المعلمة تجمع عراقة المغرب وعصريته في قفطان الإمبراطورة
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

"المعلمة" تجمع عراقة المغرب وعصريته في "قفطان الإمبراطورة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المعلمة" تجمع عراقة المغرب وعصريته في "قفطان الإمبراطورة"

قفطان الإمبراطورة
مراكش- ثورية ايشرم

طرحت "دار المعلمة" لصناعة الملابس التقليدية في مراكش أروع وأضخم قفطان تقليدي، والذي أطلقت عليه اسم "قفطان الإمبراطورة".

وشارك في صناعة القفطان مجموعة من "المعلمات" والصانعات المحترفات، كل واحدة بحسب تخصُّصها.

وقد جاء هذا القفطان بتصميم راق ومميز؛ إذ اعتمدت فيه المصمّمة سعاد المزرار وهي صاحبة "دار المعلمة" التي تتلمذ على يديها الكثير من الصانعات التقليديات والمصمّمات المراكشيات، قصات مختلفة تجمع بين العصري والتقليدي؛ حفاظًا على هذه القطعة المميزة التي تعتبر رمزًا لعروبة المغرب ورمزًا لتاريخه العريق من جيل إلى آخر.

كما أنها استخدمت مجموعة من الخامات التي ساهمت فيها المصمّمات أيضًا؛ منها "الأعقاد" التي تبقى صيحة لا تموت وتجدها في كل اللباس المغربي التقليدي الخاص بالنساء والرجال، وقد جاءت في هذا القفطان على شكل قلوب صغيرة مزدانة بالأحجار الرقيقة، فضلاً عن استخدامها لمحة من "خدمة المعلم" التي تحتوي على "السفايف" و"التراصن" المليئة بالأحجار، علاوة على لمسة ساحرة من الترتر الحرّ الذي اعتمدته المصمّمة في صدر القفطان الذي جاء مميزًا.

وهذا ولم يفت المصممة أنَّ تزين قماش القفطان بالأحجار من كل جوانبه وتثبيتها بشكل راق؛ إذ من خلالها استطاعت أنَّ تزينه برسومات مختلفة كالورود وأوراق الأشجار، مع لمحة من العقيق الذي حوّل القفطان إلى تحفة باهظة، وأنيقة جدًا تجعل كل من ترتديها تبدو إمبراطورة في نظرها ونظر من حولها؛ لما اعتمده القفطان من أشياء راقية وفخمة انطلقت من اختيار القماش الذي جمعت فيه المصمّمة بين الموبرة الملكية، والتول الرقيق، بالإضافات الساحرة الأكثر جاذبية التي ساهمت في جعل كل امرأة تحلم باقتناء هذه القطعة الثمينة، التي بلغ سعرها إلى 50 ألف درهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمة تجمع عراقة المغرب وعصريته في قفطان الإمبراطورة المعلمة تجمع عراقة المغرب وعصريته في قفطان الإمبراطورة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab