تبدأ المنافسة بين قطبي مدينة مانشستر الإنجليزية مبكرًا هذا الموسم، ولكن من العاصمة الصينية بكين، حيث يلتقيان في أول دربي خارج بريطانيا اليوم في مباراة ودية لكرة القدم.
ويحمل الصراع هذا الموسم نكهة إسبانية- برتغالية خاصة بين الفريقين، بوجود المدربين الجديدين الإسباني جوسيب غوارديولا في مانشستر سيتي، والبرتغالي جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد.
وسبق أن تواجه المدربان في إسبانيا عندما كان غوارديولا مدربا لبرشلونة ومورينيو على رأس الجهاز الفني لغريمه التقليدي ريال مدريد في 2010.
ويستعد الفريقان للموسم الجديد في الصين، وبدايتهما لم تكن موفقة بخسارة مانشستر سيتي أمام الفريق السابق لغوارديولا بايرن ميونيخ الألماني، بقيادة الإيطالي كارلو انشيلوتي صفر-1، وسقوط يونايتد الكبير أمام القطب الألماني الآخر بوروسيا دورتموند 1-4.
ويختتم سيتي جولته الصينية بلقاء دورتموند في شينزين الخميس.
وتعاقد غوارديولا مع سيتي بعد ثلاثة مواسم مع بايرن، وعاد مورينيو إلى التدريب بعد راحة لأشهر إثر إقالته في منتصف الموسم الماضي تقريبًا من تشيلسي الإنجليزي بسبب سوء النتائج.
ويلتقي قطبا مانشستر في الملعب الأولمبي في بكين، الذي احتضن افتتاح الألعاب الأولمبية عام 2008، وسيشكل اللقاء اختبارا مهما لاستعداداتهما ولاختيارات المدربين الجديدة بعد سلسلة من التعاقدات.
على الصعيد الشخصي، اعتبر غوارديولا أن "لا سبب لعدم مصافحة مورينيو"، مضيفا "أنه يريد الفوز، وأنا كذلك، هذا كل ما في الأمر، إنها مباراة ودية".
ولكن المدرب الإسباني يعتبر أن مانشستر يونايتد سيستعيد مستواه مع مورينيو بعد فترة من انعدام الوزن منذ رحيل مدربه الأسطوري الاسكتلندي اليكس فيرغوسون عام 2013.
وأوضح غوارديولا في هذا الصدد: "أنا متأكد ان يونايتد سيكون أقوى من الأعوام الماضية، فمع مورينيو، أنا واثق من أنه سيتعاقد مع لاعبين جدد وسيكون فريقا قويا".
ويسعى الفريقان إلى المنافسة بقوة هذا الموسم على اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي ينطلق في 13 آب/أغسطس.
وحقق ليستر سيتي مفاجأة مدوية في الموسم الماضي بإحرازه اللقب للمرة الأولى في تاريخه، في حين حل سيتي رابعا ويونايتد خامسا.
ويلتقي سيتي ويونايتد في المرحلة الأولى مع سندرلاند وبورنموث على التوالي.
وتعاقد مانشستر سيتي حتى الآن مع المهاجم الإسباني الدولي نوليتو من سلتا فيغو لمدة 4 سنوات، ولاعب الوسط الألماني ايلكاي غوندوغان من بوروسيا دورتموند ولاعب الوسط الاسترالي أرون موي.
وكانت أبرز تعاقدات مانشستر يونايتد منذ تسلم مورينيو الدفة ضم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي كان لعب تحت إشرافه في انتر ميلان الإيطالي، والمهاجم الدولي الأرميني هنريك مخيتاريان والمدافع العاجي اريك بايلي.
وتشير آخر التقارير الصحافية إلى أنه على وشك إجراء صفقة قياسية في عالم كرة القدم بضم لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي ومنتخب فرنسا بول بوغبا مقابل مبلغ خيالي قد يصل إلى 120 مليون يورو.
أرسل تعليقك