الكويت - العرب اليوم
عصفت أزمة كورونا بكثير طموحات الأندية الكويتية بعد التوقف المفاجئ للدوري المحلي، وبعد التأثير الأكبر للوباء المنتشر في غالبية دول العالم، على الجانب الاقتصادي. وتبحث الأندية الكويتية سواء في الدوري الممتاز أو الدرجة الأولى السبل الممكنة لتخفيف أعبائها في المرحلة المقبلة، لحين اتضاح الرؤية بشأن إمكانية استئناف المسابقات أو إلغاء الموسم، لبدء ترتيب الأوراق للموسم التالي.
التزامات
تقع على عاتق الأندية العديد من الالتزامات المالية المتمثلة في الرواتب المخصصة للأجهزة الفنية والإدارية، سواء لأصحاب العقود الموسمية أو السنوية، رغم إيقاف النشاط من أواخر فبراير/ شباط الماضي. وسيكون على الأندية أيضا الوفاء برواتب اللاعبين المحترفين الممتدة حتى النهاية الطبيعية للموسم في مايو/ أيار المقبل. حقوق البث افتقدت الأندية حصتها من البث التليفزيوني، الذي يعد أحد الروافد الاقتصادية المهمة للأندية، كما تبلغ حصة الأندية 40% من مقابل بث المباريات الذي يتم تقاسمه مع اتحاد اللعبة، في الموسم الجاري، ومع تطبيق تقنية الفار، تم بث جميع المباريات في دوري stc.
الدعم تحظى العديد من الأندية لا سيما أندية القمة بدعم مادي كبير من رجال الأعمال المنتمين لها، ومع توقف المنافسات ستحرم الأندية من هذا الدعم الذي كان يقدم لكافة المراحل السنية والألعاب المختلفة، فضلا عن المكافآت الخاصة التي كانوا يمنحونها للاعبين. الاستثمار يمثل هذا الجانب الضربة القاضية للأندية، خاصة أنه يعتبر مصدرا مهما وفعالا من الدخل الإجمالي للأندية. وصاحب تعليق النشاط الإغلاق الكامل للعديد من الأنشطة التجارية والاستثمارات التي كانت تستفيد منها الأندية، حيث طالب المستثمرون بإعفائهم من الالتزامات المالية المخصصة للأندية، بينما طالبت الهيئة العامة للرياضة الأندية بالتعاون مع المستثمرين ومنحهم فترة سماح 3 أشهر.
قد يهمك ايضا : اليوسف يؤكد أن دوري الدمج قتل الكرة الكويتية
الكويت تعلن ارتفاع عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا إلى 81 حالة
أرسل تعليقك