحد هذه المنتخبات الأربعة مقعد في يورو 2020 بشرط فوزه بلقب هذا القسم من خلال نهائيات دوري الأمم في منتصف 2019 .

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أن فوز المنتخب الاسكتلندي بصدارة مجموعته في القسم الثالث دوري الأمم قد يكون الخطوة الأولى على طريق عودة الفريق إلى البطولات الكبرى.

ويكون في حال تفوّق المنتخب الاسكتلندي على منتخبات فنلندا والنرويج وصربيا في نهائيات هذا القسم بمنتصف العام المقبل ، سيحجز مقعده أيضًا في يورو 2020 وهو الأكثر أهمية بالنسبة له من الصعود لدوري القسم الثاني.

وقال ألكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الثلاثاء إن بطولة دوري الأمم حققت نجاحًا أكثر من المتوقع.

وأوضح رئيس اليويفا أن البطولة ليست "مثيرة للغاية" فحسب وإنما مهدت الطريق أمام فريق من دوري القسم الرابع لبلوغ نهائيات يورو 2020 مشيرًا إلى أن هذا لم يكن ممكنا لمثل هذه الفرق من قبل.

ويأتي هذا على النقيض مما ذكره البعض في رفضهم للبطولة ومنهم بيرتي فوجتس المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني والذي دعا إلى إلغاء هذه البطولة بشكل فوري.

وأشارت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" الألمانية إلى البطولة بإيجابية ولكنها ترى أن الوضع الحقيقي لبطولة دوري الأمم الأوروبية لم يتحدد بعد.

وذكرت الصحيفة : "الخبراء أنفسهم ما زالوا لا يدركون قيمة دوري الأمم الأوروبية".

وأشارت إلى أن المنتخب السويسري لا يعد من أقوى أربعة منتخبات في أوروبا رغم بلوغه المربع الذهبي للقسم الأول بدوري الأمم.

وستعاني النسخة الثانية من دوري الأمم ، والتي تنطلق فعالياتها في أواخر 2020 ، لأن الفائزين بألقابها لم يضمنوا حتى الآن الحصول على مقاعد في مونديال 2022 .

وإذا لم تقدم مقاعد في المونديال أو في الأدوار الفاصلة بتصفيات المونديال إلى الفائزين باللقب في الأقسام المختلفة لدوري الأمم الأوروبية 2020 / 2021 ، سيكون هذا تشجيعًا للفرق على السعي للهبوط إلى الأقسام الأدنى في دوري الأمم استعدادًا لاستغلال نسخة 2022 / 2023 لحجز مقاعد في يورو 2024 .

  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاعد يورو 2020 تبلور النجاح الُمبكّر لدوري أمم أوروبا مقاعد يورو 2020 تبلور النجاح الُمبكّر لدوري أمم أوروبا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab