مدريد – العرب اليوم
يعيش فريق برشلونة في الوقت الحالي حالة من الخوف من المستقبل، هل ستكون الخسارة من ريال مدريد في الكلاسيكو السبت الماضي بهدفين لهدف مؤثرة على موسم الفريق، ومعنويات اللاعبين في المنافسة على الألقاب الثلاثة التي يلعب بها.
وفي نفس الوقت هنالك حالة أخرى باعتبار أن الهزيمة في لقاء الليجا لم يكن مؤثراً بهذا الشكل الكبير، فالفريق يمتلك منظومة خارقة والسقوط جراء أسباب خارجية كالتعب من السفر المرهق لأغلب اللاعبين.
لكن يجب على الفريق الكتالوني الآن الخوف في هذه الفترة من الزمن وعدم تكرار ما حصل في موسم 2011-2012 الذي كان نهاية مسيرة المدرب التاريخي بيب جوارديولا مع النادي.
في ذلك الموسم كان برشلونة مرعباً، في خط الهجوم يمتلك ليونيل ميسي وبيدرو رودريجيز وأليكسيس سانشيز وسيسك فابريجاس، ومن خلفهم تشافي هيرنانديز وآندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس ودفاع قوي مكون من بويول وألفيش وبيكيه وأبيدال.
وحقق الفريق في ذلك الموسم انتصارات تلو الانتصارات، فلم يخسر سوى مرتين في الليجا منها واحدة أمام ريال مدريد – والتي قسمت ظهر البعير – وفي دوري الأبطال تخطى عدة فرق أبرزها ميلان وباير ليفركوزن، في حين أطاح بكل الفرق في كأس الملك وهو اللقب الوحيد الذي توج به.
لكن هنالك تشابه بسيط بين ذلك الموسم والموسم الحالي، في ذلك الوقت كان برشلونة الأقوى في أوروبا كهذا الوقت، لكن في الجولة 35 من الليجا سقط أمام ريال مدريد بشكلٍ غير متوقع في الدوري الإسباني بعد 3 أيام على الخسارة من تشيلسي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
والهزيمة من الريال أثرت بشكلٍ سلبي على الفريق الكتالوني، ليفشل في الفوز على البلوز في الإياب بعدها ويخرج من البطولة، وفي نفس الوقت خسر لقب الليجا واكتفى بالكأس.
والتشابه الأكبر أن الثلاثي الهجومي في ذلك الوقت ظهر عقيماً في التسجيل، فهل يتكرر الأمر مع الـ “MSN” وبرشلونة هذا الموسم ؟!، إلا أن المهمة الكبرى ستكون على المدرب لويس إنريكي لدفن ما حصل أمام الغريم التقليدي، والبدء بشكلٍ جديد أمام الفريق المدريدي الأخر.
أرسل تعليقك