حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في النصر والأخير
آخر تحديث GMT18:35:34
 العرب اليوم -

بسبب ممارسات خاطئة وخلافات مع المدرب زوران ماميتش

حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في "النصر" والأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في "النصر" والأخير

حسين عبدالغني
الرياض - العرب اليوم

يعيش قائد "النصر" حسين عبدالغني هذه الأيام أسوأ مراحله الكروية التي أوشكت على النهاية. فهو يمرُّ بفترة عصيبة جدًا تعتبر هي الأسوأ عبر تاريخه الكروي الذي امتد لأكثر من 20 عامًا ارتدى خلالها قميصي "الأهلي" والمنتخب السعودي قبل أن يختتمها بقميص النصر وقبله "نيوشاتل" السويسري. ولا يجد اللاعب الأربعيني قبولا من مدرب فريقه زوران ماميتش الكرواتي الذي أبعده عن التشكيلة الأساسية والاحتياطية في عدد من المباريات في قرارات انضباطية وفنية. وقد تجاوز الكرواتي الصارم عددًا من المشكلات التي أثارها عبدالغني هذا الموسم أملا في تعديل الوضع، لكنه وصل في النهاية إلى قرار أن مصلحة النصر هي الأهم.

وكانت بداية مشكلات عبدالغني هذا الموسم في معسكر الفريق الأول في كرواتيا أثناء الاستعداد للموسم الجديد مع أحد زملائه اللاعبين وكذلك المدرب، وتمَّ حلها في وقتها بجهود إدارية قبل أن يعود عبدالغني ويثير مشكلة أخرى في بطولة تبوك الدولية عندما دخل على لاعب الاتحاد عبدالله شهيل في لعبة خطرة أجبرت حكم المباراة على طرده، وكذلك تلفظه على محترف الاتحاد فهد الأنصاري، مما حدا بالأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك إلى إصدار قرار بمنعه من الصعود إلى المنصة الرئيسية.

وتلى هذه الحادثة تصريح مثير لقائد النصر والمنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله، الذي طالب إدارة النصر بسحب شارة القيادة من عبدالغني وتسليمها لعبدالعزيز الجبرين. وبعد اعتقاد الجميع أن مشكلات حسين عبدالغني انتهت فأجأهم اللاعب بافتعال مشكلة جديدة مع مدير الكرة السابق بدر الحقباني بين شوطي مباراة النصر والاتفاق وكذلك مع المدرب، أدت في النهاية الى استقالة بدر الحقباني.

ولم تنتهِ مشكلات عبدالغني عند هذا الحد، بل فاجأ الجميع بمشكلة جديدة مع اللاعب عوض خميس أثناء التمرين، ما اضطر المدرب إلى إلغائه قبل أن يتم حل الخلاف وديًا، ولكن صرامة زوران أبعدته عن لقائي الوحدة والأهلي.

وفي مباراة الفريق السابقة أمام التعاون كان منظر عبدالغني مثيرًا للشفقة، عندما استغل لاعبو التعاون جهته لتسجيل هدفين أنهوا بهما المباراة، ما اضطر المدرب لتغييره في الشوط الثاني، وقرر بعدها المدرب إسقاطه نهائيا من حساباته. وآخر الأحداث التي تصدر عبدالغني بطولتها كانت في تمرين الفريق الأخير ليلة مباراة الباطن، إذ شارك عبدالغني مع الفريق الرديف قبل أن يحدث مشكلة جديدة مع توماسوف الكرواتي، وصلت إلى شد لفظي ثم تطور الأمر، وكاد أن يصل الى اشتباك مع المدرب زوران ماميتش.

ويرى متابعون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن بقاء حسين عبدالغني يعني مزيدًا من تشتيت تركيز الفريق، وسيؤدي في النهاية إلى عودة الفريق إلى مراكز لا تليق به، وأنه يجب أن يعلن القائد عبدالغني اعتزاله والحفاظ على الصورة الجيدة التي رسمها في الملاعب، خصوصا أن الإدارة والجمهور النصراوي وقفوا معه كثيرا وهو الآن وضعهم في موقف محرج جدا أمام الشرفيين ومحبي النادي بسبب تصرفاته الأخيرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في النصر والأخير حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في النصر والأخير



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab