حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة مارادونا مباشرة بعد وفاته
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة "مارادونا" مباشرة بعد وفاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة "مارادونا" مباشرة بعد وفاته

أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا
لندن - العرب اليوم

تنذر الحياة المضطربة لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو مارادونا الذي فارق الحياة الأربعاء عن 60 عاما إثر انتكاسة صحية، بنزاع داخل العائلة يضاف إلى النزاعات القانونية والإعلامية التي اختبرها بطل مونديال 1986 خلال مسيرته في الملاعب وبعد الاعتزال.وتوقع مصدر مقرب من العائلة لوكالة فرانس برس مفضلا عدم الكشف عن اسمه أن “تندلع معركة كبيرة. لم يترك وصية”، وذلك في تصريح له بعد وفاة الأسطورة الذي يصعب معرفة ما حجم ثروته أو إن قام بتوزيعها قبل مماته.في عام 2019، خلال خلاف مع ابنته جانينا التي اتهمت “حاشيته” بعدم الاعتناء به، هدد مارادونا بأنه سيتبرع بكل ما يملكه، بما في ذلك الاستثمارات والعقارات والسيارات الفاخرة والعقود الإعلانية من بين أمور أخرى.

وقال مارادونا حينها في رسالة مسجلة “أعلم الآن أنه عندما نصبح كبار السن، الناس يهتمون بما تتركه أكثر مما تفعله. وأنا أقول لهم جميعا أني لن أترك لهم أي شيء، بأني سأتبرع بكل شيء. سأتبرع بكل ما حصلت عليه في حياتي”.لكن القانون الأرجنتيني ينص على أن ثلثي الميراث يجب أن يذهب إلى الأطفال والزوجة، وأنه لا يمكن حرمانهم منه، ولا يمكن لشخص أن يتبرع استنادا إلى وصية سوى بخمس ممتلكاته.لكن منذ تلك الرسالة التهديدية، تصالح مارادونا وابنته كما اتضح من الرسائل العاطفية التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جانينا وشقيقتها دالما خلال عيد الميلاد الستين لوالدهما في 30 أكتوبر.

وكتبت جانينا “لقد استفدت منه (من مارادونا) في كل مرحلة من مراحل حياتي. أحيانا أكون أقرب إليه من اليوم لكن ليس أبعد من الغد. إنه مثالي الأعلى لكل ما يجب القيام به وكل ما يجب الامتناع عنه. أنا أتطلع إليه في الأمس، اليوم ودائما. لقد علمني أن أسامح (الآخرين)، وأن أسامح نفسي”.وكانت جانينا ودالما اللتان رزق بهما مارادونا من زوجته السابقة كلوديا فيافنيي، لسنوات طويلة الابنتين الوحيدتين اللتين اعترف بهما الأسطورة، لكن كان عليهما التعامل مع الحياة العاطفية المزاجية لوالدهما.

 

– أطفال غير معترف بهم –

بعد وفاة مارادونا الأربعاء، وقفت ابنتاه – الآن والدتان تبلغان من العمر 31 و33 عاما – جنبا إلى جنب مع زوجته السابقة التي كانت على خلاف قانوني مع الأسطورة بعدما اتهمها بأنها احتفظت بـ 458 قطعة من مسيرته الكروية.كانت الثلاث واضحات في تحديد من المسؤول بعد رحيل الزوج السابق والوالد، إذ حددن الجدول الزمني للتأبين والدفن، وقررن أيضا أن تقتصر المدة الزمنية للوداع الشعبي على 10 ساعات في كاسا روسادا (القصر الرئاسي)، مما ترك القليل من الوقت أمام الجماهير للتجمع من أجل إلقاء النظرة الأخيرة الوداعية على “معبودهم”.أقيمت مراسم الدفن الخميس بحضور عائلة بطل العالم 1986 وأصدقائه المقربين، في مقبرة بيلا فيستا المحاطة بالأشجار خارج العاصمة بوينس آيرس.

تعرف مارادونا على زوجته السابقة حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكانت صديقته الأولى وزوجته الوحيدة قبل طلاقهما عام 2003.قبل أشهر قليلة من ولادة دالما، جاء دييغو جونيور إلى العالم، لكن استغرق الأمر مارادونا 29 عاما للاعتراف بأنه ولده من الإيطالية كريستينا سيناغرا.وبسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، لم يتمكن دييغو جونيور من السفر من إيطاليا لحضور الجنازة.وفي عام 2008، اعترف مارادونا بجانا، المولودة عام 1996 من علاقته بفاليريا سابالين التي كانت الأقرب إليه خلال أشهره الأخيرة.وإحدى أمنيات الأرجنتيني الأخيرة كانت أن يلم شمل أطفاله في عيد ميلاده الستين، لكن هذا الأمر لم يتحقق ما أوقعه في اكتئاب عميق بحسب ما زعم بعض أقاربه.وفقا لمحاميه، رزق مارادونا بما لا يقل عن ثلاثة أطفال في كوبا لكنه لم يعترف بهم.

  قد يهمك أيضاّ : 

تطورات جديدة في قضية وفاة الأسطورة "دييغو مارادونا"

الأرجنتين تفتح تحقيقا في سبب وفاة مارادونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة مارادونا مباشرة بعد وفاته حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة مارادونا مباشرة بعد وفاته



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab